المحرر موضوع: الأسد يقيل محافظ حماة، والاحتجاجات تتسع باطراد  (زيارة 995 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
 
الأسد يقيل محافظ حماة، والاحتجاجات تتسع باطراد
 
 
نصف مليون حموي ينظمون أكبر مظاهرة تدعو لرحيل الأسد، والحملة الأمنية تفشل في الحد من الاضطرابات التي تعصف بالنظام.
   







ميدل ايست أونلاين
 
 


 
 
 
دمشق ـ اعلن مصدر رسمي ان الرئيس السوري بشار الاسد اصدر السبت مرسوماً يقضي باعفاء محافظ حماة من مهامه غداة أكبر مظاهرة شهدتها البلاد في هذه المحافظة شارك فيها نحو نصف مليون متظاهر.

وافادت الوكالة ان "الرئيس السوري اصدر اليوم (السبت) المرسوم القاضي باعفاء احمد خالد عبد العزيز من مهامه محافظاً لمحافظة حماة".

وقالت المحامية والنشطة الحقوقية البارزة رزان زيتونة ان القوات السورية قتلت 24 مدنياً على الاقل الجمعة.

وفي تحد للقمع العسكري الذي يقوم به الاسد خرج متظاهرون الى الشوارع مرة اخرى بعد صلاة الجمعة في شتى انحاء سوريا من بلدات قرب الحدود مع لبنان في الغرب الى المناطق الصحراوية قرب العراق في الشرق.

ويظهر مقطع مصور نشر على موقع يوتيوب آلاف المتظاهرين الاكراد الذين خرجوا في مسيرة في عامودة بشمال شرق البلاد وهم يحملون لافتات تطالب برحيل الاسد.

وتعتزم شخصيات معارضة بارزة شجعها اتساع الاحتجاجات الدعوة لعقد مؤتمر للانقاذ الوطني في دمشق في 16 يوليو/تموز للتوصل الى خطة ذات قاعدة عريضة لحل الازمة السياسية في سوريا.

وقال بيان للمنظمين "في ظل نظام لا يقبل سوى الحلول الامنية والعسكرية تهدف هذه الوثيقة الى وضع المبادئ العامة لرؤية مستقبلية للخروج من الازمة الراهنة عبر مرحلة انتقالية يتوافق عليها السوريون ويفرضها الحراك الشعبي وتقودها حكومة انقاذ وطني تؤسس لدستور جديد وتشكيل الدولة المدنية المعاصرة واجراء انتخابات نيابية ورئاسية خلال فترة محددة".

ووقع على البيان 50 شخصية من بينها الزعيم الكردي مشعل التمو والقاضي السابق هيثم المالح ونواف البشير وهو زعيم قبلي من اقليم دير الزور بشرق سوريا والاقتصادي عارف دليلة وهو احد المنتقدين بشدة لانشطة عائلة الاسد في قطاع الاعمال ووليد البني وهو طبيب لعب دوراً كبيراً في حركة من اجل الديمقراطية سحقها الاسد قبل عشر سنوات فيما يعرف بربيع دمشق.

ومع اتساع نطاق حملة امنية قال نشطون حقوقيون انها ادت الى اعتقالات تعسفية لأكثر من الف شخص خلال الاسبوع الماضي وحده قال المنظمون ان انعقاد المؤتمر سيكون اكثر صعوبة من اجتماع للمفكرين سمحت به السلطات الاسبوع الماضي ووفر منبراً نادراً للعديد من الشخصيات المعارضة.

وقالت رزان زيتونة عبر الهاتف ان من بين الاربع والعشرين مدنياً القتلى سبعة محتجين في مدينة حمص التي كانت مسرحاً لاحتجاجات واسعة ضد الرئيس السوري بشار الاسد و14 قروياً في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد حيث اقتحمت قوات تدعمها دبابات وطائرات هليكوبتر قرى لقمع المعارضة.

وتركزت الهجمات على القطاع الشمالي من منطقة جبل الزاوية التي يقطنها 15 الف شخص حاول كثيرون منهم الفرار الى تركيا التي يوجد بها بالفعل عشرة آلاف لاجئ من جراء هجمات في ادلب في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال احد سكان المنطقة ان القوات سدت بكثافة طرق الخروج من جبل الزاوية ولم يتمكن سوى عشرة اشخاص من الذهاب الى تركيا.

واضاف ان الطرق خطرة ايضاً لان الطائرات الهليكوبتر والدبابات تطلق النار بشكل عشوائي.

وفي مدينة حماة اظهر على ما يبدو شريط مصور عشرات الالاف من المحتجين يتجمعون في احد الميادين بوسط المدينة.

وقال شهود وناشطون ان المتظاهرين في حماة وفي المناطق الشرقية الكردية حملوا بطاقات حمراء للمطالبة "بطرد" الاسد.

وحظرت السلطات السورية تغطية معظم الصحفيين العالميين للاحداث في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس/آذار مما يحول دون التحقق من روايات الناشطين او السلطات.

وقال التلفزيون الحكومي السوري ان مسلحين اطلقوا النار على قوات الامن في حمص وفي عدة بلدات اخرى مما اسفر عن اصابة اثنين من قوات الامن.

وذكر شاهد عيان ان عدة عربات مصفحة انتشرت في حي باب السباع العتيق في حمص واطلق جنود النار على محتجين من وراء حواجز وضعت على الطرق الرئيسية في المدينة التي يسكنها مليون نسمة.

وقال ناشط اخر في حمص ان القوات السورية حاصرت مستشفى خاصاً في باب السباع فيما هرع المسعفون بعدة مصابين الى مستشفى اخر على اطراف المدينة لم تكن قوات الامن موجودة عنده.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انها شعرت بخيبة امل من تقارير تحدثت عن استمرار اعمال العنف قرب حدود سوريا مع تركيا وقالت ان سماح الحكومة السورية باجتماع واحد للمعارضة في دمشق غير كاف.

وقالت خلال زيارة تقوم بها الى ليتوانيا "من الواضح تماما أن الوقت ينفد أمام الحكومة السورية. اما أن يسمحوا بعملية سياسية حقيقية تتضمن السماح باحتجاجات سلمية في أنحاء سوريا والدخول في حوار بناء مع أعضاء المعارضة والمجتمع المدني أو سيواجهوا المزيد من المعارضة المنظمة".

وقال شهود عيان ان نحو 100 شخص عبروا الحدود الجمعة الى لبنان.

وفر الالاف الى لبنان منذ بدء الاضطرابات لكن كثيرين منهم عادوا ولا يعرف عدد من بقوا في لبنان.

وعرض التلفزيون الحكومي السوري مظاهرة مؤيدة للاسد تجمع فيها نحو 100 شخص في مدينة حلب الشمالية الجمعة وتحدثت وسائل الاعلام الحكومية عن عدد اخر من التجمعات الكبيرة الخميس قالت انهم اعربوا عن تاييدهم للاصلاحات التي عرضها الاسد.
 





http://www.middle-east-online.com/?id=113428
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com