المحرر موضوع: يا بروفيسور اوشانا 47 لنعلن الحقائق والمفاهيم التاريخية:  (زيارة 1665 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا بروفيسور اوشانا  47 لنعلن الحقائق والمفاهيم التاريخية:

 1) بالنسبة لكلمة الكلدان صحيح هو اسم علم (اسم شعب ) فكان الشعب الكلداني شعبا متكاملا يتضمن كل من علماء الفلك و التنجيم و فلاحين و رعاة و مقاتلين و غيرهم فهل تصفهم بعلماء فقط فأذا كان الشعب الكلداني كلهم علماء فمن كان يشغل باقي الاعمال ( هل كانوا  يجلبون العمال من الصين او الهند)فلهذا لايمكنك ان تشتق اسم الشعب من الصفة  بل هو اسم علم هل بامكاني ان اسمي قوميتكم الاشورية من المقاتلين الاشوريين بصفاتهم مثل المحاربين او السفاحين فأنت عندما شرحت معنى الكلدان شرحته كصفة وليس كأسم علم فلم تفهم ماكتبت  
2) اما بالنسبة ما كتبته انت (وعن موضوع كيفية عودة كنيسة الكاثوليكية بالتسمية الكلدية الي اصلها المشرقية في اورميا الايرانية) انتهى الاقتباس
 
فعندما حدث الانشقاق في بيت الابوي وقتل ابو ايشو عياب ابن اخيه وفروا هاربين الى اورميا فأشاعوا هناك بان بطريك الكنيسة النسطورية الكلدانية قد قتل وانهم هربوا وكانوا قد سرقوا ختم الكنيسة عند هروبهم وبعد ذلك اتصلوا بالرهبان ليتم تنصيب ايشوعياب بطريكا وتم رسمه وارساله الى جبال هكاري وهكذا اسس كنيسة هناك وعين كهنة و شماسين وعند مجيئ بطريك الذي خلفه البطريرك شمعون الرابع عشر شليمون ( سليمان ) 1700 – 1740 م رجع الى العقيدة النسطورية لانه المبشرين الانكليز البروتستان الذين لم يتمكنوا من جعل اي مجموعة مسيحية ان تكون خاضعة لهم فقاموا بأقناعه وبأرجاعه الى عقيدته النسطورية ليتمكنوا من تمرير مختطاتهم عليه وجعله تحت طوعهم ولك البرهان عما قاله المطران الاشوري مار نرسي دي باز مطران لبنان وسوريا في عام 1/5/1998 وبحضور كتاب الاشوريين في بيروت ولك الاقتباس
 
( لعدم وجود لبريطانيا طائفة قوية في الدولة العثمانية ثم في العراق من اتباع الكنيسة الإنكليكانية للاعتماد عليها في تنفيذ سياستها فوجدت في استقلالية كنيسة المشرق الآشورية وفي عدم وجود من يستجيب لاستغاثتها وهي غارقة في المذابح والفواجع والتشرد، فرصة ذهبية لاستغلالها من دون أي وازع أخلاقي وديني وأنساني لتحقيق مآربها الاستعمارية. فنجحت فعلاً في تحقيق الكثير من أهدافها ومنها الهدف المتعلق بموضوعنا في زرعها لبعض المفاهيم السيئة في نفوس وعقول أبناء كنيستنا عن أخوتنا أبناء الطائفة الكلدانية وفي اعتبارهم مجرد ( قليبايـه) ، والذي يعني باللغة الاشورية السريانية بـ " المتحول من مذهب إلى مذهب أخر " أي الذين باعوا أنفسهم للغرب مقابل بعض الفرنكات… وهكذا غيرها من الشتائم التي تناقلها وحتى أيامنا هذه ولا يزال يتناقلها البعض الغارقون في النزعات الطائفية والنائمون في ظلام الماضي الأليم.) انتهى الاقتباس
فها هو ينعتكم أي الكتاب الاشوريين الحاليين بالغارقون في النزعات الطائفية والنائمون في ظلام الماضي الأليم وهذا هو سبب رجوعكم الى النسطورية وليس كما تقول انت بانكم الفاهمون بالاهوت الكاثوليكي وغيرها من الاشياء و كل ما كنتم تعرفوه هو فقط ( شمت بابا وبرونا .....) ولا غيرها وجئت تقول انكم قمتم بانتفاضات ضد كتلكة الاجانب فما هذا الهراء

3) اما بالنسبة الى الكنيسة الشرقية القديمة فهل تعتبر كنيسة رسولية لنرى كيف تم الانشقاق وحسب الادعاء الكنيسة الشرقية القديمة و لكم الاقتباس من ارشيف الكنيسة الشرقية القديمة :

(ماذا حدث في كاتدرائية مار زيا الطوباوي في بغداد يوم عيد السعانين 1964:
 بناءً على ما تقدم من الضمانات التي قدمها مار يوسف خنانيشو قام البطريرك بإصدار قراره الفردي الجائر بإجراء تغيير تقويم الكنيسة الشرقية النسطورية من التقويم الشرقي (اليولياني) إلى التقويم الغربي (الغريغوري) وذلك يوم  28 آذار (غربي) 1964. تم إرسال نسخة من هذا القرار إلى جميع الكنائس على أن يقرأ في يوم عيد السعانين 1964. كان المثلث الرحمات مار إيشو سركيس في كاتدرائية مار زيا الطوباوي في بغداد يتهيأ في بيث كزا لارتداء ملابسه الرسمية للقيام بخدمة القربان والمقدس وكان معه في بيث كزا الشماس بولس شموئيل والشماس كانتي زادوق وكلاهما من قرية مار زيا (جيلو) وكان الأسقف متذمراً ويتكلم مع نفسه وقال ما تعريبه "الله يخرب بيت الكنيسة التي يكون مار إيشاي شمعون بطريركها ومار يوسف خنانيشو مطرانها" ارتبك الشماسان وظنا أن هناك شيئاً خطيراً قد حدث لكنهما حافظا على الهدوء واستمرا بواجب خدمة القربان المقدس مع الأسقف. كان حاضراً في ذلك اليوم في كاتدرائية مار زيا ما يقارب الألفي شخص، وعند الانتهاء من خدمة القربان المقدس قام الأسقف مار إيشو سركيس بقراءة رسالة المار إيشاي شمعون المؤرخة 28 آذار (غربي) 1964 والقاضية بإجراء تغيرات جوهرية في الكنيسة منها التقويم والصوم الكبير والصلوات، اندهش جمهور المصلين وأصبحوا مندهشين غير مصدقين ما تسمعه آذانهم. وكان ضمن الحاضرين السيد حزقيا رئيس كبرئيل بيت مالك بابانا. ويقول السيد حزقيا في كتابه المذكور أعلاه أنه بعد الانتهاء من تناول القربان قامت الجموع ومن كافة العشائر الآشورية بالتوافد على الأسقف مار إيشو سركيس في داره طالبين منه التراجع عن تغيير الكنيسة إلى النظام الغربي. طلب الأسقف من الحاضرين كتابة رسالة بهذا الصدد يوقع عليها 500 رجل ويقوم هو بدوره بالتوقيع عليها وختمها وإرسالها إلى البطريرك. بعد كتابة الرسالة وتوقيعها من قبل أكثر من 500 رجل ولكن مار إيشو سركيس رفض إرسالها إلى البطريرك قائلاً بأنه قد أعطى موافقته للبطريرك بالتغيير والآن لا يستطيع أن يتراجع.
وبعد أسبوع اجتمع في بيت السيد حزقيا مرة أخرى أكثر من عشرون رجلاً من عشيرة الجيلو وقرروا الذهاب إلى بيت مار سركيس ومحاولة إقناعه مرة أخرى ليتراجع عن قرار تغيير الكنيسة. وبعد مناقشة طويلة لم يرد الأسقف على طلب الحاضرين بل اكتفي بحركة دراماتيكية برجليه حيث رفع قدمه اليمنى ووضعها إلى اليسار ورفع اليسرى ووضعها إلى اليمين قائلاً كانت هكذا وجعلناها هكذا. مشيراً بذلك إلى رقصة الشيخاني الآشورية الفولكلورية والتي يمكن أن ترقص إلى اليمين أو إلى اليسار، وفهم الحاضرون بأنه قد أعطى كلمته للبطريرك وتحت تأثير وضغط من السيد ليرا إيشو ولا يستطيع التراجع.
لم يكن البطريرك ولا المطران يوسف خنانيشو يتوقع أن يلقى قرار تغيير التقويم هذه المقاومة والمعارضة الواسعة والشديدة، إذ ازداد عدد معارضو التغيير يوماً بعد يوم مثلما تكبر كرة الثلج وخاصة مع اقتراب عيد الميلاد لسنة 1965  حيث تم غلق كافة الكنائس يوم العيد المصادف 7 كانون الثاني أمام الكهنة والجماهير الذين قرروا الاحتفال بالعيد حسب التقويم الشرقي القديم (اليولياني) للكنيسة الشرقية القديمة. وحصلت أعمال عنف في مناطق الدورة وكمب الكيلاني ذات الأكثرية الآشورية وكذلك في كركوك ومحافظات أخرى، وقد توفي شاب في كمب الكيلاني متأثراً بجراح أصيب بها أثناء المصادمة بين الطرفين، جماعة مار يوسف خنانيشو وأتباع الكنيسة الشرقية القديمة، وتم اعتقال العديد من الكهنة الذين رفضوا التغيير وزج بهم في السجون وفي مراكز الشرطة. على اثر هذه التطورات قام ملك يوسف ملك خوشابا يرافقه القس اسحق انويا الآشوتي والسيد اسحق أنويا الزاويتي والسيد درياوش الشماس إسرائيل الزاويتي وغيرهم من وجهاء عشيرة تياري يوم 12 كانون الثاني 1965 بالذهاب إلى بيت السيد حزقيا رئيس كبرئيل بابانا في منطقة كمب السكك في بغداد والتقوا هناك بعدد من وجهاء عشيرة جيلو وقرروا كتابة رسالة إلى المطران مار يوسف خنانيشو ومار إيشو يطلبون فيها بفتح الكنائس أمام الكهنة والجماهير التي ترغب بإقامة المراسيم والأعياد حسب التقويم القديم وهذا نص الرسالة [نيافة مار يوسف خنانيشو، نيافة مار سركيس أسقف جيلو وباز وريكان للكنيسة الشرقية القديمة، آباءنا الأفاضل يشرفنا نحن الموقعين أدناه، أن نتقدم لكما برسالتنا هذه ونطالب بفتح الكنائس التي أغلقت يوم عيد الميلاد الماضي الذي صادف 25 كانون الأول (شرقي) أي 7 كانون الثاني 1965 (غربي)، أمام الكهنة والمؤمنين الذين يرغبون الاحتفال بكافة المناسبات الدينية وصلوات الآحاد حسب طقوس الكنيسة الشرقية القديمة التقويم الشرقي لأن هذه الكنائس قد أسست بأموال كافة المؤمنين قبل التغيير لذلك نرى أن لدينا كل الحق في استخدام الكنائس للمناسبات الدينية. وإذا كنتم لا ترغبون أن تقدموا الخدمات الروحية لأتباع التقويم القديم، نحن لدينا كهنتنا نرجو السماح لهم بتقديم خدماتهم لنا حسب التقويم القديم، وإلا سوف نكون مضطرين لتقديم مطالبنا هذه أمام محاكم المدنية العراقة وسوف نرضى بكل ما تقرره المحكم المدنية، سنبقى أبناء الكنيسة الأوفياء، نرجو الإجابة على رسالتنا هذه خلال ثلاثة أيام . كتبت بتاريخ 12 كانون الثاني 1965].
الموقعون: ملك يوسف ملك خوشابا، القس اسحق انويا الآشوتي، والسيد اسحق انويا الزاويتي ودرياوش الشماس إسرائيل الزاويتي، بيلاطوس شموئيل، بول يوئيل، الشماس كانتي زادوق، وليم ديقو، يوناتان برجم.
 لما وصلت هذه الرسالة ليد مار يوسف خنانيشو ومار إيشو سركيس في كنيسة مار زيا الطوباوي كانت هناك أيضاً اللجنة الإدارية لكنيسة الدورة واللجنة الإدارية لكنيسة مار زيا. قال مار يوسف خنانيشو إذا فتحنا الكنائس لأتباع الكنيسة الشرقية القديمة حسب التقويم القديم سوف يتبعهم كل الشعب، وإذا سمحنا لكهنتهم بالخدمات الروحية حسب التقويم القديم سوف يتبعهم كل الشعب، لذلك قررنا عدم فتح الكنائس وعدم السماح للكهنة بتقديم الخدمات الروحية حسب التقويم القديم، وعدم الإجابة على الرسالة. بالإضافة إلى ذلك قام الشماس شليمون أخو يوسف خنانيشو بتوجيه كلام بذيء لكاتبي الرسالة. وتم توقيف الكهنة عن الخدمة الروحية لأتباع الكنيسة الشرقية القديمة حسب التقويم القديم.

 عودة مار توما درمو إلى بغداد:
في خضم هذه الفوضى العارمة التي عمت الكنيسة في العراق وبدأت تنتقل تدريجياً إلى البلدان الأخرى مثل سورية، بدأ الأكليروس والعلمانيون التفكير معاً في إيجاد منفذ ملائم لهذه الحالة الشاذة  وخاصة القس اسحق انويا الآشوتي والقس خوشابا هرمز بني ماثا والقس كورئيل البيلاتي والقس شيبا بريخا التخومي (سورية) والسادة ملك يوسف ملك خوشابا وملك كوركيس ملك زيا البيلاتي وشليمون بكو أوشانا وبداوي ملك لوكو (سورية) وغيرهم من وجهاء الآشوريين في العراق وسورية. واستقر الرأي بأن يقومون باستقدام مار توما درمو مطران الهند إلى العراق للخروج من هذا المأزق الذي وضعت فيه الكنيسة من قبل البطريرك وخاله المطران يوسف خنانيشو.
وكانت هناك جماهير غفيرة من الآشوريين تحت قيادة ملك يوسف ملك خوشابا والقس اسحق انويا في انتظار بشوق وتلهف كبيرين لاستقبال الرجل الذي طالما صلوا من أجله لينقذ هذه الكنيسة العريقة من البطريركية الوراثية. إن الأسى والحزن الذين ودع بهما في الهند، قابلته البهجة والفرح في بغداد. رحبت الجماهير الآشورية بالمطران مار توما درمو وكأنه النبي موسى الثاني أرسله الله ليخلص الآشوريين من اضطهاد نظام البطريركية الوراثية. أصدرت الحكومة العراقية في نفس اليوم 7 أيلول 1968 مرسوماً  نشر في وسائل الإعلام يقضي بإقصاء البطريرك مار شمعون الذي كان يعيش في المنفى من منصبه كبطريرك للكنيسة الشرقية النسطورية، وتثبيت مار توما درمو كرئيس أعلى للأمة الآشورية في العراق وفي نفس اليوم تم تسليم الكنائس التسع التي كانت تحت سيطرة مار يوسف خنانيشو ممثل البطريرك المنفي، إلى المطران مار توما درمو وأتباعه من الكنيسة الشرقية القديمة (التقويم اليولياني).
في بداية تشرين الأول اجتمع ممثلي الأمة من العلمانيين والأكليروس في بغداد وقام في هذا الاجتماع مار أداي ميطرافوليط بغداد بترشيح مار توما درمو ليتقبل الرسامة إلى الدرجة البطريركية، وافقت الأغلبية على هذا الترشيح، وفي يوم الأحد 11 تشرين الأول 1968 تمت رسامة مار توما درمو إلى درجة بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة، في كاتدرائية مار زيا الطوباوي في بغداد. ترأس الرسامة مار أداي ميطرافوليط بغداد يعاونه مار أبريم ميطرافوليط الهند ومار بولس بولس وعدد من الكهنة والشمامسة. وقد حضر الرسامة أيضاً ممثلي الحكومة العراقية وملك يوسف ملك خوشابا وجمهور غفير من مؤمني بغداد والمحافظات الأخرى. وقد ألقى مار أداي كلمة بليغة في هذه المناسبة معلناً عن بدء عصر جديد في تاريخ كنيسة المشرق ووضع نهاية للبطريركية الوراثية المقيتة، معلناً مار توما درمو كأول بطريرك منتخب للكنيسة بعد 658 سنة من البطريركية الوراثية غير الشرعية في الكنيسة وتعرض الكنيسة إلى الكثير من الأزمات والكوارث بسبب هذه البطريركية غير الشرعية.) هنا انتهى الاقتباس

نلاحظ ان الكنيسة قد انشقت في عيد السعانين سنة 1964 وتم توقيف الكهنة المؤيدين للانشقاق عن الخدمة الروحية لأتباع الكنيسة الشرقية القديمة حسب التقويم القديم ونلاحظ هنا ان هؤلاء الكهنة اصبحوا علمانيين واستمروا بأداء مراسيم الكنسية مخالفين قوانين الكنسية وبهذا نقول ان الكنيسة ابتدئت بناس علمانيين الى عام 1968 الى يوم تنصيب توما درمو بطريكا ولهذا تعتبر غير رسولية

اما الشئ الذي يلفت الانتباه هو انه اثناء المناقشة لعوامل التغيير الاهوتي قام المثلث الرحمات مار إيشو سركيس بأختصار جوابه لهم بحركة دراماتيكية برجليه حيث رفع قدمه اليمنى ووضعها إلى اليسار ورفع اليسرى ووضعها إلى اليمين قائلاً كانت هكذا وجعلناها هكذا. مشيراً بذلك إلى رقصة الشيخاني الآشورية الفولكلورية والتي يمكن أن ترقص إلى اليمين أو إلى اليسار ...... ولكن الشعب الاشوري رفض ذلك الاقتراح فلا يمكن ان ترقص الشيخاني من اليمين الى اليسار لانها طريقة كاثوليكية ...................