المحرر موضوع: تهجيـر المسـيحييـن والأقليـات الـدينيــة الأخـرى مـن العـراق .. مـا العمـل ؟  (زيارة 21775 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
            تهجير المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى من العراق .. ما العمل ؟   
بقلم : حبيب تومي / اوسلو
العراق الذي أردناه خالياً من اسلحة الدمار الشامل ، سيكون خالياً من الأقليات الدينية غير الأسلامية .
من نافلة القول ان معظم مدن العراق وبغداد بصورة خاصة ، باتت مسرحاً دموياً يومياً لمختلف أنواع الجرائم من الخطف والنهب والسلب والقتل على الهوية وعمليات التهجير والتطهير العرقي والمذهبي والديني ، كل ذلك يجري والحكومة التي ينبغي ان تكون هي صاحبة القرار والحل والربط  وتأمين الأمن والأستقرار والخدمات  للمواطن ، لكن الواقع يكشف ان الحكومة عاجزة ومشلولة أمام التيار الأرهابي والأجرامي الذي يعصف بهذه البلاد .
                         المسيحيون والأقليات الدينية الأخرى
بقي الوجود العربي في العراق تاريخياً مرهونا بالهجرات العربية السلمية المتدفقة من الجزيرة العربية الى شواطئ الفرات والحواضر العراقية ، لكن طبيعة هذه الهجرة تغيرت في القرن السابع الميلادي حينما أغارت القوات العربية الأسلامية على العراق ، حيث كان رازحاً تحت الحكم الساساني .
صورة العراق كانت واضحة امام العرب الغزاة او الفاتحين او المحررين ، فالتسمية لا تغير المضمون ، المنظر العراقي كان واضحاً : بلاد يدين معظم سكانه بالديانة المسيحية ، الى جانب ديانات أخرى كاليهودية والمندائية والزرادشتية وغيرها ، فالبلاد تنتشر فيها الكنائس والديورة والمدارس التي يؤمها الألاف من التلاميذ ويدرسون مختلف العلوم والفنون .
وهكذا بتوسط القبائل العربية المسيحية فتحت الأبواب لهذه القوات يحدوهم الأمل  أن يكون المحتل او الفاتح  او المحرر الجديد أرحم من المحتل الساساني .
المسيحيون والأقليات الدينية الأخرى بضمنهم الصابئة المندائيين واليهود واليزيدية هم السكان الأصليين لهذه البلاد . لكن في ظل الفوضى العارمة في العراق حالياً تتعرض الأقليات الدينية لحملة عنصرية شرسة من أجل تفريغ العراق من مكوناته البشرية العراقية الأصيلة .
لقد كان في العراق أقلية يهودية سكنت بلاد الرافدين 2500 سنة ويقول مير بصري : ان هذه الطائفة شاركت الأهلين سراءهم وضراءهم ، شهدت الدول البابلية والكلدانيـة والآشورية وعاشت في ظل الميديين والفرس والمغول والتتار والأتراك والبريطانيين ونعمت بالعيش في ظل الحكم الوطني الذي أطل على العراق عام 1921 م لكن اليوم بقي من هذه الطائفة 80 شخصاً فقط ( اواسط العقد التاسع من القرن الماضي ) ومعظمهم من الشيوخ والعجائز .
ولا ادري أن كنا اليوم في طريق الى تصفية وإخلاء العراق من كل تنوعاته من غير المسلمين .
                                 سكوت المجتمع الدولي ومنظمات الأغاثة
عن وكالة أنباء الفاتيكان في خبر نشره موقع ـ الأخبار الكاثوليكية ـ في تصريح للمطران أندراوس أبونا النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية الكلدانية في العراق : ان أكثر من نصف مسيحيي العراق غادروا وطنهم العراق خلال الثلاث سنوات الأخيرة ... ويضيف أن عدد السكان المسيحيين  قبل دخول الأمريكان كان مليون ومائتا ألف نسمة في حين عددهم حالياً يبلغ بحدود 600 ألف نسمة . إن هذا المؤشر يشير بوضوح الى النتائج المأسوية لمستقبل العراقيين المسيحيين في بلدهم .
العجيب الغريب هو الصمت المطبق للمنظمات الدولية ، وكأن شأن الأقليات منوط  بقدرتها الذاتية على   الصمود أمام الظلم والأنتقام  .
لقد وقف الى جانب الفلسطينيين في محنتهم الأنسانية منظمات وهيئات دولية كثيرة ،  وثمة هيئة دولية ثابثة لأغاثة الفلسطينيين . وهذا حق انساني لهذا الشعب وهو مشرد خارج وطنه .
 لكن أين هذه المنظمات من تشريد الأقليات الدينية من العراق ؟
أين القرارات الدولية التي تناصر هذا الشعب وهو يشرد من وطنه أمام العالم ؟ ودون ان تحرك هذه المنظمات ساكناً ، على الأقل على مستوى الشجب والأستنكار .
 إن المسيحيين في العراق والأقليات الدينية الأخرى كأنهم ليسوا من هذا الكوكب ولا يستحقون التضامن معهم من أية منظمة دولية أو من المجتمع الدولي عموماً .
إن المجتمع الدولي ومنظمات هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الأنسانية مدعوة للنظر بأمر هذا الشعب الذي يتعرض الى مآسي لا تقل أبداً عن المآسي التي تعرض لها الشعب الفلسطيني او غيره من الشعوب المضطهدة ، فأين الهيئات والمنظمات الدولية لما يجري في العراق ؟
الى متى يستمر صمت وسكوت  المجتمع الأقليمي والدولي أمام المآسي التي تطال العراقيين المسيحيين والأقليات الدينية ؟
                                  الوضع المتردي لشرائح المجتمع العراقي
المجتمع العراقي برمته يتعرض لما تتعرض له الأقليات الدينية العراقية ، وهذا الواقع لا يمكن نكرانه ، لكن ثمة حقيقة معروفة تفتقر اليها الأقليات الدينية ، فإذا التزمنا الصراحة والصدق في القو ل ، فإن العرب السنة يتماهون في العمق العربي ومزاجهم السياسي يتماشى مع الخطاب السياسي العربي . والأكراد لهم من المساحة والتضاريس المنيعة والقوة البشرية . والشيعة لهم عمق ايراني ، فعندما هجّروا من العراق كانت وجهتهم أيران بالدرجة الأولى ، والتركمان عمقهم تركيا . أما المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى فإن عمقهم ومزاجهم السياسي يتماشى مع العراق فحسب ، فليس لهم رفيق او صديق خارج التراب العراقي .
الأسئلة  المطروحة :
ـ هل تهاجر كل الأقليات الدينية العراقية الى أقليم كردستان ؟
ـ هل يسـتطيع الأقليم المذكور اسـتيعاب كل الأقليات الدينية دون تعضيد المجتمع الدولي والمنظمات الأنسانية ؟
ـ هل يهاجر هؤلاء البشـر الى الدول الأوروبية وأمريكا واستراليا ويكون لهم أسبقية في قبولهم كلاجئين  ؟
ـ هل فكرة المنطقة الآمنة تبقى قائمة ومفيدة ؟ وذلك بغية تسليط الأضواء عليها  للتأثير على الرأي العام الدولي .
   
ـ هل هناك من يفكر بأن يقوم هؤلاء الناس بتشكيل ميليشيات مسلحة من صفوف شبابهم يذودون عن كينونتهم ووجودهم في هذه الديار ؟ـ
ـ ما العمل أمام واقع تبدو نتائجه وخيمه لا مناص منها ؟

المعضلة تحتاج الى تظافر الجهود الذاتية والوطنية والدولية ، وإذا استمرت عملية الصمت والسكوت الدولي فسيكون العراق بعد بضعة سنين خالياً من مكوناته التاريخية الأصيلة .
حبيب تومي / اوسلو
   
   
 

 
             


غير متصل ناصر صادق

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 28
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كاتب المقال حبيب تومي المحترم
تحية اخوية خالصة
اننا جميعا نقدر جهودكم الحثيثة بخصوص طروحاتكم القيمة تجاه شعب عانى الامرين بكل ماتعنيه الكلمة من معنى والاضطهاد القسري بكل انواعه والتشرد والقسوة عبر التاريخ القديم والحديث طيلة قرون عديدة تجاوزت السبعة آلاف سنة . لكن اليوم حقا ماتنوى اليه وتطلبه هو من صلب الواقع والمفروض على كل انسان لديه الوعي النسبي وباقل صوره ان يبدي ملاحظاته تجاه الامور المستجدة  بفعل ظروف طارئة تجاوزت الثلاثة اعوام بعد سقوط الصنم الذي سلم البلاد الى الاستعمار الحديث وعبث فيه طيلة ثلاثة عقود ونصف عانى كل شعبنا الويلات من شماله الى جنوبه لكن اليوم لظروف شعبنا شيئا آخر لابد من الوقوف عليه ودراسته بامعان والذي يتطلب في تقديري الامور التالية:
1. على شعبنا ان يعمل في كل الاتجاهات التي تقيه شر الهجرة والتهجير .
2. على شعبنا ان لا يستسلم للظروف الطارئة ويدفع ثمن الغربة الباهضة الثمن
3. على شعبنا في الخارج الاستفادة من تجربة كردستان لايصال صوت شعبنا الى كل المنابر والمنظمات الدولية والمحافل ذات العلاقة
4. في اي منطقة يشعر فيه شعبنا بخطورة على الحياة لابد من حمل السلاح للدفاع عن النفس
5. القيام بطرق كل الابواب من اجل الحفاظ على شعبنا الداخلية والخارجية التي نراها مناسبة وفاعلة للوقوف الى جانب شعبنا في محنته وظرورة بقائه وديمومته ومنعهم من النيل من شعبنا بكل الطرق المتاحة والوسائل المتوفرة وباي ثمن
6. على شعبنا في الداخل والخارج خلق ظروف عمل ووضع آمن لشعبنا ودراسة الموضوع وعقد مؤتوات تنفيذية وعلى اسس متينة بنكران ذات  من قبل الخيرين من ابناء شعبنا في الداخل والخارج
7. خلق اسس استثمار في مناطقنا وقرانا ومدننا وتحفيز الاستقمار في هذه المنطقة الجغرافية الحيوية التي تمتلك كل مقومات الحياة من زراعة وصناعة وقدرة بشرية مثقفة واكاديمية جيدة ممكن استثمارها واستغلالها لصالح شعبنا
8. القيام بالمظاهرات والنشاطات الثقافية في بلدنا وفي جميع انحاء العلم مع التركيز على الاعلام وظرورة افعال دوره في اتجاه خدمة الاقليات القومية التي في طريقها الى التناقص ومن ثم نهايتها في حالة استمرار الوضع الحالي الصعب والمعقد
9. نؤكد على شعبنا الوحدة والاتحاد ولا طريق آخر سوى التلاحم ونبذ الخلاف وحل جميع الاحزاب وتوحيد جهودها في خدمة شعبنا بكل المسميات في كتلة واحدة موحدة متحدة لخدمة شعبنا والعراق
10. على رجال الدين العمل بكل الجهود الرفيعة لتوحيد الصفوف في كنيسة واحدة موحدة تعي مهام شعبنا وقومياتنا لخير الانسانية جمعاء كما سار المسيح وفي طريقه يجب السير من دون فرقة ولا تفرقة خدمة للانسان ايتما كان ومهما كان
11. التعاون الوثيق والكامل مع كل الحركات العلمانية والتي تنصب جهودها وخدماتها في الوطنية والديمقراطية والتي كانت ولا تزال مع حق الشعوب في الحرية والديمقراطية ومن اجا اقرار مصيرها وحقوقها كاملة غير منقوصة والتوجه الجاد في اقامة اقوى العلاقات والتعاون من اجل استقرار البلد والحفاظ على الانسان مهما كان نوعه وجنسه وقوميته ولونه وملبسه وشاكلته
12. السعي الجاد لبناء علاقات جديدة على اسس وطنية لافهام العالم بالوضع الجديد والخطر على مصير شعبنا في التشتت والضياع وممارسة ااقوى انواع الاضطهاد ضد هذا الشعب المسكين الامن الذي يرفع السلام عاليا ودائما

اخوكم
ناصر عجمايا
مالبورن\ أستراليا
24\08\06

غير متصل سمير اسطيفو شبلا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز حبيب الجزيل الاحترام
اقرا جميع مقالاتك ولا ارد عليها لان معضمها تتفق مع توجهاتنا وتفكيرنا كونها تنصب في خانة الصالح العام .فارتايت ان ارد علئ هدا الموضوع كون سبق وان طرحنا عدة اجوبة علئ الاسئلة التي طرحتها في هدا
المقال ،حبدا لو ترجع الئ مقالنا المنشور في{باقوفا دوت نت والقوش نت }بعنوان * يامسيحيوا العراق اتحدوا ج1و2
وفيها دعوة لكل الاحزاب والمجموعات والطوائف المداهب والمفكرين والفلاسفة وكل الشرفاء للاستفتاء

 شعبي مسيحي علئ اساس ان الوحدة هي الطريق الوحيد الان للعبور بسفينتنا الئ بر الامان في كافة الاشكاليات التي تواجه القبطان والبحارة والركاب {وانت عملت علئ السفن وتعرف مشاكلها واحتياجاتها}
بشرط ان يحتفظ كل طرف بخصوصياته واحترام مشاعر وكرامة الاخر وسنقوم انشاء الله في الجزء 3 بالتاكيدعلئ دراسة مقررات المؤتمر المسيحي الاول الايجابية منها والتي يمكن تطبيقها في الوقت الحالي
ومقترح لتشكيل رئاسة او قيادة مسيحية مشتركة مع الاحتفاظ كل زعيم بمنصبه ،من اجل وضع حلول علميةوعملية للنجاة بسفينتنا المؤتمن عليها والا فلا يفيد الندم ،ونقول بعدها لمادا لم نفعل كدا وكدا
} *سمير اسطيفو شبلا_لاس فيغاس

غير متصل cezar naoom

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كاتب المقال : آن الآوان لكي نفهم شيئا واحدا نحن المسيحيين بالاخص . وهو انه لم يعد لنا ما يسمى وطن اسمه العراق على الرغم من اننا كنا نحن اصحاب الارض من قبل .. لان ماوصل اليه تفكير ابناء هذا البلد من غير المسيحيين حولنا , هو شيء رهيب حيث لامكان للعقل المتحضر ولا مكان لغير المسلم وهذه طريقتهم في العيش منذ ظهور الاسلام (( اسلم .. تسلم ))  لذا فمن الصعب جدا التعايش مع هكذا مجتمع  ,ومهما كنا عانينا سابقا فما هو الا شيء بسيط على ما نلاقيه هذه الايام والتي اشبهها بايام المسيحيين الاولين الذين كانوا يهربون دوما من المظطهدين ويمارسون صلواتهم تحت الابنية ( في سراديب) ومغائر . فحلنا الوحيد في ارض ميعاد اخرى والتي برائي الشخصي حيث اقدر كمسيحي ممارسه حقوقي الانسانية والدينية . وحيث يتربى ابنائي واحفادي تربية مسيحية حقيقية صادقة وبدون خوف ولا ضغوطات .. وهذه من طرق النضال كما يسميها السياسيون  لنيل الحرية والامان وليست انواع الهروب كما يسميها الغير . لذا اتمنى من كل المسيحيين  على حد سواء النظر الى هذه النقطة بدقة ويتسالوا مع انفسهم حول اذا ما كانوا رضيين عن احوالهم هذه ؟ ام لا ؟لانه اخيرا هو مصيرهم وحدهم وليس مصير اخريين ؟ فنحن من نعيش المحنة وحدنا فقط اما الغير فلاهم لهم سوا مناصب على حساب من يسمونهم رعية وابناء لهم .... 

                                                                                      سيزار اندراوس نعوم

غير متصل almasarrah

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
احبائي واعزائي جميعا
احييكم تحيه طيبه واتمنى السلام لكم جميعا

     اختصر القول فاقول لقد ان الاوان لرجال الدين ان يتحركوا ويقوموا باتصالاتهم مع الفاتيكان والامم المتحده لايجاد حل لشعبنا المسيحي بتسهيل الهجره بالتنسيق مع عدد من الدول الاوروبيه واستراليا ونيوزيلنده.
 

غير متصل سمير اسطيفو شبلا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
سادتي الافاضل
اود ان اشكز الجميع بدون استثناء لاننا نؤمن بالحوار ونحترم الراي الاخر مهما اختلف مع الاراء الاخرئ،المهم ان يخدم الرائ المصلحة العامة والمسيحين وبالتالي الكنيسة والتي هي لملمة
لكل الشعب وليست حكرا علئ احد مهما كان هدا ،فعندتوجيه نقد الئ احد او مجموعة كنسية
لا يعني هدا مطلقا اننا ضد احد، وكوننا نؤمن بالحوار والانفتاح والتجدد ،وان كرامتي تساوي بالضبط
كرامة جاري ،وانني،،مهما كان موقعي وطائفتي ومدهبي وديني ،لا املك الحقيقة كلها،وانما عندي
الجزء الاكبر او الاصغر ،لايهم ،المهم ان امن او اؤمن بان اخي وشقيقي وجاري والاخرين يملكوناالاجزاء
المكملة الاخرئ.ادن وجوبا علي ان احترم رئاستي الكنسية بشكل خاص مهما اختلفت معها في
الرائ ،ادن نحن نحترم الاراء المتقاطعة معنا فكيف لا نحترم ابائنا الافاضل لانه علئ الاقل يجب ان ندكر
انهم علمونا حرفا في التعليم وفي كلية بابل للفلسفة واللاهوت ،وانما كون الله خلقنا احرارا ،من هنا نقول نعم ولا ايضا ولا نقول دائما نعم نعم لاننا بشر ونؤمن بكرامة الشخص البشري ،فلسنا قطيع من
الخرفان ولا علاقة الضابط مع الجندي،لان السلطة كما علمنا الرب يسوع ليست سلطة+سلطة+ سلطة
وانما سلطة وجوبا+محبة+اخؤة هدا ما قاله المسيح عندما قال ـ جئت لاخدم لا لاخدم ،،بكسر الدال،،
من هنا كل حسب موقعه ،فلا يمكن ان نصبح كلنا رجال دين ،وانما نحن جميعا كنيسة ،الفرق الوحيد
بيننا هو ما نقدمه للاخر من حق وخير وامان وطمانينة ،فهل هدا موجود علئ ارض الواقع يا سيدي f
وعليه لانريد ان ندكر الماضي المؤلم فقط اقول انه في احدئ السنين من سبعينات القرن لماضي ترك
الدير الكهنوتي 6 من التلاميد مرغمين،ولا داعي للتفاصيل .ادن الدير غير مفتوح للكل ،علئ كل حال
احيلكم سيداتي وسادتي الئ مقالنا ـيا مسيحيوا العراق اتحدوا ج3 إ وسينشر اليوم او غدا في عينكاوة
وباقوفة والقوش.نت .مع احتراماتي للجميع
                                                                سمير اسطيفو شبلاـلاس فغاس

غير متصل سمير اسطيفو شبلا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
سادتي الافاضل
اود ان اشكز الجميع بدون استثناء لاننا نؤمن بالحوار ونحترم الراي الاخر مهما اختلف مع الاراء الاخرئ،المهم ان يخدم الرائ المصلحة العامة والمسيحين وبالتالي الكنيسة والتي هي لملمة
لكل الشعب وليست حكرا علئ احد مهما كان هدا ،فعندتوجيه نقد الئ احد او مجموعة كنسية
لا يعني هدا مطلقا اننا ضد احد، وكوننا نؤمن بالحوار والانفتاح والتجدد ،وان كرامتي تساوي بالضبط
كرامة جاري ،وانني،،مهما كان موقعي وطائفتي ومدهبي وديني ،لا املك الحقيقة كلها،وانما عندي
الجزء الاكبر او الاصغر ،لايهم ،المهم ان امن او اؤمن بان اخي وشقيقي وجاري والاخرين يملكوناالاجزاء
المكملة الاخرئ.ادن وجوبا علي ان احترم رئاستي الكنسية بشكل خاص مهما اختلفت معها في
الرائ ،ادن نحن نحترم الاراء المتقاطعة معنا فكيف لا نحترم ابائنا الافاضل لانه علئ الاقل يجب ان ندكر
انهم علمونا حرفا في التعليم وفي كلية بابل للفلسفة واللاهوت ،وانما كون الله خلقنا احرارا ،من هنا نقول نعم ولا ايضا ولا نقول دائما نعم نعم لاننا بشر ونؤمن بكرامة الشخص البشري ،فلسنا قطيع من
الخرفان ولا علاقة الضابط مع الجندي،لان السلطة كما علمنا الرب يسوع ليست سلطة+سلطة+ سلطة
وانما سلطة وجوبا+محبة+اخؤة هدا ما قاله المسيح عندما قال ـ جئت لاخدم لا لاخدم ،،بكسر الدال،،
من هنا كل حسب موقعه ،فلا يمكن ان نصبح كلنا رجال دين ،وانما نحن جميعا كنيسة ،الفرق الوحيد
بيننا هو ما نقدمه للاخر من حق وخير وامان وطمانينة ،فهل هدا موجود علئ ارض الواقع يا سيدي f
وعليه لانريد ان ندكر الماضي المؤلم فقط اقول انه في احدئ السنين من سبعينات القرن لماضي ترك
الدير الكهنوتي 6 من التلاميد مرغمين،ولا داعي للتفاصيل .ادن الدير غير مفتوح للكل ،علئ كل حال
احيلكم سيداتي وسادتي الئ مقالنا ـيا مسيحيوا العراق اتحدوا ج3 إ وسينشر اليوم او غدا في عينكاوة
وباقوفة والقوش.نت .مع احتراماتي للجميع
                                                                سمير اسطيفو شبلاـلاس فغاس

غير متصل mouwafak

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أين المعادلة  يا اخواني واعزائي بين اللذيين يعيش في العراق واللذين يعيشون في الغربة
اللذين يعيشون في العراق يعيشون تحت التهديد المستمر في كل الاساليب  والقليل منها هيا
الاختطاف والذبح والقتل وقطع الرزق اي لا لا لا يوجد عمل لكي يعيش الانسان  والتهجير القصري اللعين ضد المسيحيين والذهاب الى القرى التي  لا لا لا يوجد بها مكان للسكن والعمل   هذا حال المسيحيين في كل العراق  ولا يوجد اي مساعده من اي جها مهما كانت دينية او اجتماعية الا القليل والنادر ام مع الاسف اللذين يريدون ان يتاجرون بالمسيحيين فهم كثيرين لكي يرفعون اسمائهم عالين ليس الكل بل القيل القيل منهم حقا يساعدون  المسيحيين اما الكثيرين الكثيريين منهم للفخفخا والنفخا الجذابة   الى متى يبقون يصمد اهلنا في وجه هذه الريح من يوم سقوط بابل وحتى الان  اعتذر اعتذر من الجميع هذه الحقيقة وانها مره  كفا مزايدات
نريد الحل ثم الحل وكذالك الحل ثم الحل

اما اللذين يعيشون في الغربة ومنهم انا صحيح تعذبنا حتا ان وصلنا الى هذه الدول وصرفنا اموالنا كلها  وكل هذه السنين في الغربة عذاب لنا وخاصتن الكبار
نحنو هنا نعيش كل شئ بالنظام وكل الحقوق عندنا  لا لا لا نخاف من المرض العلاج موجود لا لا نخاف من الجوع في حالت لا لا يوجد عمل الرعاية الاجتماعية موجودة  لا لايوجد ذبح ولا يوجد قتل ولا لا يوجد اختطاف  ولا لا تفجيرات ولا لا ماء ملوث  وكل مستلزمات الحيات اليومية متوفرة
وحتى اللذين يعيشون في الهايمات اي اللذين لن يحصلو على لجوء عايشين نوعما احسن من ظروف اهلنا في العراق الجريح   واكرر الحل الحل  نريد العمل والتطبيق على ارض الواقع اي ارض العراق وليس الكتابات فقط نريد التطبيق التطبيق اخواننا المسيحيين من المتنفذين في الحكومة العراقية او حكومة اقليم كردستان  نريد حل لشعبنا المسيحي المظلوم في العراق الجريح الحل  اخواني الحل  الحل
اعذروني اخواني هذه هيا الحقيق
اخوكم موفق زومايا طوانه  ابو مازن

غير متصل الاخر

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
 ان ما كتب من موضوع ومع تقديري بمن كتبه غاية في الاهمية في الجوانب الدينية عجبا
 هل مشكلة العراق الحقيقية تكمن في موضوع التهجير بحد ذاته ام هناك اجندة اخطر من ان يصدقها البعض
 احبتي انا مع كل ما طرح من اراء لكن 0000!
  وما بعد التهجير هل يتحول العراق الى الجمهورية الاسلامية العراقية 00؟
 
 كيف ولماذا 000؟
 ان ما يحدث في العراق اجنده استبدادية دولية غايتها كالاتي0
 1. اظعاف العراق على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية وبتالي سيكون ضعيف في الجانب العسكري
 2. التهجير المبرمج لكل حالة وطنية تصتدم بالاتفاق الفارسي الامريكي وبعض المستعمرات الامريكية في المنطقه من الدول العربية 0
 3. ايجاد مستعمرات برطانية امريكية ايرانية تدير زمام اللعبة والسيطرة على الوضع الاقليمي بما يخدم الرأس مالية الزاحفة اتجاه الشرق الاوسط 0
 التخطيط لتسقيط المنطقة في صراعات طبقية ممتدة تكون كأبرة مناعة ضد الاشتراكية اين ما حلت
 بتكوين اقطاع حديث وتحت مسميات حديثة ومنها الاقطاع الديني والقومي 0
  وهنا لعبة الاقاليم الغير ناضجة التي يبررها البعض انها حل جذري للوضع في العراق وهي بختصار مفتاح جميع المخططات التي يتناولها الغرب الرأس مالي على مائدتهم الدسمة فينا ليس كعرب وانما كشعوب اعتنقت فكر يقف في وجه الاقطاع الرأسمالي 0

      لينين يقول لا تنضيم دون مركزية اذا كان الاقليم اكثر تنضيما من المركز ما الذي يحدث هنا السؤال
        ولما هناك اقاليم في العراق اصبحت اكثر استقرارا من المركز ما الغاية وكيف ... ؟

             في اجابة هذا السؤال ستكتشف لما هجر المسيح والصابئة واليهود قبلهم وانا اليوم
              مسلم ربما لكن شيوعي هجرت ايضا وبالقوة

                   لكم مني فائق التقدير واتمنى ان تتقبلوني عضوا جديدا في المنتدى

غير متصل سامر التلكيفي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
بما اني عضو وصديق جديد في المنتدى انه ماورد في مقالات اللاعضاء كلها يجب ان تاخذ بعين الاعتبار وعلى موؤسسي المنتدى يجب ارسال المقالات الوارده في المنتدى من قبل الاعضاء وطرحها على الاحزاب المسيحييه لمعرفة متطلبات الشعب المسيحي وما يجري في المسيحيين وانشاء الله سوف تقرأون المقالات الجديده التي سوف اطرحها على كل الاعضاء
وارجو ان تقبلوني كصديق




                                                                                                   ابنكم سامر عامر

غير متصل nenwaya_2

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 84
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز ناصر عجمايا
 
 ان هذه  الأسطر التي كتبتها كلها ليست الا فقط كلام في كلام لأنك لو تعتبر ان الهجرة شر   فاانا الذي ارجوه منك ان ترجع ولا تبقى في الرفاهية والسلام  وايظا تعال واحمل السلاح في وقت الظروف الطارئة
وايظا تعال واخلق ظروف عمل لجميع هذه البطالة الموجودة في العراق فهذا كله وانت في خارج هذه الأختناقات الموجودة في البلد فا الذي ارجوه منك يا اخي ياناصر ياعجمايا لو اردت ان تتكلم فتكلم وانت في  بلدك  وفي  قريتك البسيطة وتخلق فرص العمل وتحمل السلاح في وقت الضرورة وان تقوم بالمظاهرات في بلدك ليس في بر الأمان   مع احترامي وتقديري

   
                                                                                  nenwaya                                                                             

غير متصل سامر التلكيفي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
لو نرجع الى قرن الى الخلف لو جدنا المسيحيين ماعانو من اضطهاد في 1914 و1932 في مذابح الامن والاثوريين نجد انه الاسلام لم يرحمو اي شخص من كبير الى صغير والرضيع كلهم ذببحو بلسيف والسكين والحراب بل لم يقتلو فقط وانما تفننو بلقتل البشع كل هذه من اجل طمر المسيحيه.ولو نرجع الى العهود القديمه في زمن الرسول ونقراء في التواريخ الحروب التي شنها الاسلام في عهد بداية الاسلام وما وراء الاسلام نجد انه الاسلام انتشره بلقتل والذبح (اسلم تسلم )وكل هذه الحروب حاليا تسمى الفتوحات الاسلاميه التي حسب اعتقادهم انهم جاءو بلنصر والسلام.مخلص الكلام لا مكان للمسيحيين في الدول العربيه اخذو كنائسنا واخذو اهلنا واخذو حضارتنا واخذو فتياتنا وشبابنا وكل شي بلقوه والسيف وبلتهديد
وكل هذا نحن صامتون لانه ديننا لم يسمح بذلك (من ضربك على خدك الايمن حول له الايسر.ومن اراده ردائك فعطه ثيابك كلها بدون جدل)هذا ما اخذه الفكر علينا بلبساطه والتسماح والتواضع و (الخوف)........ 
يجب ان نفكر بلواقع ايها الزملاء نفكر في ما يجري من حولنا من ضلم في ديننا وحقنا ليس نحن فقط بل الصابئه ايضا اولاد خالاتنا...حقوقنا في الوطن العربي محذوفه وملغيه وحتى لو في حقوق في بعض الدول العربيه سوف تحجب في المستقبل.....نتمنى ان يخرجو كل المسيحييون من الوطن العربي

غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
احبائي واعزائي جميعا
احييكم تحيه طيبه واتمنى السلام لكم جميعا

     اختصر القول فاقول لقد ان الاوان لرجال الدين ان يتحركوا ويقوموا باتصالاتهم مع الفاتيكان والامم المتحده لايجاد حل لشعبنا المسيحي بتسهيل الهجره بالتنسيق مع عدد من الدول الاوروبيه واستراليا ونيوزيلنده. l



حنا صليوا   النمسا

غير متصل اافف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخوتي الاحباء  ترىىىىىىىىىىى لاحياه لمن تنادي صدقوني همه ايدورن على لجوء لنفسهم ولاقربائهم  انسي  .....

غير متصل اافف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
يااااااااااااااااااااااا اخوااااان الانتخابات عل الابواب حبا بالله وربنا يسوع انتخبوووو حكومه علمانيه علماااااانيه تبعد الدين عن السياااسه امثال الدكتور اياااد علاوووووي

غير متصل انور مارزينا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
سفر  مراثي أيرميا النبي    الاصحاح الخامس 


1 أذكر يا رب ما حل بنا أنظر وعاين عارنا
2 قد انتقل ميراثنا إلى الغرباء وبيوتنا إلى الأجانب.
3 صرنا يتامى لا أب لنا وأمهاتنا كالأرامل.
4 بالفضة شربنا ماءنا وبالثمن يصل حطبنا.
5 بالنير على أعناقنا طردنا تعبنا ولم نعط راحة.
6 إلى مصر بسطنا اليد وإلى أشور لنشبع خبزا.
7 آباؤنا خطئوا فزالوا عن الوجود ونحن نحمل آثامهم.
8 عبيد تسلطوا علينا وما من أحد يخلصنا من أيديهم.
9 بمخاطرة حياتنا نأتي بخبزنا هاربين من السيف في البرية.
10 جلدنا كتنور آحترق لتضورنا من الجوع.
11 قد آغتصبوا النساء في صهيون والعذارى في مدن يهوذا.
12 بأيديهم علق الرؤساء ولم يكرموا وجوه الشيوخ.
13 الشبان حملوا الرحى والفتيان عثروا تحت الخشب.
14 آنقطع الشيوخ عن الباب والشبان عن أغانيهم.
15 قد انقطع سرور قلوبنا وآنقلب رقصنا مناحة.
16 سقط تاج رأسنا وبل لنا لأننا خطئنا.
17 لهذا سقمت قلوبنا ولهذا أظلمت عيوننا:
18 لأن جبل صهيون موحش فبنات آوى تتردد فيه.
19 أنت يا رب ثابت للأبد وعرشك من جيل إلى جيل.
20 لماذا تنسانا على الدوام وتخذلنا طول الأيام؟
21 أرجعنا يا رب إليك فنرجع جدد أيامنا كما كانت في القدم
22 إن لم تنبذنا نبذا ولم تغضب علينا جدا.

غير متصل انور مارزينا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
    • مشاهدة الملف الشخصي
طوبى لكم، إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كل كذب من أجلي،  متى  5 :11

أما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم،
 لتصيروا بني أبيكم الذي في السموات، لأنه يطلع شمسه على الأشرار والأخيار، وينزل المطر على الأبرار والفجار.
 فإن أحببتم من يحبكم، فأي أجر لكم؟ أوليس الجباة يفعلون ذلك؟
 وإن سلمتم على إخوانكم وحدهم، فأي زيادة فعلتم؟ أوليس الوثنيون يفعلون ذلك؟
 فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم السماوي كامل.  متى 5 : 44_48

 قلت لكم هذه الأشياء لئلا تعثروا.
 سيفصلونكم من المجامع بل تأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يؤدي لله عبادة.
 وسيفعلون ذلك لأنهم لم يعرفوا أبي، ولا عرفوني.وقد قلت لكم هذه الأشياء لتذكروا إذا أتت الساعة أني قلتها لكم.  يوحنا 16: 1 _4

 إني بلغتهم كلمتك فأبغضهم العالم لأنهم ليسوا من العالم كما أني لست من العالم.
 لا أسألك أن تخرجهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير.  ليسوا من العالم كما أني لست من العالم.  يوحنا 17 : 14 _16


 طوبى لكم إذا أبغضكم الناس ورذلوكم وشتموا اسمكم ونبذوه على أنه عار من أجل ابن الإنسان.
 افرحوا في ذلك اليوم واهتزوا طربا، فها إن أجركم في السماء عظيم، فهكذا فعل آباؤهم بالأنبياء.  لوقا 6: 22و23

 فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وأحسنوا إلى مبغضيكم،
 وباركوا لاعنيكم، وصلوا من أجل المفترين الكذب عليكم.
ولكن أحبوا أعداءكم، وأحسنوا وأقرضوا غير راجين عوضا، فيكون أجركم عظيما وتكونوا أبناء العلي، لأنه هو يلطف بناكري الجميل والأشرار.   لوقا 6, 27 _28 و 35

فأخذ يسوع يقول لهم: ((إياكم أن يضلكم أحد.
 فإذا سمعتم بالحروب وبإشاعات عن الحروب فلا تفزعوا، فإنه لابد من حدوثها، ولكن لا تكون النهاية عندئذ.
فستقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة، وتحدث زلازل في أماكن كثيرة، وتحدث مجاعات، وهذا بدء المخاض.
 فخذوا حذركم. ستسلمون إلى المجالس والمجامع، وتجلدون، وتمثلون أمام الحكام والملوك من أجلي شهادة لديهم.  فإذا ساقوكم ليسلموكم، فلا تهتموا من قبل بماذا تتكلمون، بل تكلموا بما يلقى إليكم في تلك الساعة، لأنكم لستم أنتم المتكلمين، بل الروح القدس . سيسلم الأخ أخاه إلى الموت، والأب ابنه، ويثور الأبناء على والديهم ويميتونهم، .
 ويبغضكم جميع الناس من أجل اسمي. والذي يثبت إلى النهاية، فذاك الذي يخلص)).  مرقس 13 : 5_13.

فقال يسوع: ((يا أبت اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يفعلون )).  لوقا 23 : 34 .

غير متصل زياد ميخائيل السندي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1540
    • مشاهدة الملف الشخصي
احبائي واعزائي جميعا
احييكم تحيه طيبه واتمنى السلام لكم جميعا

     اختصر القول فاقول لقد ان الاوان لرجال الدين ان يتحركوا ويقوموا باتصالاتهم مع الفاتيكان والامم المتحده لايجاد حل لشعبنا المسيحي بتسهيل الهجره بالتنسيق مع عدد من الدول الاوروبيه واستراليا ونيوزيلنده.

غير متصل JANEETYOUNAN

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
سلام الرب يا اخوتي واخواتي
لماذا وصلنا الى هذه الحالة؟منذ ايام الانكليز وعرفوة القوة التي بداخلنا فلن نستطيع ان نقم مرة ثانية.
1ــ لان نمد يدانا بيد الاخرين دون ان ندرك نواياهم.
2ــ لماذا لانمد ايدينا بايادي اخرى ولن استطيع البوح هنا ولا اعرف كيف انا فكرت مليا حتى وصلت الى نتيجة لارجاع ذاتنا وقوتنا وكل ما يمس المسيحيين بكل طوائفه.
3ـــ درست اقوال المسيح ودرست حضارتنا ودرست من كسرنا لهذا نريد يد قوية لا عرب ولا كرد ولا انكليز ولا امريكا لان كل العالم تحت رحمة اسرائيل.
4ـــ العالم لم يدم طويلا ونحن؟؟؟
سالوا ابنتي في المدرسة عن وطن التي تنتمين اليه وبفخر قالت نحن من صنعنا تاريخ بابليونيا والامبراطورية للاشورية...وردت المعلمة اين انتم الان؟فلم تستطيع الجواب.فاتت من المدرسة وكلها نار فسالتنا اين نحن؟
لماذا ليس لدينا وطن؟عندما نكبر ماذا يحل بنا ؟هل نعيش في الغربة دائما؟لماذا لا نستخدم جيشا باسمنا نحن المسيحين بدون تدخل اي اطراف الكنسي؟واسال من هذا النوع وانا تعلمت منها درس بايدينا يكن لنا وطن وبايدينا نكن هكذا.
تم نقاش في بيتي عن المسيح واقواله...ومن ضمن تعاليم ربنا يسوع اذا ضرب على خدك الايسر فاعطيه خدك الايمن...وترجم الى نظرات وفلسفات منذ القديم...ولكن الانجيل ليس له  بل لكل الاجيال وبما ان الانجيل لكل الازمنة اذا قال اعطيه خدك الحنون واذا مااذاك فعرفه من انت واعطيه خدك الاخرى لتعلمه درسا لن ينساه............رجاءا لا تلومونني لانني ايضا وجدت بيتي وامي واخي في ازمات ولن نفعل سوى الصلاة...
الاخرين يقولون نحن جبناء؟ولنا اسماء اخرى ما هي؟انني وعدت نفسي لاول جند اكن انا مع وضد....
انني مؤمنة بان الرب معنا وايضا مؤمنة كل الايمان حيث قال منك الحركة ومني البركة....فلا تنسوا يدنا لا نمدها مع اين كان هذا الذي يدمرنا...وانا مع الحق واين حقنا في وطننا ونحن غريبين عنه في حلقة مفقودة لا بد من التفكير بها والا ضعنا ومتنا .....                 الدين بالقومية حلقة
                                                                               janeet_60
url=http://www.0zz0.com][/url]

غير متصل البغديدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 893
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حبيب والمعلقين على الموضوع.. مع الاحترام والتقدير
 مع تأييدي الكامل لكاتب الكتابة الهادئة وكل الردود والتعليقات.. فالموضوع في الارض او الديموغرافية نحن سريان ابينا ام شئنا ورضى علينا الكاتب ام زعل ولسنا مسيحيين في الجانب السياسي بل صرنا مسيحيين واول المسيحيين في العالم وعلاقتنا بالمسيحية  هي علاقة الايمان بالرب يسوع من اجل نيل الاخرة او الخلاص بعد الممات وهذا نناله بالمحبة لبعضنا البعض كما ان ربنا احب كنيسته الواحدة وكما قال لايستطيع احدنا ان يخدم سيدين فالارض هي الحياة الزائلة والسماء هي  الحياة الابدية والتي يكون الدين امتحانا صعبا للوصول اليها اي الايمان بالمسيحية او رسالة الخلاص او الفداء وعليه كل من يختار نير الصليب و درب السماء فرسالته موجهة للعالم اجمع اي القارات السبع .. ومن يقوم بهذه المهمة الصعبة عليه ان يتحلى بنكران الذات ومحبة الجميع والابتعاد عن حب المال اوالمادة وغيرها من الفضائل الاخلاقية السامية وبدونها فهو انسان اعتيادي وملابسه الدينية لاتليق بالمهمة المناطة على عاتقه وهذا ما يميز ديانتنا المسيحية.. وما اريد قوله رفع مفردة المسيحية من خطاباتنا السياسية وهنا قد يذهب اليعض على اعتبار كلام المطران الجليل لويس ساكو باعتبار الحكم الذاتي وهم وفخ بانه سياسة وعليه انبه الى نقطة مهمة جدا وهي المسؤلية الدينية على الرعية المستضعفة التي ابتعدت عن الله من اجل نيل المكتسبات المادية الذاتية على حساب الهوية القومية والدينية معا وكلامه كان المنطق كله لكي يبعد الشر المحاك الذي قدمه البعض من اجل مليء الجيوب الشخصية على حساب الشعب المغدور بالنوايا الكاذبة والافكار الخاطئة ضمن المرحلة الراهنة وهم لم يقدموا شيئا غير الكلام الصاخب والفاضي دون دراسة معقولة ومتوازنة بمعنى قصر هوائي بين السماء والارض كما في قصة احيقار الارامي الحكيم....
ولما كانت عملية فتح الافواه المكبوتة قد جاءت من الخارج وعبر المحيطات والقائمين بالمسئولية الوطنية من ابناء عراقنا بغض النظر عن دينهم قد سيسوا الحالة الجديدة لصالحهم حسب المكون الثقيل ضد الخفيف فلا بد من ان يقع ما حصل خلال السنوات الست الماضية..
 ومن المؤسف لا بل المعيب ان تجد الهزيل يبحث عن ادنى مستوبات الهزال لابل يحفر قبره بنفسه من خلال من فرض نفسه مسؤلا عن مصير مكونه القومي والهائه بالتسميات الانتقائية والعشوائية حسب اهوائه الحزبية المخفية في نفس يعقوب وعليه تكون النتائج التي يتمناها القوي في صالحه وهذا ما يرضيه ويعمل من اجله وقد سهلنا له مهمته ولولا الاتصالات الالكترونية الحديثة لاصبحنا في خبر كان ضمن مسلسل الابادة الجماعية وامتداده لسفر بلك الدولة العثمانية.. ولكي لا اطيل فالموضوع يحتاج الى مجلدات لانه كبير ومتشعب لذا اختصر واقول يجب مراعاة وحدتنا القومية وتقويتها بآصرة العوامل القومية التي تجمعنا وهي كثيرة وتغلب في كثرتها اية امة اوشعب في هذا الكون او العالم وبعكسه كل ما نتبجح به كذب وهراء.. وقد قالوا: وكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله.. فكفانا المهاترات والسجالات التي تؤخر ولا تقدم و تضعف دون ان تقوي.. فمنذ سقوط ممالكنا القوية وامبراطورياتنا العظيمة منذ الالاف السنين والى اليوم ونحن من المؤسف  ان اقولها بكل صراحة اننا نحب ان نبقى جرامقة طول عمرنا كما وصفونا من هم حولنا منذ قرون طويلة..
والرب يبارك كل جهد يجمع ولا يفرق

غير متصل georges.boutani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 822
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألاخ كاتب ألمقال ألمحترم
ألمثل يقول إلي إيدا بالماء ألحار مو مثل إيدا األماء ألبارد
إن ألهجرة ليسة في ألعراق فقط لاحض ألماجرون ألقادمون من اوربا ألشرقية
أفريقيا أمريكا ألاتينية صين أسيا وألعالم كله يبحث ويفتش نحو ألاحسن والامن
نحن الموجودون في المهجر لمذا نزايد وندعي بالوطنية ونحن بعيدين كل البعد
عن السياراة المفخخة وعصاباة القتل الاجرام ومتوفر لنا كل شئ ومستقبل اطفالنا
مظمون لا نحرم من الماء وكافة مستلزماة الحياة
هل نستطيع أن نعيش في العراق الان
هل يوجد مستقبل لاطفالنا
كم جيل سحق في الحروب او في السجون
اين الكفائاة والعقول العراقية الان
فلماذا نكون أنانيين نحلله لنفسنا ونحرمه لغيرنا
ألم تكون الهجرة في ا لعراق منذ الخمسيناة  من القرن الماضي وكان وضع العراقييين افضل
البشر يبحث ويفتش نحو الاحسن والامان ومن يريد ان يعود فالابواب مفتوحة للجميع والعراق
الحالي ديمقراطي فيدرالي وتعددي وليكن بعلمنا جميعا لولا شمال العراق (كردستان العراق )
لاصبحة الاقلياة في خبر كان وشكرا
جورج يوسف البوتاني
فرنسا ليون