المحرر موضوع: بغداد تهدد بغلق منفذ سفوان للضغط على "مبارك"  (زيارة 795 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

 بغداد تهدد بغلق منفذ سفوان للضغط على "مبارك"

بتاريخ : الأربعاء 07-09-2011 10:07 صباحا 

 
 بغداد/ المدى
هددت وزارة النقل بغلق منفذ سفوان الحدودي للضغط على الكويت في محاولة لتغيير موقع ميناء مبارك الكويتي المثير للجدل بين البلدين.
وقال الوزير هادي العامري في تصريح لوكالة كردستان للأنباء أمس "سيلجأ  العراق إلى الطرق الدبلوماسية ومنها غلق منفذ سفوان من أجل الضغط على  الكويتيين بتغير مكان الميناء".
ومن شأن إغلاق المنفذ الحدودي منع تدفق البضائع الكويتية والمسافرين الى العراق.



ولفت العامري إلى أن بناء الميناء بمراحله الأربعة يشكل "ضررا كبيرا" على اقتصاد العراق.
ويضم المشروع الكويتي أربعة مراحل تشمل مختبرات للهيئة العامة للزراعة ومعهدا للأبحاث العلمية وميناء مبارك وأماكن إسكانية وأخرى ترفيهية ومنتجعات وشاليهات.
وطمأن العامري الكويتيين بعدم لجوء بلاده إلى الخيارات العسكرية لحل المشكلة بالقول "ليست هناك ضرورة للخيارات العسكرية. لقد ولّت من غير رجعة".
وانضمت كتلة تطلق على نفسها "فرسان دولة القانون" إلى المعارضين عسكريا ضد المشروع الكويتي ومنهم "حزب الله" العراقي الذي أطلق تحذيرات للكويت شديدة اللهجة من انه سيقصف عمق أراضيها بصواريخ إذا لم توقف بناء مينائها.
ونشرت الكويت أفراد أمن قرب المنطقة التي يبنى فيها الميناء، وقالت إن جنودها مستعدون لأي احتمال.
وبشأن ميناء الفاو الذي يعتزم العراق تشييده قال العامري "نحن جادون في إنشاء ميناء الفاو الكبير. التأخير في بنائه خيانة للأجيال القادمة".
من جانبه، عزا الكاتب والباحث حيدر سعيد ما يحدث بين العراق والكويت من سجالاتٍ تشيرُ إلى توترٍ في العلاقات وإلى أجواء عدم الثقة الموروثة بين البلدين حيث لم يستطع البلدان، بعد العام 2003، بناء علاقة ثقةٍ، فظل هذا الأمر مسيطراً على العلاقات بينهما.
  وتناول سعيد في "للصحافة" عدداً من القضايا الذي تخص ملف العلاقات العراقية الكويتية تحت عنوان (فسحة ربيع العرب).
  وأشار إلى وجود جانبين أساسيين يحكمان هذه العلاقات. الجانب الأول هو أن الكويت بلدٌ صغيرٌ تحيطه حيتانٌ كبيرة كإيران والعراق والسعودية، وأمام ذلك هو مضطر للجوء إلى الدفاع عن الوجود. أما الجانب الآخر فيتمثل بكون عدم ثقة الكويت بالعراق، هو جزءٌ من عدم ثقة المحيط العربي بالحكم بالعراق.
  وأضاف سعيد أنه تحدّث مع صحفيين ومثقفين كويتيين، وهم يقولون بأنهم لا يعرفون إلى أين يتَجه الحكم بالعراق. هم يشيرون إلى أن الوضع يسير بالاتجاه الإيراني. كما أن الطبقة السياسية الحاكمة في العراق لم تبنِ حتى الآن إستراتيجيةً واضحةً تجاه الدول العربية.
 



http://almadapaper.net/news.php?action=view&id=48227
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم