المحرر موضوع: تشكيل محافظة للمسيحيين وآراء الاخريين الساكنيين بالمنطقة  (زيارة 952 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل stendaleen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
  • كلداني وافتخر والمايعجبة ينتحر
    • مشاهدة الملف الشخصي
سياسه الاحزاب الكرديه والرهان الخاسر فى سهل نينوى

كاتب الموضوع /ابو كوبال

نلاحظ فى الاونه الاخيره بروز طرح جديد وبشكل ومحتوى مدروس ومدعوم من الاحزاب الكرديه لقوى مسيحيه مرتبطه بهذه الاحزاب فى سهل نينوى وان هذه القوى المسيحيه معروف لدى اهلنا فى المنطقه مدى ارتباط هذه القوى بالاحزاب الكرديه والدعم المالى والسياسى والامنى الذى يحصلون عليها وعلى راسها المنظومه الكنسيه المتمثله برجال الدين
وكان للوزير الكردى المسيحى فرنسوا حريرى الذى قتل قبل عده سنوات فى اربيل دور كبير فى دعم هذه المجموعه المسيحيه
ولو رجعنا الى بدايه الاحتلال الامريكى للعراق وسيطره الاحزاب الكرديه على مقاليد الحكم والاداره لمحافظه نينوى
خصص وزاره الخارجيه الامريكيه مبلغا من المال وقدره بحدود 750 الف دولار لدعم منطقه سهل نينوى والاقليات المتواجده فيها وتحسين حالتهم المعاشيه وتطوير منطقتهم
وقد حول المبلغ الى خزينه اقليم كردستان فى حينها بحجه ان الامن فى محافظه نينوى غير طبيعيه
وان الاقليم قادار على صرف هذا المبلغ على المنطقه وكلف وزير الماليه فرانسوا حريرى بالمهمه وصرف المبلغ وبدعم من المترجمات المسيحيات اللواتى جئن مع المحتل
تم توزيع المبلغ الى المطارنه والكنائس فى المنطقه حيث كان حصه كل مطران 50 الف دولار ووزع باقى المبلغ الى القساوسه وعملاء الاحزاب الكرديه فى المنطقه ومن ضمنهم رجل الاعمال الذى ظهر على الساحه فى برطله وهو السيد جورج كنكونه
الذى كان غير معروف فى المنطقه سابقا والذى يقود الان مصالح اكبر مؤسسه صهيونيه امريكيه فى المنطقه وهى منظمه art
مع شخص اخر اسمه بشار فى منطقه تلسقف
مايهمنا فى الموضوع هو طرح فكره انشاء محافظه جديده باسم محافظه سهل نينوى على جزء من اراضى محافظه نينوى واستقطاعها
هذه هى المحاوله الجديده للاحزاب الكرديه للنيل من محافظه نينوى بعد قناعتهم التامه من ان الماده 140 من الدستور العراقى بشان المناطق المتنازع عليها لم يتم تنفيذها او حتى لو نفذت سيجابه من قبل الشبك الذين يرفضون هذه الماده ويرفضون اصلا فكره تقسيم المحافظه الى كنتونات صغيره ومجزءه وان مصير هذه الماده فى النهايه فاشله
بعد محاولات الاحزاب الكرديه مره بمغازله الشبك على اساس انهم اكراد او مرات اخرى بتهديدهم بالترحيل ومضايقه الشبك وقيادتها ومارافق فى الانتخابات الاخيره لمجلس النواب من تزوير فى النتيجه لصالح المرشح الشبكى العميل للاحزاب الكرديه السيد محمد جمشيد وفوزه على قائمه الدكتور حنين القدو الذى يمثل الشارع الشبكى الوطنى الرافض لتقسيم اراضى محافظه نينوى والرافض للهيمنه الكرديه على سهل نينوى
وجاءت فكره انشاء محافظه للمسيحين والاقليات فى سهل نينوى خطوه تاءمريه جديده على محافظه نينوى بدعم واضح من السياسين الاكراد ومن يقود هذه الفكره والتاءمر الجديد نفس الاشخاص المستفيدين من الاحزاب الكرديه ماديا وهى الكنيسه ومجموعه من المسيحيين الذين يدعمون الكنيسه وسميوا بقوى مسيحيه
مع العلم ان هناك قوى مسيحيه وطنيه مخلصه فى المنطقه رافظه هذا الطرح جمله وتفصيلا
لكى نفهم مدى نجاح هذه الفكره يجب ان نفهم جيدا مدى شعبيه هؤلاء المجموعه ومدى تاثيرهم على مثل هذا القرار واخراجها الى الوجود
لوتمعنا جيدا وبشكل اكاديمى على منطقه سهل نينوى وسكانها وهم المعنيون فى النهايه بمصير هذه المنطقه وقرارهم سيكون الحد الفاصل بانجاح هذه الفكره او خنقها فى مهدهها
اولا المسيحيين واماكن تواجدهم فى المنطقه
يسكن المسيحيين فى مركز قضاء الحمدانيه اى قصبه قره قوش وهم الاكثريه مع تواجد شبكى وتركمانى وعربى فى القصبه
قريه كرمليس الاكثريه مسيحيون وفيها اكثر من 80 عائله شبكيه يشاركوهم السكن منذ مئات السنين
مركز ناحيه برطله فى الوقت الحاضر الشبك يمثلون الاكثريه والمسيحين ياءتون فى الدرجه الثانيه
مركز قضاء تلكيف لوجمعنا المنتواجدين فيها من العرب والشبك هم الاكثريه لان قضاء تلكيف معروف عنها منذ القديم اهاليها المسيحين هاجروا الى امريكا ولازال الى اليوم نزيف الهجره يعمل فيهم وينقص تواجدهم يوميا
اذن هذه المناطق هو مركز تواجد المسيحين المطالبين بمحافظه جديده ومحاطحه هذه المناطق بعشرات القرى الشبكيه والتركمانيه والعربيه حيث يمثلون المسيحين الان عشرون بالمائه من سكان سهل نينوى
فهل سيتمكونون هذه الاقليه من فرض راءيها وتنفيذ المخطط الذى كلفوا به من قبل الاحزاب الكرديه فى المنطقه للنيل من محافظه نينوى
وقطع ذراعها الايسر ليكون مبتورا وضعيفا
رغم العداء السياسى المعروف بين القياده الشبكيه والاحزاب الكرديه حول مصير سهل نينوى فقد حاولت الاحزاب الكرديه بدفع هذه القوى المسيحيه للاتصال بالقياده الشبكيه محاولا استماله القياده الشبكيه على اساس اننا اقليه ويجب علينا التخلص من السيطره العربيه وتوحيد جهودنا للعمل على انشاء محافظه للاقليات بدعم كردى وامريكى
وقد طلب الدكتور القدو من وجهاء الشبك وقيادته الميدانيه على اجتماع مستعجل للرد على هذه القوى المسيحيه فقرروا بالاجماع الاجتماع بهذه القوى ومحاورتهم ديمقراطيا لفهم مايدور فى مخيلتهم ومايضمرون فى دواخلهم
وفعلا اجتمعت القياده الشبكيه بهذه القوى المسيحيه فى مقر تجمع الشبك الديمقراطى فى برطله بناء على طلب هذه القوى
وحضر الوفد المسيحى وطرحوا على القياده الشبكيه فكره دعم مشروع محافظه سهل نينوى لاتهم عارفين بدون دعم الشبك لايمكن لهذا المشروع ان يرى النور
فقال الدكتور القدوا هاتوا ماعندكم فشرحوا فكره انشاء المحافظه وان مشروعهم مدعوم من قبل الحكومه الامريكيه والامم المتحده وان الاحزاب الكرديه هى ايضا داعمه لهذا المشروع وهدفنا هو الخلاص من القوى الارهابيه المتمثله بالعرب والحفاظ على سلامه اهالينا والمنطقه
فكعادته الهادئه رد عليهم الدكتور وماذا عن الارهاب الكردى فى المنطقه وهل ان الاقليات فقط مستهدفه من الارهاب العربى فانا ارى ان الارهاب الكردى اعظم شانا واوسع عملا من الارهاب العربى الذى تدعونه وان الارهاب لم يشمل الاقليات فقط وانما العراقييون جميعا ومنهم العرب ايضا اصبحوا ضحيه للارهاب
هذه نقطه والنقطه الثانيه انتم جئتم بمشروع انشاء محافظه فهل عندكم تصور او مخطط لحدود هذه المحافظه من اين يبداء ومن اين ينتهى وماهو رائ الاحزاب الكرديه فى حدود هذه المحافظه من جهتهم فهل هم مستعدين للتنازل عن ناحيه كلك العائده اداريا الى قضاء الحمدانيه ومناطق اخرى مثل قصروك وقرى الصارليه بين نهر الخازر والزاب وقضاء الشيخان ومخمور
فهنا سكتوا ولم يستطيعوا الجواب فقال قائد الشبك اذن عندما تطالبون بشئ يجب ان يكون مفهوما ومدروسا دراسه علميه وواقعيه ومعقولا ومقبولا من جميع الاطراف
ان طلبكم هذا مثل احلام الليل تذهب وتتلاشئ عندما تصحوا فى الصباح
اين مقومات هذه المحافظه ورقعتها الجغرافيه هل تسمح لنا بالحركه وهل حسبتم التغيرات السياسيه المحتمله فى المستقبل القريب والبعيد
القياده تجب ان تكون واعيه وتحسب الف حساب وسلامه شعب المنطقه مسؤوليه اخلاقيه وتاريخيه
يجب علينا المحافظه عليها نحن هنا نعمل لصالح شعبنا ولصالح العراق وليس لصالح اقليم او لصالح مشروع هدفه تقسيم العراق نحن من واجنا توحيد الشعب العراقى ان كان كردا او عربا او اقليات ومن صالحنا ان نعيش فى عراق موحد وكل شعوبه محترمه وموحده ويحكمهم قانون واحد وحكومه واحده هنا تكمن مصلحه الاقليات ومصلحه شعبها يكفينا تشرذم وتناحر ومشاريع اقاليم ومحافظات
يكون الله فى عون العراق وعون شعبه الذى بلاه الله بهذه الافكاروالشعاراتا لتى تزيد جروحها وتزيد من تمزقها ووحده ترابها الذى عشنا عليه جميعا اخوان لم نفكر يوما هل جارى كردى او عربى او مسيحى وانما عشنا كاخوان متحابيبين ومتعايشين بسلام وامان