المحرر موضوع: حبيب تومي البرزاني ومحاولات تغيير هوية صبنا الاشورية  (زيارة 1378 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ashor youkhana

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 43
    • مشاهدة الملف الشخصي
حبيب تومي البرزاني ومحاولات تغيير هوية صبنا الاشورية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الوقت الذي نجد  الكاتب حبيب تومي يمدح الاكراد ليلا ونهارا ويشيد بتجربة اقليم كردستان من اجل الحصول على بعض المنافع المادية  ومؤكدا على مساهمته في  تشويه القومية الاشورية ولهذا  اعطيته لقب البرزاني الذي  يستحقه بجدارة ، الا انه بين الحين والاخر يحشر انفه في الشؤون الاشورية ، فقد نشر  قبل ايام على موقع عنكاوة كوم موضوعا بعنوان ... ( صبنا الكلدانية ..صراع من اجل ديمومة الهوية القومية ) ، وقد اراد من خلال موضوعه هذا اثبات اصراره على خدمة المحاولات والاجندات الهادفة الى طمس الهوية الاشورية   لمنطقة صبنا و لكل الارض الاشورية في محافظة نوهدرا  ، لانه يعرف جيدا ان الهوية التاريخية  لمنطقة صبنا هي هوية اشورية صرفة ، وان  الاسماء الاشورية للقرى والبلدات في المنطقة خير دليل على ذلك ، وخصوصا ان صبنا  ونوهدرا  تعتبر ضمن الأرض المعروفة تاريخيا  ..ارض اشور .
ويعتقد حبيب تومي ان تغيير المذهب  الكنسي لجزء من الشعب الاشوري في المنطقة الى المذهب الكلداني سيغير هوية المنطقة  الى هوية كلدانية كما يروج لها  لتتحول  الى ارامية او مسيحية وفي النهاية مسيحية كردية وغيرها  ، متناسيا ان الامة الاشورية قد تعرضت الى مؤامرات ومذابح لزرع الفتنة والشقاق بين ابنائها قبل عدة قرون  ، عندما استغل المبشرين الرومان الكاثوليك بمعاونة الاتراك والاكراد الاحوال الماساوية للشعب الاشوري من اجل التحول الى المذهب الروماني الكاثوليكي  الكلداني من خلال شراء الذمم بالاموال والترهيب بالقتل والمذابح .
ولكي نثبت لحبيب تومي وامثاله عقم محاولاته  لتغيير الحقائق ، نستشهد بالموضوع الذي نشرته مجلة الفكر المسيحي  في عددها الاخير 463و464 لشهر آذار ــ نيسان  2011 والذي  كان بعنوان..( منطقة شرق دهوك/ مركا / وبلداتها السريانية ) للكاتب الاستاذ الجامعي فؤاد قزانجي حيث جاء في مقدمة الموضوع :
( من يطلع على الحياة الحضرية وبناء المدن القديمة في شمال العراق يجد بوضوح تأثير العمارة والفن الاشوريين في اسس المدن والبلدات ، ويشاهد على الجبال منحوتات اشورية بارزة ضخمة تخليدا لملوكهم حضرت مشاهد انتصاراتهم خصوصا في الموصل ودهوك واربيل وكذلك على طول الاراضي الجبلية التي تجتاز الحدود حتى جنوب تركيا وارمينيا ) .
كثيرا ما نسمع من حبيب تومي وبعض اقرانه انهم بابليين وان ارضهم في بابل واور الكلدانية ، طيب  يا اخوان .... حافظوا على ارضكم واصولكم التي تدعون بها ، وكفى زرع الفتن والشقاق والمؤامرة على الاشوريين.