ايها الأشوريون اوعوا إإ
ان الأيام التي يمر بها شعبنا(الكلداني السرياني الأشوري) في هذه المرحلة الدقيقة العصيبة الا وهي كتابة الدستور وتثبيت حقوقنا الثقافية و السياسية و القومية هي صعبة للغاية،وان كل دقيقة تاخير تمر بدون اتفاق لتسوية الخلاف على التسمية التوافقية للكلدان و الأشوريون و السريان له تاخير سنة لمصير شعبنا المهدد وبالتالي وصولنا الى الهاوية إ؟.
فاين هي الضمائر الحية البعيدة عن المصالح الشخصية والهدف الواحد ؟،اين هي العقول النيرة و المشاعر الجياشة لأنقاذ شعبنا الواحد واجيالناالقادمة من الصراع السياسي الدموي الجاري الآن في الساحةالعراقية؟،ان التعصب لا يجدي نفعاولا يفيدنا الندم في الأيام القادمة،ايها المتحاورن في كتابة للدستور ضعوا ضمائركم نصب اعينكم وافتحوا قلوبكم لخير الجميع والتفكير بواقعناالحالي بموضوعية
لا بالماضي السحيق إ؟، ..(اشور كبارا) وغيرها من الأقاويل كل حسب اجتهاده بعيدا عن الحقائق.
ان تاريخنا جبار ويعني على حد سواء الأشوريون ومن ثم البابليون اى الكلدانيون كما ذكرت في النصوص الأربعة في المتحف البريطاني.فعلينا ان نبني هذا التاريخ بجهودمخلصة و سواعد جبارة وان نتخلص من كلمة الأقلية الملصقة بنا او انتمائنا الى لعراق ونحن السكان الأصليون في بلاد وادي الرافدين،و نصبح اقل من الأقلية ونسحق تحت الأقدام لا سمح الله.كوننا القومية الثالثة بعد العرب و الأكراد، يجب علينا ان لا ننسى ان نسبة الكلدان 80 بالمائة من المسيحيين كافة و قد بزغ بينهم وبنسبة غير قليلة ممن ارتقوا المراكز العلمية والسياسية في داخل و خارج العراق،ولهم ثقل سكاني وسياسي اكبر والكثير منهم اعتلوا اعلى المراكز في الكونجرس الأمريكي ايظا كسناتور و قضاة و حكام و محامون قانونيون بامكانهم التاثير والمساهمة ووضع ثقلهم السياسي لقيادة دفة السفينة الى بر الأمان علينا الألتحام جميعا ونضع امامنا التضحيات الجسام و بناء الجسور بيننا لا هدمها،والفطين يفهم بالأشارة إإ.
صبري اوغنا/عضو اتحاد الأندية الكلدانية في السويد
