المحرر موضوع: لا بد من اظهار بعض الحقائق التاريخيه  (زيارة 1288 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في البدايه أود أن أوضح  للجميع  ، بأنني  شخص علماني ، و لا تهمني الطائفة التي تنتمي إليها... ولا أكن تعصباً وحقداً على بقيه الطوائف التي ينتمي لها شعبنا كما هو واضح من كتابات أغلب المشتركين في هذا المنبر. ولكن لا بد من اظهار بعض الحقائق التاريخيه على هذا المنبر الموقر...
1- تقول الأخت سوريتا: “وإذ نضع بين يدى القارئ العزيز هذه الوثائق الخطيرة لإبراز حقيقة هذه الكنائس؛ نتضرع إلى الرب أن يحفظ لنا حياة أصحاب القداسة البابا شنودة الثالث، والبطريرك الأنطاكى مار أغناطيوس زكا الأول، والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، إذ هم حماة الإيمان الأرثوذكسى فى مواجهة الخطر النسطورى فى هذا الجيل. بشفاعة والدة الإله القديسة مريم العذراء وكل مصاف القديسين. آمين”.
فأقول: هذا الكلام غير صحيح لأنه أوضح لنا البطريرك مار أغناطيوس زكا, بانه كل الكنائس المجتمعه اتفقت على قبول الكنيسه الشرقيه في هذا المجمع ما عدا الكنيسه القبطيه التي أصرت على الرفض، بأعتقادي لانها لا تزال تعيش في القرن الخامس...وجدد مار زكا بقوله بأن البابا شنودة رفض هذه المبادره وهدد بالإنسحاب من هذا  المجمع فيما إذا انضمت الكنيسه الشرقيه الى هذا المجمع وكون الأقباط الأغلبيه "فأجبرنا على الرضوخ"  كما قال.
والأخ وردة يقول: “أنه بصراحة أفتراء وفبركة دون أي أثبات لأنه ببساطة فرنسا منذ 1905 وضعت دستورا جديدا بفصل الدين عن الدولة وبموجبه أصبحت جميع المظاهر الدينية ممنوعة منعا باتا في جميع مؤوسسات الدولة المدنية والعسكرية أي أصبحت دولة علمانية بكل معنى الكلمة . لذلك لا يستطيع أي ضابط أو قائد وحتى رئيس الجمهورية لا يستطيع أن يتجرأ  و يأمر أو ينطق بهكذا أمر أو قرار  .
أنها أفترائات وتلفيقات مردودها على المتأشورين حتى ينفضح منهجهم المسموم  والغريبة أن ألاخ كوريه لم يقول لنا ماذا حل بالعائلة  الوحيدة  التي لم تتكثلك ومن الذي حماهم” .
أقول:  خلال مذابح 1895 في ديار بكر،  طلب المطران السرياني عبدالله  صطوف انذاك من القنصل الفرنسي في المدينه للتدخل لإنقاذ جاليته، فرفض السفير وطلب من المطران أن يعلن كثلكته قبل أن يتدخل وبالفعل فعل المطران، واعلن كثلكته، لحماية شعبه...إلا أنه عاد الى الكنيسه الأرثودكسيه بعدها..وعن العائلة الوحيده التي رفضت الكثلكه فهي عائلة سليم عازار التي تمسكت بإيمانها الأرثودكسي رغم الضغوط الفرنسيه الكاثوليكيه...وكانت عائلة سليم عازار في أشغال الإعمار والحديد... وعندما فر الكثير من سريان اورفا إلى حلب  هرباً من المذابح العثمانيه والكرديه فنرى أن عائلة سليم عازار تبرعت ببناء الكنيسه السريانيه الأرثودكسيه الوحيده في المدينه، لأن الكنائس السريانيه الأخرى كانت قد استولت عليها القنصليه الفرنسيه ومنحتها للمنقلبين من السريان  للكاثوليك.
لا نسى اننا نتكلم على الكنيسه الكاثوليكيه في الماضي، عندما كانت تنظر على كل الكنائس الأخرى بانها هرطوقيه...ولكن اليوم نرى أن هذه الكنيسه واقعيه وفعاله جداً لذا رأيناها توقع اتفاقيات كريستولوجيه مع كنيسة المشرق والكنائس الأرثودوكسيه ...بعكس البابا شنوده الذي لا زال عائشاً في سنه 451 م ...
أخوكم مهما كان اسمنا،
 
كوريه حنا