المحرر موضوع: فرية الاقلام المأجورة الكبرى!!  (زيارة 942 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فرية الاقلام المأجورة الكبرى!!


في كل مرة تُكرر الاقلام المأجورة نفس الاسطوانة المشخوطة في محاولة للنيل من الاحزاب الاصيلة لابناء شعبنا متخذين من مقولة وزير دعاية النازي هتلر اكذب ثم اكذب الى ان يصدقك الناس ، شعاراً واستراتيجية عمل. فكما قلنا سابقاً ونقول وسنظل نقول مادامت اسطوانتهم المشخوطة مستمرة ، سنذكّر وسنظل نذكّر قرآئنا بسياستهم المأخوذة من النازية.

الفرية الكبرى التي يحاول احد هذه الاقلام تكرارها في محاولة لابعاد الشبه عن حزبه الذي ينظر له ، هي وكما يدعي ويكرر هي سطوع نجم هذا الحزب الاصيل بدعم من بريمر متناسياً نضاله وتضحياته قبل مجيئ اميريكا وبريمر معها. ان تكرار هذا الافتراء الغاية منه ابعاد شبهة العمالة التي يمتاز بها الحزب الذي ينظر له ، لعلمه تمام المعرفة كيف تم تشكيل حزبه ومن يقف وراءه ومن ثم من تم تعين رئيس لهذا الحزب ولماذا ، وان اسباب هذا الافتراء يعود الى قصة ذكرت على صفحات موقع عينكاوة مفادها ، ان هذا القلم طلب من احدى تنظيمات هذا الحزب الاصيل ان يقوموا بطبع كتاب كان قد كتبه ، قبل مجئ القوات الاميريكية الى العراق ، وقبل ان ينقلب على مبادئه الماركسية ، وعندما اعتذر التنظيم عن ذلك بسبب ضعف مواردهم المادية ، قرر محاربة هذا الحزب ومحاربة الاصالة والارتماء في احضان الآخر وبدأ بالتدليس والاستجداء ، وما كان من الآخر الا ان احتضنه وكرمه بكعكة لا نريد الخوض في كُنهها !

هنالك سؤال يتردد دائماً اين كانت هذه الاحزاب واين كان نضالها واين تضحياتهم وان كانوا موجودين على الساحة السياسية قبل  بريمر فلماذا اذن لم يستجدوا عطفه كي يسطع نجمهم ايضاً ، ولماذا الاستجداء عند الجار ؟!! ببساطة الجواب هو انهم لم يكونوا لا في العِيرِ ولا النفير ! وانه عندما تصنيع هذا الحزب في دهاليز الاخر تم اختيار الهدف الرئيسي منه الا وهو تجزئة شعبنا وجعلهم عدة قوميات. ان الايضاح الذي اصدره هذا الحزب حول انسحابه من تجمع احزابنا يقرّ علنا بالتجزئة ويساعد في نشر هذه الافكار فايمانه باننا ثلاث قوميات هي جزء من ستراتيجيته التي بُنى عليها من قبل الآخر. عجيب امر هؤلاء الناس انهم على سبيل المثال يؤمنون ان الاكراد السورانيين والبهدنانيين هم قومية واحدة برغم اختلاف لهجتهم الى درجة ان احدهم لا يفهم الآخر في حين اننا كابناء امة واحدة متفقين في كل شيئ من التاريخ والارض والدين واللغة والعادات والتقاليد واننا مندمجون الواحد في الاخر بدرجة كبيرة ومع ذلك يروجون للانقسام.

في رأيي ان من يخُن اهله بهذه الطريقة ما هو الا عصارة خبث ونجاسة ونقطة سوداء على صفحات تاريخنا ووصمة عار!

في النهاية لايسعنا الا ان نقول بارك الله في كل جهد يشتت الانقساميين والانفصاليين ويبعد الخيانة عن امتنا!

اذا الكلبجة حاضرة اعتقل المقال مرة اخرى عزيزي المشرف ...مع التحية

أوراها دنخا سياوش