المحرر موضوع: لصالح ايران الشيعية دمر اللبناني الشيعي علي موسى دقدوق حلم شيعة العراق بالا يصنفون في خانة الارهاب.  (زيارة 2253 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل duraidabid

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تم القاء القبض على  الارهابي اللبناني علي موسى دقدوق وقادة مجموعة عمليات خاصة مدعومة من ايران  من قبل القوات الامريكية في آذار عام 2007 . دقدوق كان أعلى رتبة في حزب الله اعتقل في العراق. بدأت منظمة حزب الله اللبنانية تعمل في العراق بعد شهور قليلة من سقوط نظام صدام للتجسس على قوات التحالف لصالح ايران ، والعمل مع الميليشيات الشيعية. يجسد علي موسى دقدوق التعاون بين حزب الله وطهران للتاثير على الوضع في عراق ما بعد صدام.
دخل علي موسى دقدوق العراق قادما من ايران ليقود عمليات حزب الله مباشرة بعد زوال النظام البعثي الصدامي في العراق في نيسان من عام 2003 ، ودخل معه العملاء اللبنانيون الى العراق قادمين من ايران لجمع المعلومات الاستخبارية عن قوات التحالف.
 كان يتم تمرير هذه المعلومات الى طهران حال الانتهاء من جمعها. وفي تموز من عام 2003 كانت هناك تقارير تفيد بأن حزب الله كان يحاول الاتصال بمقتدى الصدر. وفعلا تم له ذلك ففي نهاية الشهر وصل عدد المستشارين اللبنانيين من عناصر حزب الله الذين يعملون في النجف لمساعدة جيش المهدي من 30-40 مستشارا وارتفع العدد ليصل الى 90 بحلول نهاية عام 2003  واستمر تدفق وكلاء الاستخبارات اللبنانينن الى العراق ,ومعهم كانت تصل مساعدات حسن نصر الله المالية الى مقتدى الصدر,حتى قيل ان عددهم  وصل الى 800 عميل لبناني في أواخر عام .2004. توسعت نشاطات حزب الله البناني في العراق وانظم بعض عناصره الى مجاميع  اغتيالات لاغتيال العراقيين الذي يعارضون المشروع الايراني في العراق
استقدم حزب الله اللبناني واحد من اكثر الاسلحة فتكا للدروع. بدأ حزب الله أيضا تدريب المجاميع الشيعية المسلحة. وكان هذا مصدر ارتياح كبير لإيران ، لأن منتسبي حزب الله عرب وكانوا ساعدوا في حل مشكلة حيث اشتكى العديد من العراقيين من تكبر مدربيهم الفرس وحاجز اللغة بينهم.
 تعددت طرق وأماكن التدريب لكن كانت الطريقة الاكثر شيوعا في التدريب هي ارسال مجاميع  صغيرة من العراقيين  إلى إيران ليتم تدريبهم من قبل اللبنانيين والايرانيين. بعد ذلك ، يتم إرسال بعضهم إلى لبنان عبر سوريا للتدريب على عمليات اكثر تعقيدا.
وكانت ايران أسست معسكرين للتدريب شرق البصرة داخل الاراضي العراقية عام 2006  أشرف فيهما على التدريب 10 معلمين لبنانيين.
دقدوق أحد قادة  حزب الله وكان مسؤولا عن الحماية الشخصية لحسن نصر الله. ثم انضم الى الوحدة رقم 2800 لمساعدة فيلق القدس في مهمته في العراق. في عام 2005 ، ذهب الى ايران للمساعدة في تدريب المتطوعين العراقيين ، وفي عام 2006 دخل الى العراق وبدأ يتنقل في مناطقه للاشراف على نشاطات المجاميع الشيعية المسلحة. عمل مع مصطفى أبو ياسر الشيباني (وهو قائد سابق في المجلس الاعلى الاسلامي  في العراق ، ولواء بدر وهو المسؤول الاول عن تهريب الاسلحة الايرانية الى العراق)  وقيس الخزعلي زعيم عصائب اهل الحق.
ونتيجة لقيام عصائب اهل الحق في عملية ضد مركز التنسيق المشترك في كربلاء عام 2007 والتي ادت الى قتل جندي امريكي وخطف ثم قتل أربعة آخرين, القت قوات التحالف القبض على علي موسى دقدوق وقيس الخزعلي في البصرة في أذار عام 2007. وحسب الوثائق التي ضبطت معهم كان علي دقدوق يستلم 3ملايين دولار من ايران شهريا يوزعها على المجاميع الخاصة لتغطية نفقات عملياتها في العراق.. ولكن لا يزال دقدوق يقبع في احد السجون التي تشرف عليها القوات الامريكية ومن المحتمل تسليمه الى قوات الامن العراقية.
أدناه صورمستنسخة لهويات مزورة كان يحملها الارهابي اللبناني علي موسى دقدوق.