المحرر موضوع: احزابنا والمواطن والى اين المسيرة  (زيارة 883 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قرجو كرمشايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • كرملش . فور يو
    • البريد الالكتروني

الكسب الحزبي إن كان للأحزاب العاملة في ساحتنا القومية او الأحزاب العراقية الأخرى صار شبه مستحيل , فكل مواطن عراقي صار له نظرة سلبية للأحزاب بصورة عامة بل ويبتعد عن مقراتها إلا ما ندر لحاجته إلى أمر ما في مقر ذلك الحزب .

الخوض في تفاصيل هذا الموضوع صعب فهناك عشرات الأسباب التي أدت الى عدم الثقة والنظرة الشفافة للحزب بحد ذاته .

إن أكثر الأمور التي جعلت الإنسان العراقي يتجه بنظرته تلك للأحزاب حسب دراسة أجريتها على شرائح مختلفة من الشارع تتلخص بالاتي
أولا : ما الذي قدمته الأحزاب للشعب هكذا يقول الشارع .

ثانيا : كثرة الوعود للمواطن وأهمها المواطن الذي يقصد المقرات للتعين فينتظر سنين ولا يجد إذانا صاغيا .؟
ثالثا : سياسات الأحزاب التي تتجه لخدمة المنتمي إليها وتبعد عن خدمة الإنسان عامة .

وعشرات الأسباب الأخرى التي تدخل في مختلف الأبواب لتنسج تلك المعادلة السلبية .

أحزابنا " الكلدانية السريانية الأشورية وأهمية الكسب الجماهيري :

ليس موضوع الكسب الحزبي موضوع يخدم الحزب بحد ذاته او يخدمها في أيام الانتخابات " الصوت " بل يخدم امتنا فالإنسان العادي الجالس بعيدا عن أيدلوجيات الأحزاب العاملة والناشطة بالمجال القومي ليس له أي أفكار بناءة لمجتمعنا المهدد بالزوال من حيث الانتماء للأرض وحضارة الأجداد " بيث نهرين " فهذا الإنسان سهل أن ينسلخ من أرضه عكس الانسان المنتمي للاحزاب القومية التي تغذي العضو بفكرة ارض الاجداد واهمية البقاء والوجود واللغة والامة
وهنا عند عزف الإنسان للانتماء للأحزاب القومية نخسر كل يوم عوائل من امتنا الصغيرة العدد أصلا مما تجعل أحزابنا إمام حقيقة هي الانتحار ؟ " فلمن نعمل ولماذا إن هاجر القسم الأكبر من شعبنا ؟ .
العودة الى الخدمة بتجردها الشفاف هو أساس نجاح أي حزب سياسي فالمواطن بالشارع هو بوق إعلامي لكل حزب يعمل للمصلحة العامة وليس المصلحة الحزبية الضيقة فالإنسان بحديثة الايجابي عن الحزب الفلاني الذي خدمه بالمشكلة الفلانية هو رصيد الحزب الثمين والغالي , فان كان الهدف خدمة الإنسان سيكون نجاح ذلك الحزب اكيدا .
بعين النبوة ابصر امتي      اراها كامراة في سوق النخاسين تباع