المحرر موضوع: خطوات متعثرة  (زيارة 477 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kamal GHobrial

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 374
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خطوات متعثرة
« في: 13:08 21/05/2011 »
خطوات متعثرة


كمال غبريال
   
• يبدو أن مصر تتجه للفوضى الشاملة كتلك التي حدثت إبان الثورة المصرية في عهد الأسرة السادسة في العصر الفرعوني.
• ها قد تحرر الشعب المصري، ويتقدم بجسارة نحو الانتحار.
• بدأوا بإخراج القتلة والإرهابيين من السجون، وسمحوا لثلاثة آلاف إرهابي بالعودة، واستعانوا بواجهاتهم في وضع تعديلات الدستور، واستعانوا بقياداتهم لمراضاتهم بعد جرائمهم. . والآن يقفون أمامهم متحيرين وهم يتحدون الشرعية، ويمنعون فتح الكنائس التي تقرر فتحها. . لماذا كل هذا؟. . إللي فاهم إيه الحكاية يفهمني.
• جيبتك يا عبد المعين تحميني، لقيتك يا عبد المعين عايز إرهابي يحميك. . وعجبي
• فتوة الحارة متعطل بس في أول طلحة، بعدها هيقف زي شجيع السيما أبو شنب بريمة.
• هنالك فرق بين أن ترتكز السياسة على المبادئ، ويكون التجاوز استثناء تمليه طبيعة الظروف، وبين أن تكون السياسة عصفاً بالمبادئ واحترامها هو الاستثناء.
• اعتصام الأقباط في ماسبيرو من أجل حقوقهم تعصب قبطي، وهدم وحرق كنائسهم ومتاجرهم وسفك دمائهم في ظل صيحة الله أكبر عمل من أعمال الجهاد في سبيل الله.
• عار على كل شاب هتف للحرية وسقوط النظام في ميدان التحرير، أن يقف سلبياً ومتفرجاً وأخوه القبطي يقف وحده في ماسبيرو.
• ما غفل عنه أو تحاشاه شباب ميدان التحرير لسبب في نفس يعقوب، يستكمله الآن أبطال اعتصام ماسبيرو. . النصر والحرية لمصر.
• ليرفع شباب ماسبيرو (المسلم والمسيحي) البطل رايات وشعارات وطنية، وسوف يسجل لهم التاريخ أنهم أنقذوا مصر من هاوية التخلف والإرهاب.
• معتصمو ماسبيرو يحاولون الآن إعادة الثورة المصرية لطريقها الصحيح. . ثورة من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
• أرجو أن يلتحق شباب الثورة بمختلف انتماءاته الدينية بالأقباط في ماسبيرو، ليستمر الاعتصام إلى أن يتضح هم ناويين لنا على إيه بالضبط.
• النظام المطلوب سقوطه ليس فقط مبارك ووزرائه، الإخوان المسلمون والسلفيين والكنيسة القبطية الأرثوذكسية. . نحن جميعاً بمنهج حياتنا جزء من النظام. . نحتاج للوعي والوقت لنتغير ونغير نحو الأفضل.
• استهداف الكنائس من قبل جماعات الظلام ليس مجرد حرية بناء دور عبادة، هو استهداف لوجود الأقباط ذاته، ولكل رأي أو وجود مخالف لذئاب الظلام المسعورة.
• الأقباط في ماسبيرو يهتفون: بالروح بالدم نفديك يا سيدنا. . حلوين قوي وطعمين الكائنات المنقرضة دي!!
• فكرة هايلة: مادام زعيم القاعدة قد صار مصرياً، وعبود الزمر فك الله أسره وصار الآن ملء السمع والنظر، لماذا لا نعلن الوحدة بين جمهورية مصر العربية السلفية الإسلامية وتنظيم القاعدة؟
• في ذكرى أمل دنقل: لا تصالح لكي تظل كما أنت في مؤخرة الأمم * لا تصالح لكي تُقتل كما قُتل أبوك * لا تصالح لكي ينمو الغل في صدور أبناءك فيصيرون أعظم إرهابيين* لاتصالح فالأرض لا تشبع من شرب الدماء * لا تصالح فلسنا بشر ولكن من فصيلة الذئاب. يتسبب الأقباط في فتنة طائفية بصراخهم من القتل والحرق والتخريب لمقدرات حياتهم، ويعكرون مزاج السادة القتلة والمجاهدين، ويقلقون راحة المستريحين في مجالس حماية مصر من التنوير.
• "المصرى اليوم | ٤اعتداءات على ضباط الشرطة بسبب رخص القيادة و سرقة السيارات". . لابد من محاكمة عسكرية للمعتدين على رجال الأمن. .نحتاج عقوبات رادعة لكل المجرمين الأنذال أمثال هؤلاء.
• لاحظت الجهل السياسي المدقع للدبلوماسيين بوزارة الخارجية، مش برضو دول لازم يفهموا شوية في السياسة؟!
• كلما استمعت لسفراء ودبلوماسيين سابقين في وزارة الخارجية، يرتفع تقييمي لرجل الشارع المصري، ولا أدري لماذا لم يأخذ هؤلاء دورات توعية في الأحياء الشعبية.
• لن أقول بعد ذلك سلفيين أو إخوان أو بلطجية، سأقول فقط غوغاااااااااااااء.
• عايزين يحرروا الأقصى، قبل تحرير كنائس مصر من الغوغاء أياً كانت تسميتهم.
• بيتعاركوا على ربنا. . ربنا يشفي!!
• عندي شك أننا شعب يخاف ومايختشيش، وإذا تمكن فجر، وإذا طغي عليه يتمسكن.
• لا يتراجع أمام ضغط الغوغاء إلا أشباه الرجال، ومن على رأسهم بطحة.
• "اليوم السابع | تجديد حبس زكريا عزمى 30 يوما بعد إلغاء قرار إخلاء سبيله". . ثقتي تتلاشى في كل ما حولي، لكن تلاشي الثقة بالقضاء كارثة. . ما كل هذا التخبط المزري في القرارات والأحكام؟
• لكي نؤكد للبعض انتصار الثورة، يستحسن ذبح مبارك وعائلته وكل وزرائه وصب دمائهم في حوض بميدان التحرير، لكي يرتوي منه من يريد الارتواء، لنستأنف بعد ذلك مسيرة سفك دماء شعب يعاني الأنيميا.
• نظام مبارك كان فعلياً يسير وراء الغرب، ويحرض قولياً على العداء لهم داخلياً. . فهل تثمر الثورة موقفاً موحداً، هو العداء العملي والقولي للغرب؟. . أم هي ثورة تكتسح كل الترهات والأكاذيب؟
• ماذا تقول لمن يرد عليك إذا حدثته عن الحرية، بأن الناس ستمشي عريانة في الشوارع؟. . إن صدق فهو يلبس ملابسه الآن رغماً عن أنفه.
• بعد قتله لأسد الأمة الشيخ أسامة بن لادن، صار أوباما مثله مثل كل الأمريكيين عدواً للأمة الإسلامية.
• أعتقد أن ترشيح رئيس عسكري بعد ثورة مصر هو نوع من الهطل أو ربما تخريف الشيخوخة. . مع الاعتذار لعراب النكسة!!
مصر- الإسكندرية

Kamal Ghobrial
Alexandria- Egypt