المحرر موضوع: استهداف القواعد الاميركية يتعارض مع الاتفاقية الامنية  (زيارة 446 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل duraidabid

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعربت القائمة العراقية، والائتلاف الكردستاني عن قلقهما حيال التصريحات التي صدرت من انصار جيش المهدي التابع للتيار الصدري، بشأن استهداف القوات الاميركية في العراق.
وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا ان “الهجوم على القواعد العسكرية الاميركية في العراق من قبل جيش المهدي او اية جهة اخرى عراقية تعد مخالفة لبنود  الاتفاقية الامنية المبرمة بين بغداد وواشنطن”.
واضاف انه “وفقاً للاتفاقية الامنية بين العراق واميركا، لا يجوز لاي طرف سياسي الهجوم على مقرات ومراكز القوات الاميركية، او اية قوة لحفظ السلام، او تلك التي اسهمت في تحرير العراق”.
واكد المولى على انه “بخلاف ذلك ينبغي على الحكومة وقوات الامن العراقية اعتقال منفذي اية عملية ضد تلك القوات، والتعامل معهم استنداداً الى قانون مكافحة الارهاب، لأن القوات الاميركية لا تزال امامها فترة قانونية للبقاء في العراق، ولحين انتهاء تلك الفترة لا ينبغي الاعتداء عليها من قبل الجهات العراقية”.
واستدرك القول ان “الاستهداف يعد انتهاكاً للاتفاقية المبرمة عام 2008 بين بغداد وواشطن، لذا فان بامكان اميركا رفع دعوى قضائية ضد التيار الصدري”.
من جانب آخر، قال عضو مجلس النواب العراقي عن الائتلاف الكردستاني شوان محمد طه لـ(آكانيوز) "اننا ,وحتى الان, لن نتلق تبليغاً رسميا من قبل اميركا بشأن قيام جيش المهدي باي اعتداء على قواتها المتواجدة في عدد من المدن العراقية، الا ان استهداف تلك القوات امر غير قانوني، لأنها اسهمت في تحرير العراق، اضافة الى ان مدة بقائها في العراق لم تنته بعد”.
وافاد انه “من الممكن مناقشة الموضوع بعد انتهاء فترة بقاء تلك القوات في العراق، الا ان الحكومة العراقية ملزمة حالياً بتشديد الاجراءات الامنية ضد اي استهداف للقوات الاميركية، لأن العراق يمر بوضع حرج في الوقت الحاضر، واي اعتداء على القوات الاميركية سيسهم في تعقيد الاوضاع المعقدة أصلا”.
جدير بالذكر ان جيش المهدي وحسب عدد من البيانات، اعلن مسؤوليته عن استهداف عدد من المقرات والقواعد الاميركية في محافظات عدة جنوبي العراق.
عودة مقتدى الصدر مرة اخرى كزعيم ارهابي قادر على تهديد أمن العراق تجسد في تهديده مؤخرا باعادة ميليشيا جيش المهدي واستئناف العنف إذاما تم توقيع اتفاقيه جديدة تسمح للقوات الامريكية بالبقاء في العراق بعد ديسمبر 2011.
لتأمين مستقبل أفضل لأطفالنا، يجب علينا ترك الخلافات جابنا والتوحد ضد الميليشيات والمساهمة في جهود مكافحة الارهاب.