المحرر موضوع: فرج السويدي يقاضي الدكتور هاشم حسن ويطالب بمليارين فراس الغضبان الحمداني من المفترض إن يمثل أم  (زيارة 952 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Firas Hamdani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فرج السويدي يقاضي الدكتور هاشم حسن ويطالب بمليارين

فراس الغضبان الحمداني
 
من المفترض إن يمثل أمام محكمة قضايا النشر والإعلام صباح يوم الأحد الموافق 22 أيار الإعلامي المعروف عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن اثر دعوى تقدم بها فرج الحيدري  ( السويدي الجنسية ) رئيس المفوضية العليا للانتخابات يطالب بها تعويضا قدره مليارين قابلة للزيادة تعويضا كما يدعي عن الضرر الذي أصابه لنشر مقال صحفي بقلم  هاشم حسن في جريدة المشرق .
 
الغريب في هذه القضية سرعة الإجراءات القانونية رغم إن هذه الدعوى تتعلق بالنشر وحرية التعبير بينما تستمر ببطء شديد الإجراءات التي تتعلق بالفساد وأخرى بالإرهاب ، وان المقال المعنون ( الفتلاوي تكشف المستور ) كان عرضا لما تقدمت به النائبة حنان الفتلاوي من وثائق استجوبت من خلالها رئيس المفوضية فرج الحيدري الذي كان مرتبكا وعاجزا بالرد على تلك الوثائق التي تتهمه بالفساد واستغلال منصبه للمنفعة الشخصية والايفادات الغير مبررة .
 
وطالب كاتب المقال أن تحال جميع الأوراق إلى القضاء العراقي للنظر في هذه القضايا التي عرضت عبر كل وسائل الإعلام من خلال جلسة استجواب علنية وليست سرية وطالب الكاتب هاشم حسن بان تشكل الهيئة خلال الانتخابات وتحل بعد انتهاءها لان ليس من المعقول إن تصرف المليارات على جهاز إداري طويل عريض يمكن اختصار واجباته من خلال شهر أو شهرين فقط ولا نحتاج لهذا الهيكل الإداري المترهل على مدى 4 أعوام  .
 
إن هذه الدعوى تعد سابقة خطيرة في استخدام القضاء وسيلة لقمع حرية التعبير وتكميم أفواه الإعلاميين خاصة المعروفين منهم والمحترفين الذين يعرفون كيف يعرضون المعلومات ويتجنبون القذف والتشهير ، لكنهم يمارسون حقهم وتوضيح الحقائق للجمهور وتفعيل دور الصحافة الوطنية بالرقابة وفضح الممارسات غير الصحيحة  .
 
إن هذه الظاهرة بحاجة إلى وقفة جريئة وشجاعة وحركة تضامن من كل الإعلاميين والكتاب والبرلمانيين الأحرار كون هذه الدعوى موجهة ضد حرية التعبير وليس لشخص هاشم حسن والذي تعرض لمواقف مماثلة في ظل النظام السابق ولان هذه المواقف ستضع حدا لأمثال فرج الحيدري في التطاول على حرية الصحافة .
 
وعلق الدكتور هاشم حسن بان هذه الدعوى تأتي في إطار حملة من الضغوطات التي يشنها البعض من خلال نفوذهم الشخصي والوظيفي للتنكيل بآخر ما تبقى من أصوات حرة مازالت تواجه موجة الفساد منفردة ونعتقد إن نزاهة القضاء العراقي سترد هذه الدعاوى لأنها تعرف دوافعها الحقيقية ولم تنحاز إلا للحقيقة ومساندة دور الصحافة في محاربة الفساد والإرهاب .
 
firashamdani@yahoo.com