المحرر موضوع: حيرة أيرانية بين تسليح المليشيات المسلحة أو قوات الأمن العراقية  (زيارة 1149 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمار الدراجي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي

أبدت الحكومة الأيرانية أستعدادها مؤخرا لمساعدة العراق من خلال توقيع أتفاقية أمنية مع العراق يتم من خلالها تقديم التدريب والأسلحة لقوات الأمن العراقية ولكن بعد أن رحيل الولايات المتحدة عن العراق. ولايعد ذلك الأعلان من الحكومة الأيرانية إلا بمثابة المزاح الذي لا يشير إلا إلي أن أيران قد أصبحت حائرة بين تسليح المليشيات المسلحة وقوات الأمن العراقية, أوأن أيران بصدد التخلي عن تلك المليشيات المسلحة العراقية والأعتماد على قوات الأمن العراقية في تنفيذ أطماعها وسياستها داخل العراق.
أن أكبر خدمة يمكن أن تقدمها أيران للعراق والشعب العراقي وهى أن تتوقف أيران عن عرض خدماتها على العراقيين لان تلك الخدمات لاينتج عنها غير المزيد من القتل والتدمير لبلدنا الحبيب. وإلا لماذا قامت أيران بالهجوم على أسر الفلاحيين البسطاء في شمال العراقي, ولماذا قامت بتدمير مزارعهم وحرمانهم من مصدر الرزق الذي يوفر لهم ولأطفالهم لقمة العيش والحياة الكريمة؟ وماذا أيضا عن الهجوم بالصواريخ على قواتنا الأمنية وهى نفس قوات الأمن التي تريد أيران ان تقوم بتدريبها وتسليحها.
 أحبائنا في أيران شكرا على عروض المساعدة فقد قدمتم الكثير من المساعد للشعب العراقي خلال الأعوام الماضية من خلال الدعم المادي للمليشيات وتسليحها بالعبوات الناسفة شديدة الأنفجار والمفخخات!! والحقيقة يا أخواني أن من له صديق مثل أيران لايحتاج إلي أعداء.
ونصيحة الشعب العراقي لكم أنه بدلا من عرض خدماتكم على الشعب العراقي والمساعدة في حل مشاكل العراق عليكم أن تفكروا في مشاكلكم  التي نعلم جميعا أنها أكثر من مشاكل العراق. فالشعب الأيراني في أشد الحاجة إلي المساعدة أكثر من الشعب العراقي بسبب السياسات الكارثية التي لجأت لها الحكومات الدينية الأيرانية المتتابعة والشيوخ الذين يحكومون أيران والتي دفعت الشعب الأيراني إلي الغضب والخروج إلي الشوارع بالألاف.

ما يصدقه العقل والمنطق هو لو أن أيران تريد بالفعل مساعدة العراق فما عليها إلا التوقف عن أرسال الأسلحة والعبوات المدمرة التي تزود بها المليشيات العراقية والتي يتم أستخدامها في قتل العراقيين الأ[برياء وأطفال العراق. أما ما غير ذلك وما نسمعه عن أن الحكومة الأيرانية تريد مساعدة العراق في معالجة التدهور الأمني في العراق فهو ليس إلا مزاح في مزاح.