المحرر موضوع: رد على كتابات عزيزنا المستقيل فرجو كرمشايا الجزء _ 2  (زيارة 1066 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 سلام ومحبة للجميع
 
أسمح لي ياأخي فرجو أن أرد على كتاباتك راجيا أن يكون صدرك رحبا وعقلك منفتحا لأن هكذا مناقشات بالتأكيد سوف تعم بالفائدة للجميع وبالتالي يبقى القارئ العزيز هو الحكم .

سوف أخذ أقتباسين متناقضين من كتاباتك وكل العادة نفس المنهاج الذي يستخدمه المتأشورون وهو [ الكلدان طائفة ومذهب وبقية ألاسطوانة المشروخة]

ألاقتباس ألاول ويقول فيه عزيزنا فرجو

 الله يرحم اسقف قبرص الذي كلدننا واصبحنا نصدق كذبة بعد خمسة قرون ولاسباب سياسية ؟ أنتهى ألاقتباس

الجواب

لنفرض هذا صحيح وهنا أكرر كلمة [ لنفرض ] وهنا ردي لك وهل تعتقد أن خمسمائة عام  ليست كافية كفترة زمنية تليق بالأسم الكلداني بينما هناك دول وكيانات معترف بها في ألامم المتحدة عمرها لا يتجاوز الستين عاما ومنها الكويت وألامارات وقطر وعشرات غيرهم , ومن ناحية أخرى وهذا هو المهم وهو أن ألاسم ألاشوري عمره لا يتجاوز المائة وخمسون عاما وأوجده السئ الصيت  الذي  لا يستحق حتى  ذكر أسمه المشؤوم الذي كان السبب الرئيسي في كل الكوارث التي لحقت بشعبنا السورايا [ الشعب المسيحي]. ولو كان ألاسم ألاشوري موجود في الفترة التي أنضموا فيها الكلدان الى الكنيسة ألام لكنا أصبحنا وبكل بساطة [أشور كاثوليك أو أسور أو أثور كاثوليك وهلم جرى من هذه ألاسماء الحزورية والفزورية .

ألاقتباس الثاني الذي يناقض ألاقتباس الاول من ناحية الفترة الزمنية لعمر الكلدان  [ طبعا حسب منهاج المتأشورين ] ولكن له نفس الغرض وهو محاولة محو هذا الاسم الضارب في عمق التاريخ , حيث يقول عزيزنا فرجو

 ألاقتباس الثاني  

أ -  
عندما كنا في التسعينيات ننادي في بلدتنا باننا اشوريون لم يكن هناك كلداني واحد يقول انه كلداني فكيف تحي شي ليس موجود بالانسان فنحن نعلم ان بلدتنا هي اشورية ولسنا عبيدا مسبيين كما يدعي البعض فنحن اسياد ابناء اسياد أنتهى ألاقتباس  أ  وألان الى ألاقتباس

ب -
لا تغضبوا المصلحة الدينية جعلت من الطائفة قومية فاين كنا قبل 2003 والله لم يكن احد الكلدان بسهل نينوى ينعت نفسه بالكلداني  أنتهى ألاقتباس ب
 
الجواب
 
طبعا لاحظ عزيزي القارئ هنا ترك فترة الخمس قرون الماضية وألان يتكلم عن العشرين سنة الماضية وكما قلنا الفترتين يرميان الى نفس الغرض وهو محو أسم حوالي 90 بالمائة من شعبنا السورايا وطبعا كلنا نعرف بلغتنا ماذا نعني بكلمة سورايا ؟

وهنا يتحمس ويقول أنه في التسعينات كان ينادي بالأسم ألاشوري ,   وأذا , لنفرض أنك ناديت لكن أكيد بصوت خافت وأنت تعرف السبب ؟ المهم النتيجة ماذا حصل طبعا كارثة جديدة لشعبنا السورايا [ كارثة ]  وأكبر دليل هو وضع شعبنا في هذه ألايام هل يرضي أحدا ؟ والسبب طبعا نفسه وهو قرائة خاطئة للآحداث ومنهاج غير واقعي مبني على أحلام وخزعبلات جعلتنا أضحوكة لشعوب المنطقة لأنه ببساطة المتأشورون يعتقدون أنهم في أحد ألآيام سوف يصحوا من النوم على هدير عربات دولة أشور وهي تجوب شوارع نينوى والشعب كله ينادي يحيا الملك ويحيا الصنم أشور .

عزيزي فرجو

في فترات حكم ألانظمة الشمولية والدكتاروية لم يكن فقط الصوت الكلداني غير مسموع ولكن جميع مكونات الشعب العراقي كانوا أصنام والولاء كان للقائد وحزبه و بالنهاية للدولة العراقية وأعتقد مصطلح الدولة العراقية الذي نفتقدة حاليا هو الذي جعل شريحة كبيرة من الشعب العراقي تحن وتتمنى رجوع الدكتاتورية , أي نعم كانت هناك بعض ألاصوات المعارضة وتنظيمات متمردة مسلحة لكنها كانت مسلوبة ألارادة مرتبطة بالدول المجاورة واللاعب الكبير هو أمريكا . وألاعلام العالمي كان يحجب ما يريد ويظهر ما يريد حسب مقتضيات المصلحة العامة وهذا طبعا حق مشروع لدولة عظمى تسيطر على الكرة ألارضية.

ألاقتباس الثالث حيث يقول العزيز فرجو


لن اطيل على القراء انا وبكل فخر من الطائفة الدينية الكلدانية وخريج الدورة اللاهوتية ومعهد التثقيف المسيحي لكن الانسان عندما يقرا التاريخ يميز ويفرز الحقائق .

الجواب

حضرتك تدعي أنك من الطططططططططا ئففففففة الدينية الكلدانية وخريج دورات في اللاهوت والتثقيف المسيحي أي أنك كاثوليكي المذهب  تتبع كنيسة تلميذ الرب يسوع الشهيد بطرس الرسول  .
طبعا أذا كنت كاثوليكيا ما هو شعورك والمتأشورون يتهجموا ليل نهار على الفاتيكان ورجال الدين والرهبان والراهبات الكاثوليك .

وبهذا القدر أكتفي

يتبع الجزء / 3