المحرر موضوع: ألمتأشورون والحجج التي يتشدقون بها  (زيارة 1064 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 سلام ومحبة للجميع

 طبعا ليس خافيا على أحد ما يدور في عقول المتأشورين من شماعات وحجج بالية يحاولون بها النيل من عزيمتنا وحبنا لهويتنا وديننا وقوميتنا وثقافتنا  والتي أصبحت مناهج في أدبيات وأفكار أحزابهم وتنظيماتهم .

ومن هذه الحجج

1  الكلدان مذهب وطائفة وسحرة والفاتيكان هو الذي أخترع أسم الكلدان .

2  الكلدان في سبات قومي

3 الكلدان لا يتكلمون لغتهم

4   الكلدان أنقرضوا وأستعربوا

5  رجال الدين الكلدان يتدخلون في السياسة

طبعا كلها أوهام وأفترائات غير صحيحة وسوف أحاول أوضح للقارئ العزيز بعض المغالطات والتي تخص[ اللغة ]حيث يدعون أن الكلدان لايتكلمون لغتهم وهذا غير صحيح لآن أكثر من 90 بالمائة من الكلدان يحكون لغتهم وحوالي 20 بالمائة يكتبونها وهذه نسبة لابأس بها لشعب يعيش وسط غالبية ساحقة تتكلم لغة عربية بالآضافة الى لغات دول الجوار من تركية وفارسية .  

صحيح أن اللغة هي عنصر رئيسي لهوية أي شعب  لكنها لاتؤثر على عزيمتنا وحبنا وأخلاصنا لقوميتنا وهويتنا وديننا كما يروجون له ليل نهار ويجعلونها شماعة يتوهمون أنهم يستطيعون بها أن ينالوا من عزيمتنا  وأبسط مثال هو ما حصل للشعب المسيحي اللبناني الذي لا يتكلم لغته ألام على ألاطلاق لكنه سطر أروع الملاحم والبطولات بوجه الهجمة االشرسة التي كانت تهدد هويته وثقافته ودينه ونفس الشئ ينطبق حاليا على الشعب القبطي الذي يتعرض هو ألاخر الى هجمة تهدد هويته وثقافته ودينه وبما أنه لا يتكلم لغته ألام ألا أن هذا لم ينل من عزيمته وشعوره أتجاه هويته ودينه وقوميته فهب يدافع بالغالي والنفيس عن كيانه ووجوده .

بصراحة شديدة نحن مع الانتقادات التي تحاول أن تقرب وجهات النظر حتى نستطيع أن ندخل ألانتخابات كقوة واحدة ونفوز بأكبر عدد من المقاعد التي تؤهلنا لفرض مطالبنا عند أئتلافنا مع القوة الرئيسية الموجودة على الساحة.

لكن عندما يحاول بعض الكتاب أن يواظبوا على نفس المناهج والحجج والاكاذيب والافترائات كالكلدان طقس وهم في سبات ولا يتكلمون لغتههم وكنيستهم فيها فساد وهي في طريقها نحو الهاوية وغيرها من السموم  معتقدين وواهمين أنهم يستطيع  أن ينالوا من عزيمتنا ونهضتنا فهذا هو الهراء بعينه ومردوده وعواقبه يرتد عليهم


وأليك عزيزي القارئ  نموذج من هذا النوع من المغالطات لكاتبنا العزيز أشور بيت شليمون

لاحظ هذا ألاقتباس من مقاله[أصحاب شهادات عليا و--------------] وطريقة ألاستهزاء بمشاعر الكلدان.

ألاقتباس

وكلمة أخيرة أقولها يتبجحون ويطبلون ب" الوطنية " بينما غيرهم ..... هم عملاء ووافدين ! من المؤسف لو يفكر هؤلاء ولو قليلا عن الوطنية " المفروضة " عليهم ان يقوم الطلاب ومن ضمنهم الكلدان ان ينشدوا ما يلي:

أنا جندي أبي //  وطني  عربي
ببلادي أتباهى // ليتني صرت فداها
بدمي أحمي حماها // من جميع النوائب    أنتهى ألاقتباس

وهنا عزيزي القارئ أقتباس أخر لكاتبنا العزيز أشور بيت شليمون من مقال سابق [ القومية ألاشورية بين مطرقة هنري و-----------]

ألاقتباس

في أوائل السبعينيات عندما كنت في حلب في تأدية خدمة العلم ( كلية الضباط الإحتياط )   أنتهى ألاقتباس

لاحظ عزيزي القارئ كيف يتباهى مقاتلنا الصنديد ب أيه ب [خدمة العلم]  ؟؟؟؟؟؟

وبهذا القدر أكتفي وشكرا