المحرر موضوع: نائبتان لا تستبعدان وجود اطراف اقليمية تغذي الازمات بين العراق والكويت  (زيارة 1303 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نائبتان لا تستبعدان وجود اطراف اقليمية تغذي الازمات بين العراق والكويت
05/07/2011






النائبة أمينة سعيد حسن

دهوك (آكانيوز) - لم تستبعد نائبتان في مجلس النواب العراق وجود اطراف اقليمية تغذي الازمات بين العراق والكويت وتعمل على استمراريتها، واشارتا الى ان اثارة الازمات يرتكز على مسألة اجتياح النظام العراقي السابق للكويت في العام 1990.

وقالت النائبة امينة سعيد حسن، عضو التحالف الكردستاني لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) الاثنين انه "عندما تثار اي قضية في الاعلام، بين العراق والكويت، او تصدر من اي جهة ربما قد تكون مجهولة المصدر، فعلى السياسيين العراقييين اولا ان يتاكدوا من صحة تلك الاخبار ومن الجهة التي تقف وراء نشرها"، معتبرة ان "ما يحدث الان يؤثر سلبيا على العلاقات السياسية والاقتصادية والامنية ايضا بين البلدين الجارين".

وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد أمر باجتياح الكويت في مطلع آب/ أغسطس عام 1990، وعلى أثره يدفع العراق للكويت ديونا بمليارات الدولارات.

وتتكون ديون الكويت على العراق من الخسائر التي تعرض لها قطاع النفط في الكويت، اضافة الى الخسائر التي لحقت بالوزارات الحكومية والمباني خلال الغزو العراقي.

ولفتت حسن الى انه "بعد مضي عدة سنوات على سقوط النظام العراقي السابق، للاسف مازال هناك مشاكل يعاني منها العراق مع الكويت، بالرغم من ان العلاقات اصابها شيء من التغيير، لكنها لم تتطور بالشكل المطلوب"، مشيرة الى انه "من الناحية التجارية بين العراق والكويت، لحد الان نسبة التبادل التجاري لا تزيد عن ملياري دولار سنويا".

ولم تستبعد وجود جهات اقليمية لم تسمها، "تغذي العداء بين العراق والكويت لاثارة الازمات بينهم بسبب الاجتياح العراقي للكويت عام 1990".

وقررت السلطات الكويتية مطلع نيسان/ابريل الماضي بناء ميناء مبارك الكبير على الخليج العربي بالقرب من ميناء خور عبد الله في البصرة جنوب العراق.

وأثار القرار مخاوف العراق من تأثير المشروع على الممر المائي الخاص به، وسارع إلى تشكيل لجنة طوارئ وزارية لبحث الموضوع مع الجانب الكويتي.
ويعتقد مراقبون أن إثارة هكذا مواضيع خلال الفترة الحالية من شأنها إعادة التوتر بين الجانبين، بعد ان تحسنت العلاقات نسبيا خلال الفترة الماضية.

 


النائبة إيمان عبد الرزاق موحان




 من جانبها، قالت النائبة ايمان عبدالرزاق، عن ائتلاف دولة القانون، لـ(آكانيوز) "توجد جهات خارجية تحاول زعزعة العلاقات ما بين الكويت والعراق، وتبني مخططاتها على خلفية الاجتياح العراقي للكويت عام 1990".

وترى عبدالرزاق ان "المشكلة الان بين العراق والكويت هي بخصوص ميناء مبارك الكبير، والعراقيون منقسمون ازاء ذلك".

واضافت بالقول إن "الخارجية العراقية ترى ان العراق لن يتاثر ببناء الميناء، بينما وزارة النقل تخالفون ذلك وترى وجود تاثيرات مستقبلية على مصالح العراق المائية والاقتصادية".

وكانت العلاقات قد تحسنت بين الدولتين الجارتين بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، والذي أمر باجتياح الكويت عام 1990، على أثرها فرض على العراق عقوبات من المجتمع الدولي ووضع العراق تحت طائلة البند السابع الذي يجعل منه بلدا يهدد الأمن العالمي.

وشرع الجانبان بتشكيل لجان مشتركة لحل المشاكل القائمة بينهما ولاسيما مشكلة تعويضات حرب غزو الكويت من قبل نظام صدام حسين في 1991، وترسيم الحدود، والمفقودين الكويتيين، والحقول النفطية المشتركة، وغيرها.

ورغم فتح كل واحدة من الدولتين سفارة لها في الدولة الأخرى، لكن بقاء مشاكل عالقة بينهما، يؤدي إلى توترات دورية في العلاقة بين الجانبين.

وأوفدت بغداد منتصف العام الماضي أول سفير لها إلى الكويت لإقامة "علاقات إستراتيجية وثيقة"، كما أوفدت الكويت أول سفير لها في بغداد منذ العام 2008. [/b]


http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20110705-113132.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com