المحرر موضوع: كتلة الاحرار غياب الارادة السياسية الحقيقية السبب وراء عدم حسم الخلافات العالقة  (زيارة 704 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كتلة الاحرار  غياب الارادة السياسية الحقيقية السبب وراء عدم حسم الخلافات العالقة

   
بغداد – عنكاوا كوم – خلود ال بنيان

بين نائب عن كتلة الاحرار ان غياب الارادة السياسية الحقيقية هو السبب الرئيسي في عدم حسم ملف الوزراء الامنيين , بالاضافة الى الانتهاء من قانون مجلس السياسات العليا من دون جدال وشد وجذب بين الكتل السياسية .
واضاف عضو كتلة الاحرار المنضوية تحت التحالف الوطني بهاء الاعرجي في تصريح لمراسلة عنكاوا ان " رئيس الوزراء نوري المالكي وعند تشكيله للحكومة قال : " سوف أأتي الاسبوع المقبل ومع مرشحي الوزارات الامنية , والان مضى سنة واكثر ولم يحسم هذا الملف , وان السبب من وراء تأخر حسم هذا الملف وقضايا عالقة اخرى هو غياب الارادة السياسية , ولولا ذلك لحسمت الكثير من الملفات والمشاكل العالقة منذ فترة طويلة " .
وتشكلت الحكومة العراقية التي يرأسها نوري المالكي بموجب اتفاق تم التوصل إليه في أربيل بناء على مبادرة طرحها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وتشارك كل الكتل السياسية في الحكومة باستثناء كتلة التغير الكردية، لكن الكتل السياسية كثيرا ما تبادلت الاتهامات بشأن التنصل من تنفيذ بنود اتفاقية تشكيل الحكومة. وكان البرلمان العراقي منح في جلسته الرابعة عشرة، والتي عقدت، 21 من كانون أول من العام الماضي، الثقة لحكومة غير مكتملة يترأسها نوري المالكي.
ولفت الاعرجي  الى ان "  الخلاف بخصوص مجلس السياسات ازم الاوضاع بين العراقية ودولة القانون , اضافة الى امور اخرى  ما زالت الخلافات بشأنها عالقة , وان لم تتفق الكتل وتكون الارادة السياسية الحقيقية موجودة فأنه لا يمكن حل المشاكل العالقة ابداً " .
ودعا نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك الكتل السياسية إلى تفعيل دور حكومة الشراكة الوطنية بشكل حقيقي، لافتا إلى أن البلاد مرت بأزمات كبيرة ومتعددة أضعفت الكثير من مفاصلها.
وقال المطلك خلال مؤتمر للمصالحة الوطنية إن "الظلم يجب أن ينتهي وأن تسود دولة العدل ومن الضروري التفتيش عن الخصوم وتحديدهم والتصالح معهم على أن يستثنى من ذلك كل من أراد إيذاء العراق وتفريق الشعب العراقي".
ويتضمن أحد بنود اتفاق أربيل على تطبيق مشروع المصالحة الوطنية بشكل أوسع ليشمل جميع العراقيين دون استثناء.   
وأوضح نائب رئيس الوزراء انه "لا يمكن أن تكون المصالحة بدون تسامح وأن العراقيين أسهموا بنحو فاعل في الحد من الطائفية العرقية"، مشيرا إلى أن "هذا الشعب بمواقفه قد ارتقى فوق السياسيين الذي أراد بعضهم نشر ثقافة الطائفية التي جاءوا بها من خارج البلاد".
وأضاف انه "يجب التأكيد على ضرورة المصالحة والتسامح وإيجاد شراكة وطنية حقيقية " لافتا الى ان "رجال السياسة هم من يتحملون المسؤولية بهذا الشأن".
وبين المطلك ان "البلاد مرت بأزمات كبيرة ومتعددة أضعفت الكثير من مفاصلها وزرعت فتن ومشكلات إذا أريد لها أن تنتهي يجب أن تتوفر النوايا الصادقة بين الكتل السياسية والأطراف المتصارعة على السلطة، وأن تكون لها وقفة جادة بشأن مصالحة حقيقية وشراكة حقيقية في الحكومة واتخاذ القرارات المصيرية التي تؤثر بشكل مباشر في حياة المجتمع العراقي".
واتفق قادة الكتل السياسية العراقية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والتي ركزت على تجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي عن طريق تشكيل حكومة شراكة وطنية.
واتفقت الكتل السياسية ضمن المبادرة على عدد من النقاط، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية