المحرر موضوع: بالوثائق.. الكشف عن عملية منظمة لنقل ملكية عدد من منازل المسيحيين في الكرادة تنفذها مجموعة يقودها ضا  (زيارة 20764 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
موضوع للنقاش

ان ما يتعرض له المسيحيين في العراق، منذ سنوات، برتقي الى القتل الجماعي وارهاب منظم، يهدف كما يبدو الى تجريدهم من وطنهم والاستيلاء
على ارضهم وممتلكاتهم وتاريخهم، و بالتالي الى قتل حلمهم في العيش بحرية وتكافؤ ومساواة كمواطنين من الدرجة الاولى في عراق جديد يساهمون ببنائه وتطويره وازدهاره. لقد اثبتت الاحداث المريرة والجرائم البشعة والاعمال القذرة والتهميش المتعمد والتمييز المقرف، ان الدولة العراقية والسلطات المسؤولة والقوى السياسية المتنفذة، ليست مهتمة بما يجري للمسيحيين ولم تتحمل مسؤولية وقف نزيف الدم ونزيف التهجير و لم تكن جدية قي التصدي الى كل ما يتعرضون اليه يوميا على ايدي الارهابيين والميليشيات والشقاوات والمتنفذين في اجهزة السلطة.
ان التصريحات والخطب والوعود وكل اشكال التطمينات، التي ملها المسيحيون، لا يمكنها ان تخفي حقيقة لامبالاة و عدم جدية وسلبية السلطات والقوى المهيمنة ان لم نقل تواطأ بعضها، والتي هي منشغلة في صراعاتها على الاستحواذ على المزيد من السلطات والنفوذ والثروات.
  
ادناه وثائق تثبت كيف يجري الاستيلاء على ممتلكات المسيحيين في وضح النهار، وهذه جريمة جديدة وهي امتداد للكثير من التجاوزات والمظالم والاضطهادات التي يتعرض لها المسيحيون.
من يا ترى يتحمل المسؤولية؟ وماذا يقول المسؤولون في الدولة؟ ما هو موقف مختلف القوى والتحالفات السياسية التي تتحدث عن القانون والعدالة والديمقراطية؟ وهل من نهاية لمحنة المسيحيين في العراق؟


بالوثائق.. الكشف عن عملية منظمة لنقل ملكية عدد من منازل المسيحيين في الكرادة تنفذها مجموعة يقودها ضابط طيار سابق
 
      
الأحد, 21 آب/أغسطس 2011 20:18  
.

[بغداد - أين]
كشفت مصادر مطلعة عن أكبر عملية للسيطرة والاستحواذ على منازل عدد من المسيحين في منطقة الكرادة وسط تعالى صيحات الضحايا بضرورة تدخل رئيس الوزراء ووزير العدل لإيقاف مجموعة من المتلاعبين بأموال وحقوق المسيحيين .
وطبقاً للوثائق التي حصلت عليها وكالة كل العراق [ أين] هناك أكثر من[ 3 ]منازل في منطقة الكرادة سيطرعليها ضابط [ عقيد طيار متقاعد ، سامرائي الأصل] سابق في الجيش وتمكن من نقل ملكيتها في التسجيل العقاري الى [زوجته] بحسب تعبير المصادر.
وقالت المصادر التي سربت نسخاً من سندات التمليك القديمة والمسجلة في التسجيل العقاري بأسماء مسيحيين أنّ المدعو( أ ،س) نجح وبطرق ملتوية في نقل ملكية عدد من منازل المسيحيين في منطقة الكرادة الى ملكية زوجته [و ،أ ] مستخدماً طرقاً وأساليب ملتوية وسط ذهول ورثة المسيحيين من الذين سافروا سابقاً الى الدول الأوربية .
وأكدت المصادر: أنّ( أ ،س) الذي يترأسه مجموعة متكاملة بضمنهم محامي سامرائي أيضاً نجح في الاستحواذ حتى الآن على ثلاث منازل تعود لمسيحيين بعضهم يقيم في الخارج والبعض الآخر ما يزال يلتقط أنفاسه الأخيرة بانتظار رحمة الله والتفاتة المسؤولين الحكومين لإيقاف عملية نقل ملكية عدد آخر من الدول العائدة لعوائل مسيحية.
من جانبهم قال عدد من المسيحيين المتضررين من نقل ملكية منازل لوكالة [ أين ] إنّ" هذا الشخص يمتلك علاقات وطيدة بدائرة التسجيل العقاري مكنته من نقل ملكية عدد من منازل المسيحيين المقيمين في الخارج"
وأكدوا أنّه" تمكن من نقل ملكية منازلهم من خلال تقديمه مستمسكات مزورة أو طرقاً غير مشروعة أو حتى استغفالهم للمسيحيين وغشهم والاحتيال عليهم وبالتالي تمكن من نقل ملكية الدور الى اسم زوجته".
وناشد المسيحيين رئيس الوزراء ووزير العدل بالتدخل وتشكيل لجنة لإيقاف المجموعة التي سيطرت بطرق غير مشروعة بحسب تعبير الضحايا.
مؤكدين" أنّهم يأملون أن لا تمر القضية مرور الكرام من دون تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وفتح ملفات نقل ملكية الدور العائدة لهم في منطقة الكرادة

 

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل khobiar

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اكيد هذا الطيار انتمى الى تيار ديني اخيرا ويسانده من يلبس عمامه سوده لو بيضه

وهولاء خطيه لا يعجبهم الحرام

خيري خوبيار

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
اولا شكرا لاسرة موقع عنكاوا الموقر على طرح هموم ومشاكل شعبنا في الوطن للمناقشة الحرة وليطلع شركاء الوطن والعملية السياسية على استمرار الظلم والاستغلال الواقع على شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في العراق لتفريغه منه لاسباب اصبحت مكشوفة ومفضوحة (الرابط الاول والثاني ادناه) وثانيا حسب رأي ان عدم اتخاذ الحكومة العراقية والتنظيمات السياسية والبرلمانية العراقية الكبيرة الاجراءات والتدابير الجدية والصادقة دستوريا وفعليا على الارض في الوطن لضمان حقوقنا المشروعة قوميا وتاريخيا وانسانيا ودينيا ووطنيا وكذلك حماية شعبنا ومقدساته حيث ان ذلك اعطى اشارات سلبية لمنتهزي ومتحيني الفرص من اصحاب السحت الحرام والنفوس الضعيفة والعصابات الاجرامية لضعف مؤسسات الدولة وغياب سلطة القانون ومبدء المواطنة وتفشي الفساد والرشوة في اغلب مفاصل الدولة وعدم وجود اجراءات قانونية رادعة جدية بحق المجرمين والفاسدين واستمرار سياسة الاقصاء والتهميش بحق شعبنا واعتماد نظام المحاصصة القومي والديني والسياسي بعيدا عن معاير الكفاءة والنزاهة والاخلاص ...

مما شجعهم لاستغلال ظروف ابناء شعبنا الصعبة والمعقدة في الوطن بأعتبارهم الحلقة الاضعف في المجتمع وفق مفهومهم الخاطىء وكأنه ليس لهم حقوق المواطنة !! للاستيلاء على ممتلكاتهم العقارية بطرق اجرامية وخسيسة وغير قانونية وفق منطق الغابة !! او باسعار بخسة ومتدنية خارج اسعار السوق !! تحت التهديد او الترهيب وكأنه فرهود جديد !! مثلما حصل ليهود العراق ابان الفترة من 1941-1950 من الفرهود والاستغلال والظلم حيث تم تجميد ممتلكاتهم ومطاردتهم لمغادرة العراق ومن ثم تم مصادرتها من قبل بعض الافراد الانتهازيين او الحكومة انذاك ولتعلم الحكومة العراقية ان الظروف المحلية والاقليمية والدولية قد اختلفت وشعبنا لن يقبل اليوم بالظلم والاضطهاد والتركيع والحيف في وطنه الا على اشلائه ... وهنا نؤكد لا حل لمشاكل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري خارج وطنه لكن بضمان حصوله على كافة حقوقه المشروعة ...

لان الظلم الواقع على شعبنا الكلداني السرياني الاشوري منذ عقود بل قرون كبير وجسيم لذلك كنا نتأمل خيرا من الحكومات العراقية التي تعاقبت على بغداد بعد 2003 لانصافنا بحق وعدالة والوقوف الى جانب حقوقنا القومية والدينية والتاريخية والانسانية المشروعة كشركاء ومكون اصيل لا ان يتجاهلوا ما يتعرض له شعبنا المسالم الاعزل صاحب الارض والدار من مخطط ومؤامرة لتفريغ العراق منه لذلك كان حريا بالحكومة العراقية ان تقولا كلمة وطنية وانسانية وقومية وتترجمها على الارض بخصوص حقوقنا القومية كحق دستوري وليس منه او شفقة او منحه لان الحقوق تنتزع ويتكفلها الدستور والقانون ولا تستجدي ...

ان وضع شعبنا في عراق اليوم الممتلئ بنيران هائلة والمكبل بالمحاصصات القومية والمذهبية والحزبية بلباس الشراكة الوطنية  والتوازنات الاقليمية والدولية والتخلف والجهل وقيود وعقد وثقافة الماضي سيكون صعبا اذا غاب القانون واهتزت هيبة الدولة واذا تخلى عنه الاخوة والاصدقاء من شركاء الوطن بدون الحصول على حقوقه واحلامه وممارسة حياته اننا ندفع ثمن مبادئنا وعقيدتنا النابذة للعنف والموت والكراهية لكل البشر والتواقة للحب والسلام والوئام والعيش المشترك حيث سيبقى شعبنا يشعر بالنقص والاحباط مالم يمتلك شخصيته الحرة المستقلة في مناطق تواجد اباءه واجداده في الوطن ليتولى ابناءه ادارة حياتهم بأنفسهم وفق منطق العصر وحقوق المكونات القومية والدينية الصغيرة التي اقرتها الامم المتحدة وفي مقدمتها المحافظة لشعبنا على اساس جغرافي واداري وليس قومي وديني في بعض اجزاء سهل نينوى (الحمدانية تلكيف بعشيقة) وبمشاركة المكونات القومية والدينية المتعايشة فيها .....


 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,471074.0.html    

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,472639.0.html

                                          

                                                                               انطوان دنخا الصنا
                                                                                    مشيكان
                                                    antwanprince@yahoo.com

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1710
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هذا هو حكم قره قوش ..؟؟ ماذا نسمع بعد والمسؤلين لا ادري يسمعون ام لا .. ؟؟ هذا الرجل الذي نقل بطرق غير قانونيه الدور العائده للمسيحين الى اسم زوجته محق بذلك لأن هذا خمس جده ..؟؟ والا ليتحرك المسؤول ويحاسب هذا المزور .. لكم الله يا مسحيو العراق ..

خالد توما / كليفورنيا


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا تعليق.

                                                                                                    ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل hanna hanna

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3118
  • الجنس: ذكر
  • حنا و نجاة
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  

                      خـطـية   الـشـعـب  الـعـراقــي البريءء

                           وبالاخص  المسيحيين

                   يـقـتـلون وتفجر كنائسهم ويهجرون من اوطانهم  الاصلية

      لم  يبقى لهؤلاء المجرمين سوى الاستيلاء على املاك هؤلاء المساكين المهجرين

    والـحـكـومة ساكـتـة على تلك  الاجرام  ...اين انت يا  رئيس الوزراء السيد المالكي.....؟

  واين  انت يا رئيس البرلمان يا السيد النجيفي من تلك الجرائم والتي تحدث بحق المسيحيين....؟

   وتصرحون بالممانعة على احداث محافظة خاصة بالمسيحيين ليتمكنوا من حماية انفسهم

بانفسهم من الارهاب ومن الحصول على حقوقهم  من هذه الحكومة الظالمة وحكومة المحاحصة

  وبعض التيارات الدينية والتي لا تريد للمسيحيين خيرا ...وقسم منهم لهم يد الطولى

 الى جانب البعث والقاعدة الارهابيان...

 في قتل وتهجير  المسيحيين من وطنهم الاصلي وتفجير كنائسهم والان يستولون على املاكهم..

  وكل المسؤولين في دولة العراق ساكتيين...

   ا ين انتم من الاحزاب السياسية لماذا هذا السكوت على هذا الاجرام ضد المسيحيين ......؟

                                         حنا يوسف  حنا
                    امريكا



 



            

    

          
          


غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
عيش وشوف يا عراق
عيش وشوف يا شعب العراق
الضمائر ققدت والدين انتهى وسيس
هذا هو حال الشعب الذي لا يعلم وجوده
وهو يناصر القتلة والمبتزين والقتلة والسراق
كل شيء جائز في العراق
دمار الارض والبناء يصلح ولكن بناء الانسان هو اصعب ما يمكن للاصلاح
تحياتي

ناصر عجمايا


غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سوف ابقى في هذا التعليق بعيداً عن السياسية وعن الحقوق القومية لشعبنا الكلداني .
اجل انه موضوع مهم ، لقد تطرقت الى هذا هذا الموضوع في أحدى مقالاتي ، وطلبت من تجمع احزابنا ان يتابع هذا الموضوع ، حيث ان بيوت المسيحيين في بغداد يجري الأستيلاء عليها من قبل الجار المسلم بحجة انه يحافظ على البيت، وسرعان ما يتصرف الجار وكأن البيت ملكه ، وأحد اصدقائي يقول : انه جاره المسلم بعد ان سكن في الدار دون أيجار ، وبعد أشهر علق على البيت لوحة مكتوب عليها : الدار للبيع ، ومن حسن الحظ ان علم صاحب البيت بهذا الأمر ودفع مبالغ للمحامي لأخراج محتلي البيت .
 انا شخصياً متضرر بهذا الشأن ولا اريد الأسهاب بهذا الموضوع .
 لقد تطرق يونادم كنا في احدى تصريحاته الى كيفية اتفاق عدد من السماسرة لتقليل من قيمة اي بيت يعود لمسيحي . اجل هنالك ظلم وابتزاز حدث لهذا المكون الأصيل ، ان الجار المسلم لم يكن وفياً إلا ما ندر ، ومن المؤكد ان هذا الظلم والأبتزاز كان نتيجة غياب هيبة الدولة ، وانصراف الحكومة للأمور المهمة ، وهي توزيع الكعكة والمناصب بينهم ، فماذا يعنيهم امر المسيحيين والمكونات الدينية الأخرى كالأزيدية والشبك والمندائيين ؟
الحكومة العراقية معنية بالمحافظة على ممتلكات من ترك بيته وأمواله بسبب العمليات الأرهابية التي خيمت على البلد .
إن الحكومة العراقية غير مهتمة بالأقليات غير المسلمة ، إنها تستطيع ان تحافظ على ارواح وممتلكات ملايين الشيعة في زياراتهم الى كربلاء والنجف ، ولكنها لا تسطيع ان تحافظ على بيوت معدودة تعود للمسيحيين ، إنها تفرقة دينية عنصرية .
 ومقابل ذلك اسأل (مقاتلينا ) في احزبنا القومية وفي كل مناسبة يتكلمون باسم المسيحيين ، فلماذا لا يكونوا جريئين لعرض مثل هذه الأمور على اعلى المستويات ؟
 اليسوا هم ممثلين في البرلمان لماذا لا يثيرون هذه المظالم ؟
 الحقيقة ان هؤلاء لا يهمهم ممتلكات المواطن المسيحي وظروفه بل همهم ان تفرض علينا تسمية مستهجنة قررتها الأحزاب القومية المسيطرة على مصيرنا في هذا الزمن الردئ .
 كم اتمنى ان يكون هؤلاء ((( القادة في احزابنا المسيحية ))) ان يكونوا مثالاً لنكران الذات ، إن كانت الذات شخصية او حزبية ، ولحد اليوم لم ارى هذا النكران للذات في الأفق .
عموماً ان الموضوع المطروح مهم جداً وتناول جانباً مهماً مما طال حياة الأنسان المسيحي والمندائي في هذه الديار .
حبيب تومي / اوسلو في 23 / 08 / 11

غير متصل georges.boutani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 822
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هذا هو حال البلد الذي اصبح فريسة سهلة لكل من
له اطماع وتحقيق الاماني الغير النزيهة على حساب
الاخرين فهل يوجد قانون يحمي المواطن وهل يوجد
من طبق القانون المسؤولية لكبيرة تقع على عاتق كل
المسؤولين في الدولة العراقية متمثلة في رئيس الجمهورية
ورئيس الحكومة والوزراء لانهم هم يتحملون مسؤولية
حماية المواطن والوطن
وما نراه ونسمعه من ا لوسائل الاعلامية المرئية والمقرية
وملفاد الفساد في البلد يثبت ان القانون لا يطبق ولهذا يشجع
اصحاب النفوس الظعيفة على تنفيذ ماربهم بشتى الطرق
جورج يوسف البوتاني
فرنسا ليون

غير متصل بالمسيح شركاء

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
  بالكيل الذي تكيلون يكال لكم  لكل من تسول نفسه سرقة البسطاء من الشعب العراقي.
         هذا هو حال دولة اللاقانون ما زال العراق خالي من النظام والقانون ومازال بلد بلا راعي هكذا سيكون لكل مواطن مسيحي او غير مسيحي الله يكون في عون كل العراقيين البسطاء .

غير متصل يوسف الو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 300
    • مشاهدة الملف الشخصي
فعلا هذا ما يحدث لأملاك المسيحيين ليس في الكرادة وحدها بل في باقي انحاء بغداد وايضا في بقية المحافظات التي كان يتواجد فيها المسيحيون ومنها الموصل !! نعود الى بغداد والحادثة شهدها منذ بدايتها وحتى تم الأستيلاء النهائي على الدار :
ففي منطقة البتاوين - شارع تونس - المشهور بمعارض ومعامل الألمنيوم هناك بيت لأحد المسيحيين الذي تركوا العراق ابان الثمانينات من القرن المنصرم والدار يقع بجانب كنيسة مريم العذراء في نفس الشارع وهو دار اثري كبير ويحتوي على منحوتات خشبية اثرية قديمة لذا فهو من الدور التراثية التي من الممكن الأحتفاظ به كتراث عراقي قديم .. المهم احد اقرباء صاحب الدار والذي كان موكلا من قبل قريبه المغادر للبلد وحفاضا منه على الدار من الأستهلاك او الأستيلاء عليه بالطرق غير المشروعة ( وهذا ما حصل لاحقا ) جلب احدى العوائل المسيحية التي هي من اقاربي في بغداد واسكنها الدار مجانا للغرض السالف الذكر واستمرت العائلة تسكن الدار حتى سقوط النظام البائد بعدها بدات معاناة هذه العائلة المسكينة والمؤلفة من اب وام وطفلان ولد وبنت حيث بدأ جارهم المقابل وهو صاحب ( محلات العبودي ) للألمنيوم لايحضرني اسمه حاليا ولكنه باقي في نفس المكان لحد اليوم ..  المحل يقع مقابل الدار او الكنيسة مباشرة قام بمضايقة العائلة بحجة انه قد اشترى الدار من صاحبه الأصلي كاشفا عن بعض الأوراق المزورة التي حصل عليها من سوق مريدي في الثورة !! وبدأ يضغط على العائلة بشتى الوسائل حتى تمكن من الأستيلاء على كراج البيت ليجعل منه مخزنا للمواد الأحتياطية لمعمل الألمنيوم بعدها تجاوز على بقية ارض الدار اي ( الحديقة ) واستغلها بالكامل لنفس الغرض وبدا تواجده وعماله بشكل مستمر في الدار مزعجين المرأة والبنت الشابة اللتان ما عاد بأمكانهما البقاء في الدار خلال فترة عدم تواجد الزوج والأبن بسبب انشغالهم بأعمالهم التي يعيلون بها العائلة فكانوا اما يغلقون الأبواب من الداخل خوفا من العبودي وازلامه الذين حاولوا الأعتداء عليهم مرارا واما يغادرون الدار الى بيت اهل الزوجة الذين يسكنون في أحد شوارع البتاوين الأخرى وأخيرا اعلن العبيدي للعائلة استيلائه الكامل على الدار بحجة اكمال كافة النواقص القانونية بذلك ولهم الخيار اما بمغادرة الدار او دفع ايجارات عالية لاتتمكن العائلة من دفعها مما حدى بالعائلة الى ترك الدار والهجرة الى خارج العراق حفاضا على شرفها وحياتها .
هذه هي القصة بأختصار فكيف تمكن العبودي من الحصول على السند الذي اعتبره رسميا وقانونيا وصاحب الدار موجود في لندن منذ 20 عاما وليس للوكيل اي علم بما حدث ولدى مطالبة الوكيل بالدار قال له بالحرف الواحد .. راجع دائرة الطابو وسترى الدار مسجلة بأسمي !!!!
يقع الدار في منطقة مهمة وتجارية في بغداد ومساحة الدار تقارب الت  600 متر مربع وقيمته لاتقدر بثمن حاليا فعلى المسؤولين الذين يتحملون الأمانة في ذلك متابعة الموضوع وسيرون بأن ماحصل هو كارثة بل فساد ليس مقنع بل واضح وصريح وعليهم اعادة الأمور الى نصابها وأعادة الدار لمالكها الحقيقي ووضع حد لأمثال هؤلاء المتلاعبين بأمن وسلامة الوطن والمواطن
[/font] [/size] [/size] [/color]

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذه المصيبة القديمة الجديدة ظهرت منذ أشهر ولست أدري لماذا خطر على بالكم مناقشتها الآن وليس عندما كان الخبر على نار حامية، وعلى كل حال وبما ان موقع عنكاوا عنده مراسلين اينما كان في العراق، لماذا لا يرسل مراسليه لمقابلة مدّعي تمثيل هذا الشعب المنكوب الذي لم يعد احد يعرف إسمه، وأيضاً مقابلة رجال الدين وكل المحسوبين على هذا الشعب المسكين لنعرف لماذا لم يقوموا بطرح هذا الموضوع خلال جولاتهم المكوكية الى مدّعي السياسة في العراق الطائفي والذين ينتمي اليهم هؤلاء الذين يستبيحون حرمات البيوت ولماذا لم يسأل هؤلاء القابعين في ردهات البرلمان لماذا تسرق البيوت وهؤلاء كلهم موجودين ؟ أم ان تخمة الدولارات قد اعمت عيونهم عندما امتلأت جيوبهم؟

عنكاوا كوم بما انكم دائماً تذكرون بأن عندكم مراسلين منتشرين فعليكم ان ترسلوا مراسليكم لتقصّي الحقائق ومعرفة ماذا يجري في "العراق الجديد" (عراق المحسوبيات والمرتشين وأغنياء الحرب والمنتفعين والإنتهازيين وآكلي حقوق المواطنين).

أما لكي ندردش فقط هنا بهذا الموضوع فذلك عبث ودون فائدة ... أم ان كل مصائبنا في العراق المسمى زوراً  جديداً وديمقراطياً قد انتهت !؟