المحرر موضوع: قادة جيش المهدي يقمون بتصفية بعضهم البعض  (زيارة 795 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمار الدراجي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي

قالت مصادر أمنية خلال الأسبوع الحالي أن سبعة أفراد من عائلة أحد قادة جيش المهدي السابقين قد تم وأصابتهم وقتلهم في هجوم على منزلهم القريب من مدينة الحلة.
وأكدت تلك المصادر للصحف العراقية أن مجموعة مسلحة قامت بأقتحام المنزل في ساعات مبكرة من صباح يوم الأحد الماضي وهاجمته بعبوات ناسفة مما أدى إلي تدمير المنزل بشكل بالغ ومقتل وأصابة من به. وقد قامت قوات الأمن المختصة بالأنتقال إلي مكان الحادث وأجراء عمليات بحث بها كما قامت بنقل المصابين والقتلا إلي أقرب المستشفيات وبدأوا بالتحقيق في الحادث للوقوف على أسباب الحادث ومن قام بأرتكابه.
نتمنى من الله أن يعرف قادة المليشيات هؤلاء ومن يعمل معهم أن العنف لا يولد إلا العنف وليس له أي عائد. نتمنى كذلك أن يعرفوا أن عاجلا أو أجلا فأن نفس العنف سوف يطال منهم ومن أناس قريبة منهم.
يرجح الهجوم الذي وقع الأحد الماضي وكما وصفته قوات الأمن أن المجموعة التي قامت بأرتكابه كانت جماعة منظمة وعلى دراية عالية بأستخدام العبوات الناسفة والأسلحة النارية. كما ترجح رواية قوات الأمن أنه وعلى الأغلب فأن هذا الهجوم لم يكن يستهدف القائد السابق بجيش المهدي فقط بل أستهدف كل أفراد عائلته. وتشير كل الدلائل إلي أن الهجوم كان عمل أنتقامي من جيش المهدى ضد واحد من رفاقهم القداما لتركه جيش المهدى برغبته أو مضطرا. ويذكرنا هذا الهجوم بهجوم أخر مشابه ولكن أكثر دموية والذي وقع في مدينة الصدر منذ عدة أسابيع بين جيش المهدى وجماع أبو درع الذي كان قائدا سابق بجيش المهدى وأنشق عنهم. وقد أدى ذلك الهجوم كما أكدت وكالات الأعلام في حينها إلي مقتل واصابة العديد من الطرفين.
وبصرف النظر عما أذا كان ذلك الهجوم قد قامت به عناصر من جيش المهدي أو من جماعة أخرى من الجماعات المناهضة لجيش المهدى فمن الواضح أن العنف لا يعود بالفائدة على أحد, وأن هؤلاء الذين يستخدمون العنف ضد المدنيين الأبرياء سوف يتحولون هم أنفسهم عاجلا أم أجلا إلي ضحية لذلك العنف. أنه لواجب وطنى على كل عراقي أن يقوم بأدانة العنف وعزل الجماعات التي تستخدم العنف ضد العراقيين الأبرياء. وأنه كذلك واجب وطني علينا جميعا أن نساعد الحكومة العراقية في مساعيها لأيقاف ذلك العنف من خلال ابلاغ قواتنا الأمنية عن أية أعمال مشبوهة من قبل تلك الجماعات والأفراد التابعين لها والتي تهدف إلي أيذاء الأبرياء.