المحرر موضوع: الحاكم يقتدي بالعقل وبميزان العدل !! رياض حمامة  (زيارة 1169 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل keldany bably

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: أنثى
    • MSN مسنجر - keldanybably
    • ياهو مسنجر - keldanybably@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
              الحاكم يقتدي بالعقل وبميزان العدل !!

رياض جميل حمامة

الانسان الذي يبادر, الى دعوة تسامح اخوي ,بين ابناء شعبه واخوته ,خوفا وحرصا على مستقبلهم, يكون ذلك الانسان نزيها في كل كلامه منصفا في طرحه ,يحمل نوايا طيبة تجاه كل الاطراف دون تمييز او تحيز, ولا يجامل اي من كان على حساب هويته او صلة القرابة بينه وبين من يحاول ان يجمع بينهم ويعزز من اواصر علاقاتهم ونشر الحب والسلام بينهم..ويعتبر كل الكتاب (بغض النظر عن افكارهم وانتمائهم) مشاركين في بناء الوحدة ..ولا يتمسك بكتابات الكتاب الذين ايدوه وتطرفو ا له في خطابهم السياسي, معتبرا مقالاتهم جيدة  وتخدم مصلحة شعبنا .. واولئك الذين كتبوا مواضيع تخدم مصالح شعبهم او اتخذو جانبا ايجابيا لمصلحة الكلدان او السريان, يعتبرهم من الواشين بالمسيح ؟؟الم يكن الاجدر وضعهم كلهم في ميزان واحد والحكم عليهم بعدالة بعد النظر بدقة وتمحيص في قضيتهم واعطاء  كل الحق لهم بالدفاع عن قوميتهم وهويتهم  كما اقرتها القوانيين والمعاريف الدولية  في الامم المتحدة  وقبل تدينهم ظلما !!


ولكن ان يتخذ ذلك الداعي الى دعوة التسامح والسلام , طريقا متعرجا ملتويا ,يجرنا ويجر نفسه به الى دهاليز مظلمة حالكة السواد مخيفة ! يسوقنا بها الى ما لا نحمد عقباه من نتائج مفزعة مرعبة, فيذهب بنا الى ابعد من الحقيقة التي يعرفها الجميع , ويعبر كل الحدود المقدسة ,مشبها الحركة الاشورية (بالمسيح)؟ ومشبها ابناء شعبنا بالتلاميذ(الاشرار)؟ الذين وشوا به؟ دون ان يوضح لنا مغزى  تلك وهذه المقولة(التصدي لمحاولات التدخل من خارج البيت القومي التي تضربمصالح شعبنا)؟ فمن هم اولئك الذين تهددهم الحركة زوعا بالتصدي لهم ؟ وباي طرق ستتصدى لهم ؟ هل المقصود هنا التصدي للتلاميذ ام المسيح نفسه؟ واي اقراربالخطأ هذا ؟  وكيف تمت طريقة تشخيصه ؟ وكيف تقول انهم تلافوه ؟ في حين انهم  قد سقطوا في خطأ  فاحش جسيم, وهو التهديد بالتصدي؟ والتصدي لمن سيدي الحاكم الفاضل !!

لا اعرف كيف تحاول تبرير اخطاء وهفوات زوعا, وتمرير كلامك المعسول على الامة الكلدانية والاشورية والسريانية,اليس السيد يونادم كنا,هو الذي يهاجم الكلدان دائما دون ان تمر فترة الا واصدر فتوى بالغاء الامة الكلدانية واخرى يسمي فيها الكلدان بالكلدواشوريين وهكذا يكرر تصريحاته وفتاويه السابقة كلما سنحت له فرصة الامساك بالمايكرفون, بالرغم من ان كلامه كان قد دحض بالبراهين والثوابت من قبل الكثير من المؤرخين وخاصة من خلال بحوث وندواة المطران العلامة سرهد جمو !! لكنه صر على تكرار الخطأ, ويبقى متمسكا بكلامه يعيده ويصقله!! لقد سأمنا يا اخي هذه النغمة المملة من خلال ندواته وخطاباته , هل سمعت  يوما ما  ان الاستاذ عبلحد افرام سكرتير الحزب الديمقراطي الكلداني او الاستاذ سعيد شامايا سكرتير المنبر الديمقراطي الكلداني يقومون بتقديم طروحات يلغون فيها القومية الاشورية او غيرها,انك تعلم جيدا انه  هوالذي يلغي الاخر في نظام حزبه الداخلي ؟ فلمن يجب ان توجه دعوتك هذه ؟ اليس هو المتعصب والمتطرف المقصود والمسبب الوحيد لتقسيم  شعبنا  وتمزقه ؟ فاين يكمن علاج التسامح الاخوي الذي تدعو اليه سيدي الحاكم العادل ومن يمسك بزمامه ؟وكيف يمكن تحقيقه ؟ اذا كان الاخرون يقفون حجر عثرة في طريقه؟

 فمن هو الذي يضر بمصالح شعبنا المسيحي الكلداني الاشوري السرياني؟ قل لنا الحقيقة وبكل مصداقية لا بربعها .. ولا تلف وتدور بنا , وتترك لزوعا الاحقية في تقرير مصيرنا ؟ في نقدك(المديح) !!  اشرت قائلا: (أما بعد: فللحقيقة والتاريخ يجب أن نقول إننا كنا نأمل بل كنا نطمح ونتوقع ان تصدر هكذا قرارات عن المؤتمر الرابع للحركة الديمقراطية الآشورية، وهي نابعة عن الشعور العالي بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها في هذا الظرف العصيب الذي تمر به أمتنا)؟ ولماذا تكون الحركة صاحبة الامر الناهي في احتواء امتنا التي تسميها انت بالكلدانية والاشورية والسريانية !! نحن كامة كلدانية نرفض ان يحتوينا اي كان هنا اتكلم عن الامة الكلدانية فقط ( وللسريان رأيهم الخاص في ذلك) !! لا الحركة ولا الحكومة الكردية ولا العراقية ولا السنة او الشيعة بمقدورهم احتواء القومية الكلدانية , نحن لنا مصالحنا وستراتيجيتنا في العمل ولنا احزابنا وسياسيونا   ,ومسؤولية امتنا الكلدانية ملقاة على عاتقهم ؟ وكشعب مسيحي لدينا مرجعيتنا الدينية وكنيستنا الكاثوليكية المقدسة والمسؤولية تقع على عاتقها كذلك !! ولا مانع لدينا من دعم كنيستنا باعتبارها السفينة التي انقذتنا واوصلتنا الى بر الامان ,معتبرين ذلك تعاون انساني ورد جميل للكنيسة ورجالها الذين قادونا وحافظوا علينا كلما حدقت بنا المخاطر والمحن .. و منذ الساعات الاولى من ايماننا بالمسيح المخلص, فلولاهم لما كان في العراق ديانة مسيحية تضم تحت لوائها الكلدان والاشوريين والسريان....

التسمية ليست مرضا ينخر في جسد اي امة !!وليست التسمية السبب في الاستقرار والامان والقوة !! او عدم درج الاسم الموحد في الدستور هو سبب التفرقة والانقسام !!اعطني مثالا واحدا على ذلك , في اي دولة وعند اي شعب من شعوب الدنيا  كانت التسمية الهاجس الذي شغل ابناء تلك الامة او الدولة ,وعرقلها عن اكمال العملية السياسية او الوحدة كما هو بالنسبة لكم؟ لماذا لا نعترف بالواقع ونقول ان البعض يريد ان يبني مصالحه الشخصية على التسمية الكلدواشورية وغيرها لاجل ان يلغي الاخر ويتسيد ويحتوي وينتفع ؟ وكيف ستجمعنا التسمية في الدستور ونحن لم نقدر ان نلبي نداء الكنيسة في المسيح الذي دعا اليه سيادة المطران مار سرهد جمو في ديترويت قبل اكثر من عقد , لاجل التوافق والوحدة الكنسية وتم فغلا التوقيع على وثيقة الوحدة التاريخية بين كنائسنا الكلدانية والاثورية والتي من المحتمل قد تكون غيرت مجريات الامور اليوم ؟  وذهب بعد ذلك كل شئ في مهب الريح بسبب تدخل اولئك  الذين ترعبهم الوحدة والهوية الكلدانية !! واليوم تنادي بوحدة الاسماء الجامدة وحدة الغاء الاخ لاخيه ؟؟ وأحد احزابنا  (حزبك) ينوي الشر في دستوره لقومية  مهمةعريقة كبيرة تشكل اكثر من 80% من مجموع نفوس المسيحيين العراقيين!! كيف يصح ذلك يا سيادة الحاكم الاتحادي !! يا ابن حمورابي ابو العدالة والقانون..!!

                   رياض جميل حمامة