سلام لكم , الاخ كاتب المقال طاهر ابلحد ,بالنسبه للحكومات والشعوب العربيه في منطقتنا العربيه فنقول بحقها(السمكه خايسه من ذيلها) وابناء الحكومات والقاده من الشعب, انتهى. ام بالنسبه لممثلين الكنيسه اخي فالسيد المسيح قالها وبكل وضوح (اعطي مالله لله ومال قيصر لقيصر) , اذن نفهم من هنا ان السيد المسيح طلب منا ان نتحرر روحيا وهو صادق لانه حررنا روحيا وارشدنا الى طريق الخلاص السماوي ,وهو نفسه له كل المجد تعرض للضرب والبصاق وصلب من قبل الانسان ليخلص الانسان,ولم يتدخل بامور الحكومات ولا طالب ان يكون رئيس وزراء اورشليم ولا ملك اليهود الارضي ,فان كان روساء الكنائس موقفهم هكذا من الحكومات الان ,فهذا لانهم يتبعون تعاليم الكتاب, لكن انا عن نفسي اطالبهم وبكل محبه ان يعملوا كل ما باستطاعتهم لخدمه ابناء المسيح ,وان يكونوا تلاميذ حقيقين للمسيح ,وهو الذي غسل ارجل تلاميذه , وفي الختام اطلب من الجميع ان يفتح انجيل معلمنا متى(25\31)الذي يتكلم عن يوم الدينونه ويطبق الجميع ما مكتوب الى نهايه الايه 46 ,هكذا ارادنا السيد المسيح ان نعامل بعضنا البعض, ومن له عيون للقراءه فليقراء ومن له اذان للسمع فليسمع, سلام لكم.
ظافر شانو