المحرر موضوع: ذا تعرف عن أحلام الفتاه العراقية  (زيارة 997 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل maha alkateeb

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 29
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ماذا تعرف عن أحلام الفتاه العراقية

زهره تتراقص بين جمرات الإرهاب..... وورودا نمت في تربه العراق... فتيات بعمر الفراش النامي في بساتين بغداد وبابل والبصرة وكردستان ...أحلام تختنق بها الصدور وتفيض بها العيون سحر ودلال. التقيت بهن لاسئلهن عن أحلامهن وطموحهن في ظل الوضع الراهن فوجئت بهن يتحدثن اكبر من سنهن بكثير ويشرحن لي ما اختلج في أرواحهن الطرية بندى أعمارهن القليلة .... أتمنى إن يكون لنا حرية اختيار الدراسة وفي أي مكان أجابت الطالبة أفراح حسن أنا جامعيه ولكن اشعر بان عمري يضيع في دراسة شيء ليس لنا حق الاختيار به أو نشعر حتى فيه فأئده للعراق لقد تخصصت بالكيمياء في حين كان حلمي هندسة الكهرباء واتيت إلى هذا التخصص لان أهلي رغبوا بإبعادي عن المحافظات وماذا عن أحلامك الأخرى قالت لا اعلم ولا اعرف ولا ادري شيء سوى أني ارغب بالعيش يوما بيوم.
احلم بان يكون لي مركز سياسي مهم أتقلد به ومن خلاله مسئوليه حماية والحفاظ على العراق إن أعاقب المسيء وارمي به خارج حدود العراق أن امسح دمعه اليتيم والأرمل والفقير وأوزع ثروات العراق هكذا أجابت الطالبة زينب محمد ...
لقد تعبنا من وعود والأحلام لم يبقى لنا وقت لنفكر في أنفسنا لقد تخرجت للتو من الكلية بعد سنوات عناء ولكن اشعر وكأنما القي بي خارج الوقت والزمان لا اعرف ماذا افعل أو إلى أي مكان أتوجه وكل مكان اقصده طلب للوظيفة مكتوب عليه للعرف فقط أو من أنت أو إلى أي مكان تنتمي الله ينجينا فقط من هذا العذاب.
لكن أحلامنا تبقى في الدرجة الأساس هي في الاستقرار وإيجاد شريك مناسب نكمل معه بقيت المشوار هكذا أجابت الانسه رنا رعد ومن ثم إيجاد فرصه عمل مناسبة نبني بها ومن خلالها مستقبلنا الكثير مما يجول في عقولنا لكننا نؤمن بقوة الاراده والتخطيط السليم ويبقى التوفيق دائما من الله رب العالمين لكن إن توجهت بالسؤال عن أحلامي في الوقت الحالي أجيبك ارغب بالسلام ووقف نزيف الدماء في العراق.
احلم بان أرى العلم العراقي الموحد يرفف في كل مكان ينشر الخير والحب والسلام ويغطي بأجنحته كل جروح العراق كلام انعم من ريش النعام أجابتني به الطالبة حوراء عامر أتمنى إن يرضخ الساسة لرغبات الشعب وليس لرغبات الأحزاب وان يدركوا بان الجيل الجديد لن يرحمهم ولن يسكت عن كل الألم الذي سببوه لنا الم يقرأا البيت الشهير الذي يقول إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولا
بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
ويبدو ان المصلحة الوطنية هي الهاجس الكبير الذي يشغل بال معظم فتيات العراق ألام والزوجة والقائدة ان شاء الله ويبدو ان الصورة التي حاول البعض ان يرسمها لهن داخل أكفان الدين أو في أحضان التحرر والابتذال باسم الحرية تارة وباسم الله تارة أخرى.
ستخبو وستموت مثلما تموت كل الإعشاب الضارة في حدائق منازلنا على يد فلاح ماهر أو مهندس زراعي بارع سنقلع يا أختاه إعشابهم المريضة لتبقى العراقية مرفوعة الرأس يرفع وعلو جبال كردستان..... ونخيل البصرة..... ونورس بابل ومنائر كربلاء..... نحن قادمون يا سامراء لنمسح دموعك ونرتقي بأطلالك إلى عنان السماء وتبقى أحلام وأمال فتيات العراق هي الهاجس الأكبر والحلم الاسطع والاشرق.

مها الخطيب
humanceneter@yahoo.com[/b][/size][/font]