المحرر موضوع: ألاخ العزيز كوريه حنا وقصة الكيلو طحين  (زيارة 932 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة للحميع  

في المقال ألاخير للعزيز المحترم كوريه [ لا نستطيع مقارنة أفعال الكنيسة الكاثوليكية قديما باليوم ] تطرق الى رجال الدين والكنيسة الكاثوليكية وهذا ليس بجديد  لأنه  منهاج مبرمج للحركات والتنظيمات المتأشورة حيث لا يوجد في أدبيات هذه ألاحزاب سوى  1- الكلدان طائفة أنقرضت 2- الكلدان مستعربين 3- الكلدان في سبات قومي 4 - الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان كذا وكذا وكذا وبقية ألاسطوانة المشروخة أنه منهاج والمتأشور مجبر على الكتابة به وألا أنه لايصلح أن يكون متأشورا لذلك تكون كتاباتهم كلها مفبركة ودون دراسة وأثباتات وطبعا نتائجها وعواقبها ترتد على شعبنا المكافح والصامد.

لاحظ عزيزي القارئ ألاقتباس ألاول من المقال المذكور أعلاه

لمعلومات القراء
الخلافات التي كانت تحدث بين الأسر الأبوية يثبت تماما وجهة نظري... فلم تكن هذه الخلافات على مركز  بطاركنا فحسب، بل كانت جاريه في أوروبا أيضاً على الكرسي البابوي.... أنتهى ألاقتباس

الجواب

رجال الدين من أعلى رتبة الى أدنى رتبة هم بشر يخطئون ويصيبون في بعض ألاحيان وحسب الظروف والمستجدات والمتغيرات الآجتماعية والعالمية ,  مثال بسيط

حيث نظرا للفقر والمجاعة  ومشاكل أخرى  كانت تمر بها أوربا في فترة من الفترات أصدر أحد البابوات قرارا ببيع صكوك الغفران للنبلاء وألاغنياء حتى تستطيع الكنيسة أن تحل بعض من هذه المشاكل وعندما تغيرت الظروف أحست الكنيسة بخطأها وأعترفت به وأعتذرت , وهذا شئ وارد لكنيسة رعاياها من كل القارات والجنسيات وتناوب على الكرسي الرسولي لمدة واحد وعشرين قرنا أي منذ البابا ألاول تلميذ الرب يسوع الشهيد بطرس الرسول وحتى البابا الحالي حوالي مائتان وخمس وستون[ بابا ] يعني عندما يخطئ بابوات لا يتجاوزون عدد ألاصابع  يعتبر شئ لا يذكر  مقابل ما قدموه البابوات ألاخرين من أنجازات وخير مثال عصر النهضة الذي غير وجه البشريه .
 
ألاقتباس الثاني الذي يقول فيه العزيز   كوريه حنا

من ناحيه أخرى لا نسطيع مقارنة أفعال الكنيسه الكاثوليكيه قديماً باليوم ...ما عليك الا مراجعة تاريخ  هذه الكنيسة وما فعلته بكنيستي السريانيه الأرثودوكسيه في مدينة حلب في منتصف العشرينات من القرن الماضي عندما اقتلعت جزءًا كبيرناً منها وسطت على كنائسها قسرا بدعم من الفرنسيين الكاثوليك عندما كانت سوريا تحت الإنتداب الفرنسي...
ففي حوالي العام 1924 اضطر جميع أتباع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية التحول الى المذهب الكاثوليكي باستثناء عائلة واحدة وذلك عندما طلب السريان الحمايه من الفرنسيين وكان الرد أنه ليس بوسعهم حمايتهم إلا إذا اعتنقوا المذهب الكاثوليكي...وهذا فعلاً ما حدث... أنتهى ألاقتباس

الجواب
 
أنه بصراحة أفتراء وفبركة دون أي أثبات لأنه ببساطة فرنسا منذ 1905 وضعت دستورا جديدا بفصل الدين عن الدولة وبموجبه أصبحت جميع المظاهر الدينية ممنوعة منعا باتا في جميع مؤوسسات الدولة المدنية والعسكرية أي أصبحت دولة علمانية بكل معنى الكلمة . لذلك لا يستطيع أي ضابط أو قائد وحتى رئيس الجمهورية لا يستطيع أن يتجرأ  و يأمر أو ينطق بهكذا أمر أو قرار  .
 
أنها أفترائات وتلفيقات مردودها على المتأشورين حتى ينفضح منهجهم المسموم  والغريبة أن ألاخ كوريه لم يقول لنا ماذا حل بالعائلة  الوحيدة  التي لم تتكثلك ومن الذي حماهم .

لذلك أراد المتأشور ألاخر أن [ يكحلهه فعماها] بمقاله[ الكيلو طحين ]ألذي كتبه وهو ماشي لأنه كما قلت لكم أعزائي ألقراء أنه نهج مبرمج ضد هويتنا وثقافتنا وأيماننا ووجودنا ومن من [من  أخوان لنا ] وألا ماذا تسمون هذا ؟ أن يأتي متأشور على أخر الزمن ويختزل أيمان وصمود وتضحيات أجدادنا العظام بكيلو طحين هل هناك عاقل يصدق هذا ؟ شعبنا العريق يغير مذهبه وعقيدته بكيلو طحين وأذا فرضنا هذا حصل لنفرض مع أني متأكد أنه لم يحصل ولكن لنفرض بسبب الجوع أجبروا على  تغير مذهبهم ولكن بعد زوال السبب لماذا لم يعودوا ألى أيمانهم السابق . أنه أفتراء وتلفيق؟

وبهذا القدر أكتفي