المحرر موضوع: الغوغائيين . ... وهل المقصود بصغار الجراد بالغوغاء فقط؟  (زيارة 1560 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sagmani KIY

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
  • الجنس: ذكر
  • Khalid Sagmani
    • MSN مسنجر - kvans_199@hotmail.com
    • AOL مسنجر - Sagmani
    • ياهو مسنجر - matheo1954@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
الغوغائيين . ... وهل المقصود بصغار الجراد بالغوغاء فقط؟

خالد آسحق سكمآني
Khalid Sagmani

تعريـف الغوغـاء . ...

يُطلق علئ الغوغـاء . ...الغوغاء" على هؤلاء الذين لا عبرة بهم ولا فهم . قال الأصمعي:‏ ‏ الغوغاء من الجراد فإذا ماج بعضهم في البعض. وبه سُمي بالغوغاء من الناس.‏ ‏...وهم الذين إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرقوا لم يُعرفوا.‏

فالطاغية (صدام) الصق العبارة على الجموع التي انتفضت من أجل الخلاص منه وفي بداية آلتسعينات . ... فالبلد يقوده الان فئة من ذلك الجراد آلغابر فهم نفسهم جراد البارحة واليوم. ...اي ما سموا بالغوغاء او الغوغائيين فهم اصلا من تلك الفصيلة اي فصيلة الجراد الصغير،فلآ يتغيرشكل ومنهج ذلك الجراد 

فهل من بين هؤلاء الجراد من كانوا يطلق عليهم بالغوغاء سابقأ ؟. ...فاي صنف من صنوف الجراد هم اذن . ... واي علمٍ وإدراك في قيادة البلد الئ بر الامان. ...أترأ فأنهم قد استقاموا واستفاقوا علئ الصراط المستقيم؟

و يميل الغوغاء إلى تقدير القوة العضلية و توظيف قدرتهم البدنية التي تجلب لهم الفخر أكثر من أي قدرات عقلية لا يؤمنون بجدواها ، و يعتمدون في حل مشاكلهم على مشايخهم و فتاواهم لاعتقادهم بأن أي معرفة قاصرة على هؤلاء يتماهي الغوغائي بالعمل المقدس ، لذلك أطلقوا على المشايخ لقب (العلماء) لامتلاكهم أصح العلوم و هي علوم الدين الحاوية لكل المعارف ، و يقنع الغوغاء بهذه المرجعية و يطلقون لأنفسهم وعلئ غرائزهم بعد أن يردد أحدهم لزميله ” حُطّها في رقبة عالم ، تطلع سالم ” ، و بالتالي الإخلاء التام من المسؤولية والحفاظ علئ السلوك لنيل إعجاب المستهلكين في سلوكهم في المجتمع ، فيعيشون سعداء بدون تفكير فلا من مسوؤلية و يسعدون بشيخهم لأنه يحترم تفكيرهم البسيط و لا يعيبه ويكلفهم جهداً عقلياً ، بل هو يغذي حبهم للخرافة و الأسطورة و المعجزة البطولات ، و تسمع تهليلات الحمد و التكبير عند الحديث عن شئ معجز أو بطولة عضلية إيرانية او بحرانية والخ الخ،من حب الإبهار وتعظيم معجزتهم وقذف الديموقراطية واصحاب النظرية العلمية لكل من داروين وفرويد وانشتاين فهو في موظع السخرية والتفاهة العلمية والاخلاقية.

فكان نقاش آلمالجي مع ووزراءه في حديث آلمائة يوم ، نقاشا لا يرتقي بمستوئ طلآب المرحلة المتوسطة في مرحلة الدراسة.
فنظرية حكم الغوغاء والمسخرة كانت معروفة قبلا ويعمل بها وحتئ يومنا الحالي وعلئ مستؤئ جميع آلبلدان العربية جمعآ. ...وازيد في ذلك وفي عصر الجاهليه الأولى اذ كانت هناك مسخرة الكفار وعاداتهم البذيئه ......والآن وكما تعرفون نحن في الجاهلية الثانية بعد ان امتسحت وزالت كل علامات آلثقافة ؤآلحظارة وآحترام الانسان العربي وبقية آلطوآئف.وآلاقليات وانتشرت المسخرة وسياسة آلغوغاء. ...وكما تعلمون ان حرب المذاهب والفكر آلعشوائي التي تستخدمها المساجد والحسينيات في تهيئة ذلك آلمناخ  وديمومته هي مسخرة علنيه واضحة غوغائية. ...فمن المسجد الئ التظاهر دفعة واحدة بلا حراك الدماغ ،لآ وبل بغسل الدماغ. ...فالحكومات العربية تتضاهر بالموظوعية ولغة البغباء الذي لآيحب السكوت وعدم اللعب بالعاب التي لم يوصئ به آمامهم ؤشيخهم. فليس لدن آلعرب والمسلمين آي منهجية وقرار يرقئ آلئ مستؤئ الحياة الديموقرآطية واحترآم حقوق آلانسان.

الذي جاء ذكره كمعنى للغوغاء اي الجراد. فلتتضح الصورة الان فالجراد قد جاء زحفه على . ... فلا ترى من بقايا الزرعٍ الأخضر فلسوف يحصد الاخظر واليابس علئ السؤاء ومن هم علئ طريقهم علئ اليمين والشمال، فتلك الجراد تحول المزرعة لأرضٍ جرداء فلو أجتمع الغوغائيين لأمرٍ ما . ... فخطرهم كبير وبرنامجهم يهدفٍ وما يروه من فرصة في ابتلاع العراق . ... فلا توقفهم المبيدات كما تجابه في مكافحة الجراد اي قبل. ... اي انا اقصد قبل نشوئها…وأتمنى أن يحدث مثل هذا الأمر سريعا…وللعراقيين الوقوف بحزم أمام تفاقم واستفحال تلك الافة الخطيرة…ورد الجهل والتصدي لتلك العقول النتنه قبل فوات الأوان وضياع العراق وخيراته.