المحرر موضوع: آل ياسين تطالب بإجراءات عملية لتجاوز فقدان الأدوية والمستلزمات الطبية  (زيارة 745 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Ahmad Mahmod

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
النجف الاشرف /احمد محمود شنان
آل ياسين تطالب بإجراءات عملية لتجاوز فقدان الأدوية والمستلزمات الطبية



 أعلن مدير إعلام دائرة صحة النجف الاشرف الأستاذ سالم الحميداوي أن الدكتورة لقاء ال ياسين رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب دعت الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيصال الأدوية إلى المستشفيات في الوقت المناسب ليتسنى إيصالها إلى مستحقيها من المرضى وعدم جعل المريض في دوامة البحث عن العلاج مؤكده على عدم القبول بما أسمته " الحلول الترقيعية " جاء ذلك لدى حضورها اجتماعا مشتركا عقد في دائرة صحة النجف بين وفد من الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية برئاسة الصيدلاني عباس بدر الفرطوسي معاون مدير عام الشركة من جهة والدكتور رضوان الكندي مدير عام صحة النجف وبعض مدراء الأقسام والمستشفيات من جهة أخرى، وأوضحت الدكتورة ال ياسين في بداية الاجتماع الذي كرس لمناقشة مشاكل استيراد وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية وفقدان بعض الأدوية وظهور شحه في بعضها بين آونة وأخرى إن الغرض من الاجتماع هو المصارحة والمكاشفة للوصول إلى حلول جذرية مشددة إن الاجتماع لايخص النجف فقط بل يشمل جميع المحافظات لان المشاكل متشابهة وإننا نجتمع في النجف لنستمع لبعضنا كإخوة وزملاء ونعالج المعوقات بروح المسؤولية ،وان على ممثلي الشركة العامة لتسويق الأدوية عرض مايتم التوصل إليه على مراجعهم لمعالجته لأنه يتعلق بحياة الناس.
 الحميداوي أوضح أن الدكتور رضوان كامل الكندي مدير عام صحة النجف أكد على ضرورة  إيجاد حل لمشكلة تجهيز الأدوية مبينا إن معالي وزير الصحة منح المدراء العامين صلاحيات واسعة لشراء الأدوية إلا إن المشكلة هي عدم تخصيص مبالغ كافية لشرائها وان صحة النجف لديها الآن تجاوز بمبلغ مليار دينار على شراء الأدوية .من جانبه واضح الصيدلاني حامد حمزة مدير قسم الصيدلة في دائرة صحة النجف إن فقدان بعض العلاجات والمستلزمات الطبية يشكل عبئا على المؤسسة الصحية بأكملها ويضع الطبيب والصيدلاني بإحراج أمام المريض كما انه يثبط من ثقة المواطن بالمؤسسة الصحية بأكملها خاصة عندما يتعلق الأمر بمستلزمات وأدوية بسيطة مثل السرنجات التي تصرف منها مدينة الصدر الطبية لوحدها يوميا نحو أربعة آلاف سرنجة مما يتطلب توفير خزين كبير منها لاسيما وان المدينة المقدسة تستقبل في الزيارات الكبرى إعدادا مليونية من الزائرين وكذلك الحال بالنسبة للأدوية السرطانية التي تجد الدائرة نفسها عاجزة عن توفيرها فيضطر المواطن لبيع الغالي والنفيس لشرائه من الأسواق المحلية ،وأشار الدكتور إبراهيم الحكيم مدير قسم العمليات الطبية المتخصصة إلى وجود شحه في كراسي المعوقين مبينا إن هناك 400 معوق ينتظرون الحصول على هذا الكراسي ونحن محرجين أمامهم وكذلك الحال بالنسبة للمعينات السمعية وعدم تجهيزها للمحافظة فيما أشار الدكتور سلمان الذبحاوي مدير مصرف الدم إلى قلة رصيد أكياس الدم وخاصة الرباعية مع وجود نقص كبير في "كتات"الفحص مقدما إحصائية بعدد الأكياس المستلمة والمصروفة وان المجهز اقل من ربع الاحتياج ، إلى ذلك اجمع ممثلو الشركة العام لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية في أحاديثهم على إنهم في الشركة غير ملومين وان كان ما طرح ممثلو الصحة صحيحا ذلك لأنهم يعملون وفقا لإجراءات غاية في التعقيد وان وصول الأدوية من مناشيء غير رصينة يعود إلى إنهم يختارون اقل الأسعار لإرضاء الجهات الرقابية وهذا
يكون على حساب النوعية مؤكدين إن ملف الأدوية والمستلزمات الطبية سيتم غلقه نهائيا في غضون أشهر قليلة من خلال سلسلة من العقود التي تم إبرامها والتي بدأت بالوصول تباعا .