جريمة تعيد الى الاذهان مشاهد لم ينسها العراقيون بعد
الأربعاء 14 أيلول 2011 22:27 GMT
لم يعلم هؤلاء بانهم على موعد مع مشهد لن يحسدوا عليه. فسرعان ما عاد ذووهم المسافرون حتى قبل وصولهم الى سوريا مقصدهم الذي دفعوا حياتهم ثمنا للوصول اليه. واحد وعشرون من اهالي كربلاء مع سائقهم السوري لقوا حتفهم في حادثة اعادت الى الاذهان ما صاحبه العام الفين وستة من اعمال عنف طائفية وخاصة في منطقة النخيب التي شهدت حينها عمليات مماثلة.
سائق سوري:
مقبط من شركة الحلو الذهبية ومتجه الى سوريا معه 20 نفر بعد النخيب على طريق الـ160 ذبحوهم.
مواطن من كربلاء:
نستنكر هذا الحادث الارهابي الذي وقع على شبابنا من اهل كربلاء.
الاستنكار ايضا كان سيد الموقف تحت قبة البرلمان العراقي. ولم تجد لجنة الامن والدفاع البرلمانية سوى مطالبة الحكومة بالتحقيق واستدعاء قائد الفرقة السابعة من الجيش العراقي المسؤولة عن تامين تلك المنطقة.
عمار طعمة / عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية:
على الحكومة ضرورة تشكيل لجنة تحقيقية فورا وان تقصد مكان الحادث للوقوف على اسباب التقصير والاهمال ... وندعو لجنة الامن لاستدعاء قائد الفرقة السابعة المسؤول عن تلك المنطقة لاستقصاء الاسباب ... اننا نقرأ مثل هذه الخروقات على انها حلقة في مسلسل اثارة العنف الطائفي من جديد لاجندات سياسية خبيثة.
اما نواب محافظة الانبار فاعلنوا موقفهم الرافض لما حدث واعدين ذوي الضحايا بتقديم ما بوسعهم لملاحقة الجناة.
جابر الجابري / نائب عن محافظة الانبار:
نقول لاخواننا في كربلاء باننا ضد هذه العمل وسنعمل كل ما في وسعنا من اجل الكشف عن الجناة وتقديمهم الى القضاء في الجمهورية العراقية.
ويرى مراقبون ان جريمة النخيب قد تعيد العنف الطائفي الى الساحة العراقية في حال عدم الكشف عن المتورطين وتقديمهم الى القضاء. وهو ما قد يحرج الحكومة العراقية كثيرا خصوصا مع اقتراب موعد انسحاب القوات الامريكية من البلاد.
.................................................. الى رحمه الله..........................
نقلا عن سومريه نيوز
http://www.alsumaria.tv/ar/Iraq-News/1-68485-.html
