المحرر موضوع: المعارف العلمية وامتداداتها  (زيارة 684 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Anwar Charik

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
     
حضرة الاخ سليمان يوهنان المحترم.
تحية طيبة ابعثها اليكم ولمؤسستكم والعاملين المحترمين بها.
ادناه ارسل اليكم مناقشتي الموضوع العلمي الخطيروالمهم جدا لابل البالغ الاهمية . وهو الذي نشرفي الاردن بالغة العربية لاهميته العالية المستوى وهو الذي اارفقته في نهاية مناقشتي له.يرجى الانتباه اليه عسى ان يجد الاذن الصاغية له  ولتعليقاتي المختصرة عنه ولو اني اعلم مسبقا من ان محاولاتكم ما هي كمحاولات غيركم ممن لم تحقق مساعيهم وما اطلبه من الله عسى ان تجدي مساعيكم او على الاقل تصبح طروحاتي يوما مستمسكات ادانة لكل من اهملها. مع بالغ شكري وتقديري لكم.                                                                                   
                  انور جارك
                   
المعارف العلمية وامتداداتها


طموح العلماء
========
طموح العلماء ما هي الا التعبر عن العقل الانساني منذ ان وعت الانسانية على نفسها واخذت تبحث عن ذاتها وذات وجودها وما هو حولها ودوره الذي سؤديه في وجودها وفي حياتها.ذلك الذي استوجب عبر التاريخ بذل جهود اعداد من المفكرين ومنهم العلماء الذين ظهروا منذ القرن السادس الميلادي بشكل خاص بمحولاتهم البحث والتنقيب عن صغار الاموروكبارها بغية الوصول الى ماهو المطلوب من نتاجاتهم لتادية دورها لخدمة الانسانية بشكل عام وللعلوم بشكل خاص.                               .                                                                             
على ضوء ذلك الجهد العلمي الذي بذله العلماء طيلة تلك الفترات وخاصة منذ الثورة الصناعية وما اعقبها من اكتشافات واختراعات التي ساعدت منجزاتها تحقيق طفرة نوعية وكمية على مختلف الاصعدة الانتاجية والعلمية في  مختلف اختصاصات العلوم وخاصة منها الفيزيائة والكيميائية والكهربائية والعلوم البيئية وغيرهم من التي ساعدت تطور تلك العلوم ومنها الرياضيات ومشتقاتها..الخ.                                                   
البداية الاكثر تطورا من غيرها هوالنصر الذي حققتته مدام كوري وزوجها  بتمكنهم تحطيم الذرة التي وسعت طرق العلوم الذرية بتعدد العلماء الذين عملوا على تطويرها وايصالها الى مراحلها المتقدمة المعروفة.وخاصة منها التي اعطت نتائج مشجعة للعلماء بمحاولتهم الغور في عمق الحياة بغية اكتشاف اسرارها .الخ.
على ضوء ما جاء ساعد على تعدد النظريات العلمية ومنها التي اخذت حساباتها وقوانينها الرياضية ومعادلاتها دورها الريادي في عقول وافكار كثيرا من العلماء   بنتائجها الايجابية ومنهاالتي خدمة المسار العلمي  خاصة والانسانية عامة.
اما الجانب السلبي لبعض تلك العلوم حسب اعتقادي ذلك الاعتقاد الذي فرضته ابحاثي التطبيقية بنتائجها الايجابية التي كشفت لي الاضرارالتي تركتها تلك  العلوم الذرية خاصة من فراغ اخذت تحوم حول نتائجه السلبية تضارب  الافكار والمعتقدات التي فرضت نفسها خاصة على البعض الذين وضعوا نظريات لاتتلائم مع الواقع الميداني بسلبياتها التي ابعدتها عن اهدافها الانسانية. واخرى من النطريات التي اعترف بها ولكنها لم تتمكن من اثباتها. ولكنها فرضت على الاخرين الاعتراف بها والعمل بموجبها ومنها نظرية هانزبيت ومعدلاتها الرياضية التي وضعها صاحبها اثناء ركوبه سيارة تاكسي واثبت بها مصدر حرارة الشمس التي قدرت درجات حرارتها بالملاين. هذه النظرية ومعادلاتها فرضت الاعتراف بها واصبحت معادلاتها الر ياضية الفيزيائية  مرجعا للعلماء ومنهم من استعان بها ووضع نظرياته على ضوئها.وهكذا اصبح العلماء خاصة منهم المختصون في العلوم الفيزيائية متمسكين  بدوارانهم حول ذلك الوهج العلمي الذي لايسمح لاحد تجاوزه او التطاول عليه باي شكل من الاشكال.من اي كان. ولكني حسب اعتقادي الذي توصلت بعلومي مرحلة اكثر تقدما مما سبقها مكنني  التطاول عليها عندما وضعت نظريتي عن الشمس التي اثبتها لاحرارة لها.هذا بالاضافة الى الاثباتات الاخرى التي اثبت بها كثيرا من الحقائق التي لازالت تجهلها كل العلوم ببعض نظرياتها المماثلة لها.وهي التي وضعتها بابحاث كتبي المنشورة وغير المنشورى..الخ.وهي جميعا تنتظرمن يوسع السامعين والمصغين اليها لتعطي لهذا الوهج العلمي مقداره الحقيقي الذي ينير كل الافكاره والمعتقدات التي غرست اسسها وقواعدها العميقة في عقول وافكارومعتقدات كثيرا من العلماء وتعديل مساراتهم العلمية التي لازالوا يسلكونها التي سببت ولا زالت تنعكس اضرار الكثير منها على الحياة البشرية ومستقبلها بسبب تخلفها بمسافات بعيدة بمعارفها عن الحقيقة المطلقة للوجود الى الان وما تمخض عنها من نتائج.                                                                                 
هذه الحقيقة التي اوردتها لم ادعيها او اتي بها من فراغ كالفراغ المطلق للوجود الذي ادعاها اؤلئك العلماء السابقون واتباعهم الحاضرون.بل بعدما تمكنت من اكتشاف ما هو الابعد بمسافاته وسعته عن ما تمكن علماء الفيزياء وغيرها من العلوم من الوصول اليه الى الان..الخ وارجوا ان لايفهم من قولي ذلك من اني انتقص من مجهودات كل العلماء الحاضرين والغائبين عن الحاة. بل لولا علومهم التي هي فسحت لي المجال او اعطتني الفرصة لتجقيق ما توصلت اليه.               .                      .                                                                           
من هذه المقدمة المتواضعة اردت من خلالها الدخول الى ما نشرته (واع) مكتب عمان عن نجاج العلماء في المنطقة الاوربية للابحاث النووية (سيرن) امس في احداث تصادمات بين جسيمات دون ذرية بطاقة قياسية بغية اكتشاق الضروف التي اعقبت الانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون.وهو الذي اخذ اهتمامي لمناقشته كماسيرد ادناه.موضحا موقفي العلمي منه بما تستوجبه الحاجة ومنها المتعلقة بالانفجارالعضيم موضوعه كغيره من المواضيع الحساسة التي لاتجد من يناقشها او يقف بوجهها وهي التي تطلب تجاسري توضيح موقفي العلمي منها الان بما تستوجبه الحاجة الملحة له.                          .                                                                        .
في موضوع مهم كنت قد  نشرته عبر الانترنيت بعنوان(هل الانفجار الكوني العظيم حقيقة ام وهم؟.).وهوالذي استوجب مني توجيه بعض الاسئلة حوله لربما يؤخذ بها من قبل العلماء ان حالف الحظ وصوله اليهم.او على الاقل لربما يطلع علية البعض وخاصة منهم من يهمه الامر.                      .                                                                 
في السطر الثالث عشرالذي ورد في المقال الذي اشرت اليه اعلاه والذي سيرد كما نشر عنه. عن اضخم تجربة علمية في العالم التي اريد ربطها بالانفجار الكوني العظيم الذي تولدت منه الكواكب والنجوم  ذلك الذي استوجب مني توجيه اسئلتي لؤلاك العلماء الاجلاء عن ما ورد عن نجاح تجاربهم في المنطقة الاوربية للابحاث النووية( سيرن) التي ارادوا منها اعطوا رقما قياسا لعمرالكرة الارضية بمائة وثلاثون مليون وسبعة اعشارالمليون سنة بعد ذلك الانفجار.              .                                                                                             
 اولا:اننا اذا ما نظرنا بقدر ما يتحمله نظرنا الى ما يحتويه الكون من كواكب ونجوم فما هي تلك المادة ونوعيتها التي احتاجتها لتكوين مادة مختلف حجومها  التي تقدرببليارات بليارات الاطنان التي كونت اشكالها المختلفة .؟.               
ثانيا: اذا كان ذلك الادعاء صحيح فكيف يمكمنهم تفسرتلك الفراغات المطلقة ان صح وجوده بين المجموع الذي لاعد له ولا حصر للكواكب والنجوم المنتشرة في الكون الذي لاحدود له؟.                                                                     
ثالثا: فان كان ذلك الفراغ غير متجانس الابعاد بينها فما هو تفسيرتلك العلوم لها؟.
رابعا:ان كان الكون الذي حدث به الانفجار في الاصل قبل حدوثه تضلله العتمة او السواد الافتراضي. فما هو مصدر الضوء الذي ينبعث منها الى تلك المسافات الغير متجانسة؟.                                                                                 
خامسا:هل ان الالكترون فولط كان له وجود اصلا في تلك الكتلة التي انفجرت وكونت كلما جاء اعلاه.     
اذن فان التجربة التي اجريت في سيرون بمحدودية نتائجها كما جاء في ذلك العمق من سطح الكرة الارضية. فهل يمكنها ان توسعت قدراتها وامكانياتها بصيغة تلك التجربة او التجارب التي اجريت ان تحاكي عمرنشوء الكرة الارضية؟.                                                                                   
في الحقيقة هناك عدد من الاسئلة والاستفسارات التي لا يمكنني طرحها جميعا على اولئك العلماء المحترمون الاجلاء وغيرهم من الذين وضعوا نظرياتهم التي منها تركت الكرة الارضية والحياة عليها خاضعة للاجتهادات المتقاربة ومنها المتضاربة. اومنها المعتمدة على بعض الظواهراو على  ضوء نتائج مختبرية محددة الابعاد؟. ومنها ادت مخاطرها تهدد الكرة الارضية نفسها والحياة البشرية عليها؟.اذن فما علينا الا ان نبحث عن صيغ جديدة لاجراء  تجارب تكون نتائجها اكثرملائمة وواقعيتا من غيرها للتكون مقنعة لنا اولا لنتمكن اقناع الاخرين بنتائجها..الخ..                                                                                   
على ضوء فانني لم اعطي الحق لنفس لمناقشة ما جاء لكوني ذلك الانسان المتواضع الذي لايحمل درجات علمية توازي غيرها.سوى قدراتي وامكانياتي ومواهبي الاستثنائية التي دفعت فضوليتي لتفويض نفسي لمناقشة ابجازات ما توصل اليه كبار العلماء.الا بعدما كنت قد قوضت حياتي بقدرما تمكنت عبرعقود من  الزمن لدراسة كل العلوم بمختلف اختصاصاتها والابحاث وتجاربها وخاصة منها العلوم الفيزيائية ونظرياتها التي تعمقت بدراستها وبنظرياتها.ولامجال لي الان الاطالة بالتطرق الى مواضيعها ونتائجها التي خرجت بها. ولكني كنت قد وضعتها فيما بعد للمقارنة مع اكتشافاتي العلمية الجديدة التي سمحت لي فرزنت منافع ومضاركل منها وما هي نواقصها التي لم تتوصل اليها علومها الخاصة بها. التي كثرت الاجتهادات العلمية بها ولازالت الاجتهادات قائمة حولها واحداها ما جاء في المقال العلمي الذي اوردت منه اعلاه والاخرى التي احداها التي ذكرتها اعلاه بنظرية هانزبيت الذي اعطى تقديرحرارة الشمس بالاف الدرجات الحرارية وجاء اكتشافي لها من انها لاحرارة لها.لان مصدر الحرارة  على الارض وغيرها الى الان لم تتمكن العلوم الفيزيائية معرقة مصادرها.وهي التي توصلت اليها.                                 .                                             
وخلاصة ما يمكنني قوله بكل ثقة للجميع من ان ابحاثي العلمية المتطورة حسب اعتقادي لها الامكانية التي لاحدود لها لتفسيرالوجود من الفه الى يائه وما تمخض عن نظامه من نتائج علمية بالغة الاهمية.المحسوسة والملموسة منها والاخرى الغير محسوسة.اكتشافي عن ما جاء وغيره وغيرها من المكتشفات التي برهنت عليها هي  التي اعطتني الثقة الرد على معتنقي فكرة نظرية الانفجار العظيم وما تمخض عنه كما جاء في المقال العلمي الذي اشرت الي بعض منه اعلاه الذي ارفقت تفاصيله ادناه كما نشر عنه  من ان ذلك الانفجار لم يحدث مطلقا الا  بحدود اعتمادهم على الصيغة والاسلوب الذي ورد بتجارب العلماء المحددة نتائجها حوله.وهي التي لاتسح لهم الوصول لغايتهم القصوى بها مهما بذلوا لها من مجهودات او سبذلونها في المستقبل, فانها سوف لم توصلهم الى غاياتهم المطلوبة  ان لم يستعينون بابحاثي العلمية وبنتائجها الاكثرتطورا بمراحل متعددة منها ومن غيرها.                   .                                                                      .
ملخص ما يمكنني قوله عنما ورد من ان الوجود ما هو الا نظام احيائي وهو الحركة والحياة التي انبثقت وتجسدت وخلقت منه اصلا كل موجودات الوجود.ولما كان ذلك النظام هو الحركة والحياة فلا بد ان يكون نظام  شمولي عاقل مدرك لذاته بعقل فائق القدرات والامكانيات والموهب التي هي اصلا من علة ذات وجوده المطلق.وبدون ما جاء لايمكن ان يكون شيئا في الوجود مما كان  وما سيكون.هذه الحقيقة التي لاحقيقة غيرها هي التي اثبتتها ابحاثي العلمية التطبيقية التي توثقت منها وهي التي اعطتني الحق بتاكيدي عليها وامكانية لاثباتها واثباتات لغيرها من التي لازالت الاجتهادات تحوم حولها امام كل علماء العالم لتبعدهم عن كل محاولاتهم الوصول بها الى غاياتهم التي لاتذر ولا تنفع وخاصة منهم من يسعون لاثبات نظرية الانفجار العظيم الذي تولدت منه الكواكب والنجوم ومنها نشأة الحياة على كرتنا الارضية وغيرها من التي وضعت مبادء الحياة وقيمها عرضة للانتهاكات وغيرها..الخ                 .                                    .                   ختام ما يمكنني قوله وطلبه من العلماء والمفكرين والعالم اجمعين هوبقدر ما يتمكنون  هو اسراعهم فهم ابحاثي التي احتوتها كتبي المنشورة وغير المنشورة قبل فواة الاوان لانها الوحيدة التي تمتلك الامكانيات لحل كل العقد والمشاكل التي تواجهها او ستواجهها البشرية والكرة الارضية من الاحداث ومنها المدمرة علي الامد البعيد القريب.وابحاثي االعلمية وما منحني الله من قدرات وامكانيات هي التي بمقدورها معالجت كل ما عانته او ستعانيه من مشاكل بيئية متعددة ومنها الاحتباسات الحرارية والتصحر وامتداد الاراضي الصحراوة وغيرها من الامراض التي تصيبها نتيجة الاستخدامات التي تضرها او اضرتها فعلا ولا يوجد علاجات لها لاعلى الامد القريب ام البعيد.                                                 
على ضوء ما اوردته عسى ان يفهم واضعي الستراتجيات  الدولية من ان الكرة الارضية في حالة فهمها ومحاولت الحفاض عليها فانها تمتلك من الخيرات الكثير التي لاحدود لها وما اكتشف منها الى الان لايمثل الا جزء من تلك الخيرات التي تغطي جاجات حياة البشرية واكثربمرات متعددة  ..الخ.                                 
 وفي الاخير اقدم شكري وتقديري كل من سيفهم ابحاثي العلمية ويفهم معها الحقيقة المطلقة التي لاحقيقة غيرها التي هي وهبت العقل للانسان ليستخدمه لحاجاته الزمنية ولاجياله المتعاقبة لينقذها مما تعانيه البشرية والكرةالارضية معا..الخ.  .                                                                                           
المخلص لقيمه الانسانية الذي كرس حياته من اجل البحث عن الحققة التي بدونها سيبقى العالم بحالة اضطراب دائمي التي تضيفه اليها المصالح الذاتية الانانية التي لم تفهم بعد الحياة وقيمها التي اساسها في الانسان زرعت به من اجل بناء سعادته الحقيقية بها.                                                                                     
 اخرما اود ذكره للبعض الذين لربما سيسمحون لانفسهم اتهامي بالهلوسة والجنون خاصة بادعائي الاكثر اهميتا من ان الكرة الارضية وكل الاجسام السابحة في الكون وزنها صفرا.هذه الحقيقة التي ادعيها لم اتي بها من فراغ الا بعدما توثقت منها بناء على ثوابت علمية دقيقة برهنت عليها ووضعت دراساتي المعمقة عليها ومكنتي الاستناد عليها وعلى نتائجها وحسب اعتقادي من ان العلوم الفيزيائة الكونية وغيرها بعد فهمها وتقبلها ستقلب كثيرا من موازينها العلمية راسا على عقب خاصة بعدما يتتمكن من تفهم ابحاثي التطبيقية وتفهم معها الصيغة والاسلوب  ونمطيته الجديدة التي استخدمتها التي تتفوق قدراتها وامكانياتها بعدد كثير من المرات من غرها ويتوثق العلماء بها وبنتائجها التطبيقية وامتداداتها على كل مستويات الحياة التي تكشف الكثيرمن اسرارها التي كانت مغلقة امامهم.           
خلاصة مايمكنني قوله والتاكيد علي ما جاء اعلاه من ان لاوجود للامفجارالعظيم مطلقا بحدوثه في الكون لتتكون منه الكواكب والنجم لعدم وجود  اسس منطقية وعقلانية ما يثبتها سوى بعض الظواهرالكونية وذراتها المنتشرة وايوناتها وغيرها من التي تنتشر حول بعض الكولكب والنجوم  وغيرها من التي تمكنت اجهزة العلماء رصدتها باجهزتهم المتطورة المعتمدة على الاشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية ووثقوا بها اسس وقواعدها العلوم الفيزيائية والكيميائية ومنها البيولوجية. وما يسعن قوله اخيرا لمن يرغب معرفة النظام الكوني وطبيعته فان ابحاثي التي احتوتها كتبي المنشورة وغير المنشورة سيدونها هي التي تملك البراهن والادلة التي تثبت حقيقة  الكون وطبيعته وصفاته ومواصفاته وما يمتلك من قدرات وامكانيات لاحدود لها التي بها خلقت كل الاشياء وحددت واجبات كل منها مسبقا.واخيرا اشكر كل من تابع هذا المقال العلمي المختصروالتواضع ويزداد تقدري لكل من يحاول ايصاله الى الجهات العلمية والاعلامية. عسى ان ياخذ موقعه في العقول والافكاروتسع من اجله ولاجل البشرية جمعاء التي باتت المخاطرتواجهها من كافة جوانبها.                         .                                                                                                 
 المتواضع المخلص للبشرية التي سعى ويسع من سعادها ورقبها ومستقبل اجيالها  ولتقول في نفس الوقت كفى للمجتهدين بها  وشكرا           
                                 
                                  الباحث عن الحقيقة المطلقة           
                                              العراقي 
                                  انور خضر عبودي جارك

16/6/2011




واع/مكتب عمان
 نجح العلماء في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"أمس في إحداث تصادمات بين جسيمات دون ذرية بطاقة قياسية بغية محاكاة الظروف التي أعقبت الانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون منذ 13.7 بليون عام
 
واع/مكتب عمان
 نجح العلماء في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"أمس في إحداث تصادمات بين جسيمات دون ذرية بطاقة قياسية بغية محاكاة الظروف التي أعقبت الانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون منذ 13.7 بليون عام.
ولدى بدء التجربة تعالت صيحات الاستحسان من 80 عالما في "سيرن" داخل غرفة المراقبة بالمجمع البحثي المترامي الأطراف الواقع في منطقة الحدود السويسرية الفرنسية المشتركة قرب جنيف، وعلى عمق مئات الأمتار تحت الأرض.
وقال نائب مدير المركز البروفيسور ديف تشارلتون "إنه حجر الأساس. إنها مجرد البداية. إنها المرة الأولى التي نحصل على تصادمات بهذه الطاقة العالية للغاية، ولكن في الحقيقة ما يزال هناك الكثير جدا الذي يتعين علينا القيام به. نحن في بداية الطريق للاكتشافات اليوم".
وأضاف متحدثا على دائرة تلفزيونية مغلقة من طوكيو أن "هذه التصادمات، التي تمثل حتى الآن ذروة التجربة التي تكلفت عشرة بلايين فرنك سويسري (9.4 بليون دولار)، والتي تستغرق فترات متناهية الصغر وبسرعة تكاد تقترب من سرعة الضوء، ستستمر لسنوات إيذانا بخطوة عملاقة في علوم الفيزياء تمثل انطلاقة هائلة للبشرية".
وتتضمن أضخم تجربة علمية في العالم إحداث تصادم بين حزمتي جسيمات من البروتونات تسيران في اتجاهين متقابلين في مسار بيضاوي داخل نفق طول محيطه 27 كيلومترا في مصادم الهدرونات الكبير، وبكم طاقة يصل إلى 3.5 تريليون إلكترون فولت في الاتجاه الواحد لمحاكاة الظروف التي أعقبت الانفجار العظيم".
ومصادم الهدرونات الكبير هو مجمع ضخم من المغناطيسات الحلقية العملاقة والأجهزة الإلكترونية المعقدة والحاسبات، وتكلف إنشاؤه عشرة بلايين دولار، ويصل عمره الافتراضي إلى 20 عاما.
ويعكف آلاف العلماء في شتى أرجاء العالم خلال السنوات المقبلة على رصد وتحليل الكم الهائل من المعلومات المستقاة من التجربة وذلك عبر شبكة كمبيوتر لإماطة اللثام عن طلاسم كونية منها منشأ النجوم والكواكب والمجرات وماهية المادة المعتمة غير المرئية.
والمادة المعتمة في علم الفيزياء الفلكية تعبير أطلق على مادة افتراضية لا يمكن قياسها إلا من خلال تأثيرات الجاذبية الخاصة بها، والتي من دونها لا تستقيم حسابيا العديد من نماذج تفسير الانفجار العظيم وحركة المجرات.
ويرجح أن تلك المادة تشكل حوالي 25 في المائة من مادة الكون الكلية فيما تمثل الطاقة المعتمة، التي يعتقد أنها مسؤولة عن اتساع الكون واستمرار حركته، حوالي 70 في المائة من كتلة الكون.
ويركز العلماء في تجاربهم المستفيضة على التعرف على كيفية نشوء المادة وما يعرف بضديد المادة وما إذا كان هناك وجود لما يعرف نظريا باسم بوزون هيجز وهو جسيم افتراضي قال عالم الفيزياء الأسكتلندي بيتر هيجز قبل ثلاثة عقود من الزمن إنه يساعد على التحام المكونات الأولية للمادة ويعطيها تماسكها وكتلتها.
وقد أخفقت جميع المحاولات السابقة في فك شفرة جسيم بوزون الذي يعتقد أنه أسهم في تكون النجوم والكواكب والمجرات من مخلفات المواد المنشطرة من الانفجارات ومن ثم نشأة الحياة على كوكب الأرض وربما في عوالم أخرى مجهولة. وكانت التجربة تأجلت لعدة ساعات بسبب خلل فني في مصدر إمدادات الطاقة وفي نظام الأمان. وأدى هذا إلى تعليق العلماء تجارب تصادم الجسيمات.
وبعد ظهور مشاكل مع سريان حزمتي الجسيمات في قلب المصادم في وقت مبكر من صباح أمس، سارع مسؤولو "سيرن" بنفي أي تلميحات بأن ما حدث هو تكرار لحادث كبير وقع في أيلول (سبتمبر) 2008، وأدى حينها إلى إفساد مراحل من التجربة على نحو خطير، وأجل إطلاق المشروع بصورته الكاملة حتى الآن.
المصدر/وكالات