المحرر موضوع: مسلسل سيناريوهاته معروفة مسبقا..  (زيارة 1053 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مسلسل سيناريوهاته معروفة مسبقا..

الاعلامي – ماجد ايليا \ الكثير من سيناريوهات المسلسلات والحلقات الدرامية معروفة في اغلب الاوقات فيحدد المشاهد المسار الذي سياخذه هذا المسلسل او ذاك ويعلم نهاية كل مسلسل او اغلبها، وهنا تكون القصة (اما عاشوا عيشة سعيدة او نهاية نارها اكلت حطبها)؟؟!!!! وتنطبق هذه الرؤية على الواقع الحالي المرير ولو اخذنا سلسلة الخطط التي نتذكر معا تفاصيلها تلك الحروب والخطط التي جلبت الدمار على شعوب بعض الدول لراينا ان معظمها مشابهة السيناريو ولم تفت الا على المشاهد في الشرق الاوسط الغشيم؟؟!! فلم نعتبر ولم ناخذ عبرة من احداث سقوط النظام البعثي الفاشي في العراق ولا ايام غزو الكويت ولا مرحلة ثورات الشعوب في الشرق الاوسط ضد رؤسائهم ولا مقتل رجالات السياسة في معظم الدول العربية علما اننا كمشاهدين راينا المسلسل من قبل وعلمنا ان سيناريو هذا المسلسل(الاحداث) قد شاهدناه في ما مضى ولكن في مكان اخر ويطبق الحدث والخطة على سياسي اخر وشعب اخر.. وهنا كان بطل الدراما للاحداث الامم المتحدة وقراراتها المرقمة وهي القشة التي في احيان كثيرة قسمت ظهر البعير..!!. وكل تلك المسلسلات تطبق بحق الدول العربية في الشرق الاوسط بالامس واليوم واكيد لن تختلف كثيرا في يوم غد. الكل متابع لاحداث الثورات اليوم والتي بدات باحتلال العراق ومرت بسقوط رئيس تونس ومصر واليمن تقريبا وصولا الى سوريا اليوم وليبيا التي فر صاحبها هاربا وكانه كان يعلم واسلافه بالخطط التي تحاك ضده، علما وعجبا ان كل هذه الثورات اتت في وقت معين وفي نفس العام وبنفس شهية مفتوهة وكان الشرق الاوسط كان متابع ومتحضر لمثل هذه الثورات الى كانت خططها مكشوفة للكثيرين واكيد كانت غائبة على اذهان اخرين.. فهل اتت كل هذه الاحداث من قتل وتجويع وترهيب واسقاط لعمامات رؤساء دول واقتناص رجالات السياسة بالصدفة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ام ان لبطل الدراما يد بكل ما جرى؟؟ ام تراها امريكا حاضرة لنعلق عليها غبائنا واخطائنا مرة اخرى؟؟!! الا نعتبر من كل ما جرى؟ افهل امريكا قادتنا كل هذه السنين ولعبت بنا ما لعبت؟؟ دون ان ندرك ما يحصل؟؟!! ام ترى ان الدول العربية وانظمتها تعلمت على اكل الكفوف الساخنة والمحلاة بطعم الاهانة؟؟!! اسئلة قد نرى في يوما ما اجوبتها لدى الشارع العربي نفسه وبين ثنايا سيناريوهات صانعي القرار..!!!.