المحرر موضوع: قانون مكافحة المخدرات ضرورة اخلاقية ووطنية مهمة لحماية شبابنا من هذه الافة  (زيارة 900 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل arwa123

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وسط اجتياح بلدنا العزيز لآفة جديدة وهي تعد من الجرائم الدولية التي تكافحها جميع دول العالم وهي المواد المخدرات فبعد ان كان العراق ممراً وليس متعاطياً للمخدرات اصبح العراق احدى الدول المتعاطية للمخدرات وهي من نباتات الكوكا وحبيبات الكوكا والخشخاش والقات وغير ذلك ونباتات جديدة ما انزل الله بها من سلطان تفتك بأرواح شبابنا وتذهب بهم الى عالم اخر تجعلهم فاقدي الوعي ويصبحون عناصر ثملة وخاملة فبحكم دخول هذه المواد الى العراق من بعض دول الجوار ودول المنطقة اصبحت هذه المواد. تزرع في مناطق زراعية في جنوب العراق
ان ايران هي البلد المصدر والاساسي في دخول هذه الأنواع من المواد الى بلدنا. حيث اعتقلت قواتنا الأمنية عشرات الايرانيين متلبسين بالتهريب والاتجار عبر حدودنا. حان الوقت الآن لحكومتنا أن تسن قوانين صارمة لمراقبة الحدود مع إيران ، لأن التقارير تؤكد مصدر المخدرات في تلك المناطق.

بالإضافة إلى ذلك ، اكد اطباء عراقيين تدفق العديد من المرضى ممن يتعاطون المخدرات و هم من شريحة الشباب على المراكز العلاجية والاطباء لغرض التخلص من هذه السموم بعد ان اصبحو مدمنين عليها . لذا فأن على وزارة الصحة تقع مسؤولية كبرى في توعية المجتمع من هذه الافة القاتلة التي تذهب شبابنا الى مصير مجهول تجعلهم عناصرة مريضة وبالتالي يكونون عبئاً على المجتمع.

في السنوات القليلة الماضية ، لقد أثبت العراقيين قدرتهم على مكافحة الارهاب و الانتصار عليه في تأمين البلاد. اليوم أدعو أولئك الذين يحبون العراق إلى الايمان في قدرتنا على محاربة هذه الظاهرة و كل فرد لديه يد في دعم و نقل هذه الافة لخراب مجتمعنا وخلق حالة من الفوضى. إذا أردنا تحقيق الولاء لبلادنا و التطلع نحو مستقبل أكثر ازدهارا ، ويجب أن نعمل معا من أجل تحسينه و الحفاظ عليه و وضعه باجمل صورة.

يجب علينا أن نتذكر أن الأطفال هم المستقبل. لذا ، ينبغي على الحكومة حماية الشباب و ذلك من خلال المراقبة و نشر الوعي وسن قوانين أكثر صرامة لمكافحة الاتجار بالمخدرات.

علينا أن نبقي أعيننا مفتوحة لاي نشاط مشبوه و غير عادي. علينا أن نقاتل لحماية أجيالنا المقبلة وتأمين بلادنا ضد المجرمين والمخدرات. نحن بحاجة إلى الوقوف مع حكومتنا والإبلاغ عن أي تاجر أو مهرب. يجب ان يكون كل فرد شريك للحفاظ على أمن المجتمع و حمايته من هؤلاء البلطجية و التاكد من قمع اي فرصة لنهب ثرواتنا ، أو مستقبلنا.