مصدر استخباري في محافظة ديالى اعلن , أن تنظيم النقشبندية وعصائب الحق يقف وراء 80% من الهجمات المسلحة التي تستهدف القواعد والأرتال العسكرية الأمريكية داخل المحافظة ، فيما أكد أن ضربات تنظيم القاعدة للقوات الأمريكية انخفضت بشكل كبير منذ نحو عامين
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "المعلومات الواردة من خلايا الرصد الاستخباري الميدانية وملفات التحقيق مع بعض قيادات الجماعات المسلحة، التي تم اعتقالها خلال العام الحالي، تؤكد أن تنظيمي النقشبندية وعصائب الحق يستحوذان كليهما على حصة الأسد في معدل الهجمات المسلحة التي تستهدف القواعد والأرتال العسكرية الأمريكية"، مشيرا إلى أن "نسبة تلك الهجمات تصل إلى %80
وأسس تنظيم الطريقة النقشبندية في العام 2007، وهو تنظيم مسلح يعتقد أنه يضم في صفوفه ضباطاً عملوا في الجيش العراقي السابق، ويدين بولائه إلى نائب الرئيس العراقي السابق عزت إبراهيم الدوري، وينشط في محافظة ديالى ومناطق جنوب غرب كركوك ومحافظتي نينوى وصلاح الدين، شمال غرب العراق.
فيما تعتبر جماعة عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي المقيم في إيران حاليا إحدى الجماعات المنشقة عن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر وقد نسبت إليها العديد من الاغتيالات كما وأعلنت مسؤوليتها عن العديد من العمليات المسلحة في عدد من محافظات الوسط والجنوب ضد القوات الأميركية
كما يعد تنظيم القاعدة في محافظة ديالى، من ابرز التنظيمات المسلحة المتهمة بالوقوف وراء اغلب أعمال العنف التي ضربت اغلب مناطق المحافظة في السنوات الخمسة الماضية والتي راح ضحيتها نحو 15 ألف قتيل وتهجير 35 ألف أسرة وتدمير 92 قرية زراعية بصورة كاملة ناهيك عن تدمير الآف المنازل في مراكز المدن الرئيسية.
فما حجم الخسائر التي يتعرض لها العراقيون من القوات الامنية او الشعب . ان هؤلاء التنظيمين النقشبندية البعثي الموالي الى النظام البعثي و عصائب اهل الحق متهمين بقتل الاف الابرياء. حيث قتلت هذه الجماعات العراقيين من قوات الأمن والسكان المدنيين أيضا بغض النظر عمن يدعي المسؤولية ، ونحن نعلم أن النية الحقيقية لهذه الجماعات : لقتل الأبرياء. لذا ، علينا أن نكون على علم بها و بمن يقف وراءهم.
يجب انقاذ العراق من هؤلاء الارهابيين ، فقد حان الوقت لوضع حد لهؤلاء ووضع نهاية للارهاب مرة واحدة وإلى الأبد. ومن واجبنا أن تساعد على وضع حد لهذه الصناعة من الموت والمساهمة في جعل العراق بلد امن ، وحر. سنهزم هؤلاء المجرمين ، ونحن لن نستمع إلى أصوات هؤلاء المجانين الذين يحاولون نشر العنف في انحاء العراق.
