المحرر موضوع: الثيوقراطية السياسية تبرر اغتصابها للحريات والاوطان  (زيارة 1755 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الثيوقراطية  السياسية تبرر اغتصابها التاريخي للحريات والاوطان
                                                                                للشماس ادور عوديشو
حرية الارهاب الكتابي عبودية مقنعة واستعمار تاريخي ان وجد
لا زال مفهوم العلاقة  بين حرية الانسان الحقيقية  يتعارض مع جمود بعض المفاهيم الكتابية في بعض الدساتير والشرائع والاديان ولا زال هذا الموضوع يسبب انهيارات سونامية وهزات رئيسية وارتدادية أعيت مفكري كبار الدول المتقدمة علميا ، فكان ولا زال افيونا شل تطور وتطوير معظم الدساتيرالعلمانية ، واودت بربريته ولا زالت بضحاياها الى ما يشبه ابادات عرقية ودينية ،  ومن يطلب مصادر ، ماعليه الا ان يفتح اي نشرة اخبار ولخمسة دقائق فقط .
قتل الانسان الملائيين لكننا لا نقبل ان يكوت الله الذي قتل  (حاشا لالله الاب)
 اوقفوا اعادة  نفس الارهاب التاريخي باسم الله ... ذلك الاستعمار الذي فاقت بشاعته جميع انواع الاستعمار لانكم لن تصدقوا "ان يكون المستعمر هو جارك او صديقك في نفس الوطن " ، وهو الذي يمشي جنبا الى جنب مع الاستعمار المادي البركماتي المصلحي  ...  ها هم القتلة الذين شرعوا الجنس الرخيص  وابتزوا مواطنيهم بهوية نافذة شرقا وغربا  يتبادلان المواقع والادوار والمساومات الاقليمية ، ولا زال احفاد ضحاياهم ايتاما وارامل وامهات ثكلى تصحرت اراضيهم وجفت انهارهم يدورون في مستنقع دوامة الضياع والتشرذم  يسقون شتلتهم اليتيمة امام صريفتهم الفارغة بدموعهم الساخنة... غرباء مهاجرين مشردين، بابدية تغافل نفاق عالمي جبان .
احيي العقول الخالية من تلك النفايات المادية الاستعمارية المحلية والعالمية واقول :
لجميع العلماء والساسة الانسانيين والقراء الكرام :
الانفلات اللااخلاقي الجنسي الغربي  واللااخلاقي الشرقي المشرع  بماديتهما الاستعمارية الخالية من العدالة وجهان لعملة واحدة مشخصة ... شكلت مراشقة فريسية دينية يومية ، من الصعب جدا ان يكتشفها حتى كبار الاكاديميين الماديين او الارهابيين اعداء الحرية والتطور .
لست ممن يجتر اعادة مملة بقدر ما لا ارضي ان يستعجل الكاتب دفن ضحايا الكذب والنفاق والانتهازية والحرباوية . ليلتحق باكل التعازي الشره والصلاة على روحهم .
كم من الوقت يحتاج المجرم والحاكم ان يصدق شكوى ملائين الرهائن ولمئات السنين
حرية تبرير القتل والارهاب  التي عطلت دور العلوم والقوانين العلمانية
قيدت بعض القوانين الغير محمية انسانيا  فقراء واميي بعض الدول ، لتحقنهم بفايرس الربا الفاحش . لكوخهم او مغارتهم ملجأهم الوحيد ، وتدخلت لا بل سيطرت وسائل اعلانهم على حقهم في تربية اطفالهم ايضا .   انها حرب عالمية خطيرة  من نوع اخر

انحني مرة اخرى ويملا قلبي الامل والفرح لمن لا يعتقد ان البارحة هي ابدية :
 دخلت الحرية حديثا في حقل البحوث المعاصرة بصورة خجولة وباسماء مستعارة واعيد النظر في خطورة استعمالها ككلمة لوحدها . بالمقابل اعيد تقييما مشبوها اعاد الى الساحة العالمية كل ما يلزم لجعلها تعني " ان كل شئ يبرره المقدس المشرع وتبرره (الانا فقط) يدخل في معنى الحرية ، شأنها شأن "الحب للانا فقط" وتجنب الخوض في انواع الحب وانواع الحرية لتشخيص المؤذي منها ، هذه الامور وغيرها تجعل من اعادة النظر بالدساتير والكتب الدينية الجامدة الرجعية وتداعيات ممارساتها السابقة والحالية اللاانسانية ،  من اقدس الامور الاساسية الملحة التي يجب رصد امكانيات مفكري العالم :  لتعديل الكثير من الفقرات الضبابية التي كانت تقتل وتعذب ضحاياها ولا زالت الملائين تنوء تحت سهولة التحكم باعمار الملائين من البشر .
تفنن هؤلاء بخطبهم ونفاقهم في اظهار الوداعة والعفة والزهد وعبادة الاه يخيف ويرعب كي يتمكنوا من بث الخوف والرعب بشكل شل عقول رعاياها ، واودى بهم الى حالة خطيرة من العناد الانتحاري يمكن ان يشخصها المثقف الحر بسهولة
رجوع قوى الظلام الثيوقراطي الشرقي والبركماتي الغربي الى الساحة السياسية يقود الشرق الى انفصام شخصية سياسي ، ام هو لعبة خطيرة غير مأمونة العواقب ، شانها شأن من باع ضحايا مئات السنين بمصالحه الاقتصادية .
اقول هذا كدراسة عقائدية  وبحث  انساني لماضي وحاضر الاقليات ضحية المساومات والتبادل المصلحي الدولي المادي والخلافات المذهبية التي لم يعد المسيحي الحالي طرفا فيها .
التبرير والنقاش الكاذب المنافق واخراج الكلمات من معانيها وتأويلها : هي لعبة مكشوفة
 يحتوي قاموس اللغة العربية " شأنه شأن الكثير من ادبيات المعرفة اللغوية للشعوب والقوميات " على الاف الكلمات بمعانيها الدقيقة لتحمي وتمنع وتوقف كل تأويل وخلط معنوي للمعرفة والتعبير من فيروسات وبكتريا تهاجم عقول الكثير من الخطباء المشبوهين :  مروجوا استعمار المسالمين الثيوقراطي الذين غيروا خريطة الشرق لصالحهم واخرجوا اصحاب الارض من اوطانهم .
هذه المعاني الدقيقة وهذا التشخيص الثابت في حقل العلاقة بين العلوم الطبيعية المتطورة الايجابية الانسانية وحقوق الانسان الذي يتجه نحو المثل الاعلى ، لا يشخص او يوصف بدقة الا من خلال كلمات ومفردات متفق عليها اكاديميا نجدهما  في علوم اللغات لكل الامم .
 اغتصبت هذه المعاني ، اغتصاب العذارى والعرائس بشكل يثير الشبهات ويثبت الخطأ ويطلق الاجرام الكتابي طليقا لينتشر بين ثنايا المجتمعات منذ مئات السنين ، وابديته هذه حولتها الشرائع الجامدة الرجعية اللاانسانية الى نوع من الخلط  .  ازال هذا الخلط الخطير الفرق بين ان يقبل الحبيب حبيبته في ليلة عرسه او ان يقبل الانسان حية سامة جائعة عدوانية ، وتطورت ادواة الانتقام والردع عدوة المحبة والتسامح والحوار الى ان : لا فرق بين ان يتوفر بيت امن وامين للختن والعروس بفرحتهم ... او ان يهجموا على عرس ليغتصبوا العروس العذراء في ليلة فرحها ويقتلوا الختن واصحابه  ويتفننوا في التمثيل بجثثهم التي خلقها  الخالق (الله الاب)  ....  وليس الاههم خالقا ، لان الاههم لو خلق الانسان ، لما اعطى حقا لغيره ان يقتله .

يحتاج العالم  الى وجوب اعادة النظر في الشرائع والدساتير والانظمة الداخلية والكتب والمؤلفات ونشر غسيلها للعالم اجمع .
اليوم يمحو سواد البارحة والجرائم الدولية والحزبية والاقليميه والمذهبية والدينية والتأريخية لالاف السنين تزداد ضراوة ، وكأن فاعلها  حمامة بيضاء  وهو يقدس اجهزة الموت والدمار ويحمل هويتين كناشط في حقوق الانسان (فقط لمن يحمل هوية الارهاب وحقوق الانسان في ان واحد . مع احترامي لناشطي حقوق الانسان اخوتي الاعزاء ,
اني اطلب من كل انسان بدون تمييز : ان يضع هذا الكلام  اوما يماثله او احسن منه لافتة فوق سفارات الدول التي تملك نسبة عالية جدا من هذه المواصفات ، مع احترامي لما بين السطور ، ويحكم ضميره وعقله ويسأل اين هو الله الحقيقي ليسأله ، ثم يتخذ قراره بحرية مؤنسنة وباعلان شفاف غير ملغوم وعلمانية ايجابية .
   يجب ان يكتب بخط احمر في دساتير الدول ... وان  يكتب بالخط العريض فوق مدخل جميع دور العبادة " وجدنا عدوا اخر للانسان  " : هو " الحرية السائبة اللامحدودة لحد استعباد وقتل الاخر ارضاءا للانا الشرعية المشبوهة .لاي دين كان ولاي حزب كان ولاي دستور كان  ، ولاي زمن كان .