المحرر موضوع: العراقيون بين مفخخات دولة العراق الاسلامية وكواتم عصابات الولي الفقيه  (زيارة 879 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل duraidabid

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قالت مواقع يديرها مؤيدون لتنظيم القاعدة والفصائل التابعة له الثلاثاء إن  سلسلة الهجمات التي شهدها عدد من المدن العراقية نفذها تنظيم "دولة العراق  الإسلامية"
وشهدت مدن عراقية عدة يوم الاثنين سلسلة هجمات دامية بقنابل وسيارات وأحزمة ناسفة  تركز معظهما على أفراد الأمن، وأوقعت المئات بين قتلى وجرحى.
وجاءت  هذه الهجمات بعد أيام من نشر مواقع متشددة تسجيلا صوتيا قالت إنه للمتحدث  باسم "دولة العراق الإسلامية" أبو محمد العدناني أشار فيه إلى مواصلة  "الجهاد" ضد الموالين للحكومة والأميركيين.
ولم يتبن تنظيم  "العراق الإسلامية" تفجيرات ألاثنين رسميا، لكن بعض مديري المواقع الجهادية عرضوا  صورا التقطوها على ما يبدو من محطة الجزيرة القطرية قالوا إنها "لغزوات دولة  العراق الإسلامية"
ومن جانب آخر كان جيش مقتدى الصدر ,الذي أسماه جيش المهدي, والقاعدة هما سبب وطرفا النزاع  الطائفي المدمر الذي راح ضحيته الاف الابرياء من العراقيين الشيعة والسنة على حد سواء.
يقول مسؤولون امنيون, بعد ان قرر مقتدى تجميد جيش المهدي تحت فوهة البندقية انشقت منه مجاميع أو قل عصابات, وتلقت تدريبات وتمويل من ايران وبدأت تستهدف المسؤولين العراقيين الذي يعارضون المشروع الايراني في العراق.
بدأت هذه العصابات الإجرامية الصغيرة المدربة والمسلحة تسليحا جيدا تمارس كل انواع الجريمة بما فيها الاختطاف والقتل وابتزاز المقاولين وملاكي العقارات ، ورجال الأعمال وبعض موظفي الدولة خصوصا في بغداد.
يقول اللواء حسن البيضاني رئيس اركان قيادة عمليات بغداد "لقد تحولت هذه الجماعات إلى جماعات مرتزقة ليس لها هدف أو إيديولوجية معينه بل هم هم اشبه بقتله مأجورين"
وقال مسؤولون ان هذه العصابات المنشقة من جيش المهدي تقوم بالاستطلاع وجمع المعلومات وانتقاء الأهداف ثم الاغتيال والتوثيق. تتكون عادة فرق الاغتيالات التي تستعمل السيارات من سائق ومطلق نار وآخر مسلح لحماية الذي يقوم بالاغتيال.
على فرق الاغتيال هذه ان تثبت لمستأجريها تنفيذ عملياتها لذلك فهناك مجاميع للتوثيق وهي المسؤولة عن تسجيل افلام لمسرح الجريمة وجثث الضحايا.
قال زعيم بارز مقرب من مقتدى الصدر طلب عدم الكشف عن هويته "لقد أصبحت غاية هذا العمل هو كسب المال وصارت عناصر هذه المجاميع أدوات تستخدمها الاستخبارات الإيرانية لإغتيال معارضيها في العراق"   
وحسب مصادر من التيار الصدري تقوم ايران بتمويل وتدريب عناصر هذه المجاميع وتسلحهم باسلحة كالتي تستعملها قوى الامن العراقية (كبنادق أم 16 ومسدسات كلوك). 
في الشهر الماضي اشتبكت مجاميع من جيش المهدي فيما بينها في مدينة الصدر. وقال مسؤولون أمنيون غالبا ما تتعارك هذه المجاميع على الاتاوات والاموال المستحصلة من ابتزاز المقاولين والتجار واصحاب العقارات الذين يضطرون إلى دفع ملايين الدنانير للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.