ايضاح حول انسحاب الحزب الديمقراطي الكلداني من التجمع
لن ادخل في سجال مع الاخوة الذين انتقدوا انسحاب الحزب الديمقراطي الكلداني عن تجمع احزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوريين . ويكفي ان اقول بان هذا الرد السريع والحاقد على البيان وعلى الحزب الديمقراطي الكلداني من قبل هؤلاء السادة هو الدليل القاطع والواضح والناصع على ان هذه الخطوة هي خطوة ايجابية وصحيحة لان هؤلاء السادة في عمرهم وحياتهم لن يقبلوا باي شيئ كلداني...
وهنا اريد ان اوضح للاخوة الكلدان خاصة ولكافة ابناء شعبنا من السريان والاشوريين ما حصل منذ الاجتماع الاول والذي دعا اليه السيد يونادم كنا وطالب فيه بتوحيد صفوف منظماتنا واحزابنا جميعا لكي نتمكن من مواجهة الحملة الشرسة التي يتعرض لها ابناء شعبنا ووضع نقاط الخلاف جانبا ومناقشة مواضيع الخلاف بعد الحصول على حقوقنا واستتباب الامن والامان في ربوع وطننا الغالي ومناقشة مواضيع الخلاف بعد ان يكون شعبنا قد حقق مطالبه في استحداث المحافظة والاقليم وحتى الدولة الخاصة به..كل هذا حصل في الاجتماع الاول .
الاجتماع الثاني .
مناقشة جميع النقاط التي تهم ابناء شعبنا وتحدث جميع رؤساء الاحزاب باسم تجمع احزاب ابناء شعبنا وتم استحداث لجنة سميت لجنة المتابعة ضمت خيرة قيادات احزاب ابناء شعبنا كان واجبها تهيئة الضروف لتشكيل محافظة في سهل نينوى ولقاء جميع منظمات واحزاب شعبنا في سهل نينوى الجنوبي والشمالي وشرح ما توصل اليه القادة في اجتماعهم الثاني من الاجماع على المطالبة باستحداث هذه المحافظة .
كل هذا جرىونحن لا نزال في عام (2010) وبعد ذلك تم تغيير المخطط حيث تم الغاء لجنة المتابعة وتم استحداث عدة لجان بدلا عنها منها لجنة انتخابات اكيتو .
وتم تغيير برنامج العمل باطنيا من العمل لخدمة ابناء شعبنا الى العمل من اجل التسمية القومية الجديدة ولن اقول المبتكرة حتى لا يزعل بعض الاخوة .
وكانت المذكرة الخاصة باستحداث المحافظة جاهزة للتقديم الى الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل في سنة (2010)
ايضا ولكنها لم تقدم لحد الان .وهنا نسآل ماذا قدمنا لابناء شعبنا بكل قومياته اذا؟؟؟؟
فقط صرفنا الاموال الطائلةعلى احتفالات اكيتو ورقص الراقصون والراقصات على انغام الموسيقى الصاخبة والدماء التي سالت في كنيسة سيدة النجاة لم تجف بعد.........
وبعدها صدر النظام الداخلي والبرنامج السياسي للتجمع وادخل بصورة مبطنة التسمية الثلاثية على انها تسمية قومية ورغم علمنا بذلك وتبليغنا من قبل بعض الاخوة الكلدان بان النظام الداخلي يحوي وبصورة مبطنة على هذه التسمية وافقنا عليه تفاديا لحصول انشقاق بين صفوف التجمع ,وخدمة لابناء امتنا التي تمر بهذه الضروف القاسية ..
بعد ذلك اصدر المكتب التنفيذي للتجمع مذكرة معنونة الى رئاسة برلمان العراق يدعي فيها باننا قومية واحدة وان المادة (125)تفصل شعبنا الى قوميتين مختلفتين ولم يسمح لنا بمناقشة هذه المذكرة التي صدرت في غير وقتها ومن قبل المكتب التنفيذي للتجمع وادرجت في جدول اعمال الاجتماع الدوري للتجمع للتصديق عليها وليس لمناقشتها وهنا نقول لجميع ابناء شعبنا باننا نؤمن باننا شعب واحد ما يصيب احدنا يؤذينا جميعا ولكننا نؤمن ايضا باننا عدة قوميات ونعمل لخدمة ابناء شعبنا المسيحي الواحد بكل قومياته .
وبعد مرور تسعة اشهر على تآسيس هذا التجمع ماذا قدم لابناء شعبنا اذا علمنا بان تآسيس هذا التجمع جاء كخطوة رادعة لاعمال القتل التي استهدفت كنيسة سيدة النجاة التي راح ضحيتها عدد كبير من ابناء شعبنا ونحن لم نقدم لهم شيئا يذكر سوى محاولة تغيير التسمية القومية الكلدانية..
اننا في الوقت الذي نعتز فيه بكل التواريخ والمناسبات ولكل ابناء شعبنا ومن كل القوميات ,فلن نشعر بالسعادة والفخر الا بحضرة التاريخ الكلداني والعلم الكلداني والقومية الكلدانية وسنحفرها في قلوبنا وسنناضل من اجل تثبيتها وترسيخها رغم انف كل الحاقدين .... والى الامام
طلال يلدو الكلداني /تلكيف
