المحرر موضوع: لماذا وعد بلفور والبترول فقط ، وليس "وعد مسيحي فور" !؟  (زيارة 1030 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا وعد بلفور والبترول فور ، وليس وعد  "مسيحي فور" !؟
                                                                 للشماس ادور عوديشو
مع احترامي لكل انسان في العالم
القتل والتهجير السياسي والديني الحالي الى اين ! ؟
 يكفر الانسان السوي احيانا بمعان سامية لمفردات عالمية  ، تعتبر سراجا يضئ للجالسين في الظلمة وظلال الموت  ... اغتصبها البعض فاستعبدها وصنع منها سيفا للقتل والتهجير .
التطور العلمي الانساني الايجابي في هذا الزمن السريع جدا جدا ، جعل من كل انسان شريف مثقف ، يؤمن بحقوق الانسان لا يقوى على ان يجود بدمعة واحدة على ما يجري ليقول مع الثوار الحقيقيون لا الانتهازين :
طوبى لجاهلية متطورة والويل لفريسية الثيوقراطية الدموية الرجعية
لا خلاص لما لقيصر سوى انسنة علمانية متطورة 
رجولتكم المزعومة ابتزاز لمعاني الانسانية الايجابية السمحاء
لا تخرجونا من ديننا كي لا نعطي ما لقيصر لقيصر بفقطية مادية استعمارية ... ليكون ما لقيصر من النفط (الاله الجديد) .
هل استعمالكم  للاقليات المسيحية ورقة تنطلي على من اوصلوا اليكم الحضارة (بابل ونينوى  الكلدانية الاشورية السريانية بانسانية عذراء ؟ اخرجوها لكم وقدموها للجميع بمحبة ومواطنة على طبق مذبحهم المقدس .
وللاخرين اقول بتحفظ :
 لماذا وعد بلفور فقط ، وليس وعد (مسيحيي فور) وهل تضنون اننا الغام سياسية ورهائن تتبادلون بنا عقود شركاتكم الجشعة لكل موجة استعمارية ؟
هل كان قتل المسيحيين هو تشريع فتوحاتي كي يتزوجوا نساءهم ،  وتهجيرهم غنائم تبرر اغتصاب اوطانهم باسم الاه ظالم يامر بقتل اولاده ويزوج كنائنه للمحتل !؟... وجميع هذه الصفاة من يهودية شعب الله المختار ، التي ابدلت بنكران لتعاليم المسيح ... ليصلب شرعا وقانونا وامام مسامع ونظرالعالم العلماني الفقطي ، "لاجل برميل نفط يذهب الاف الضحايا المسيحيين في شتى انحاء العالم بعبارات كتابية تتحدى العالم الديمقراطي بقدسية تبناها العالم الارهابي البركماتي المنفعي اشتركت به الاديان والعقائد والدساتير الشرقية الكتابية والاهها المزعوم (الاه الرغبات) ، حاشا الاه المسيح ، كما واشتركت به بعض الدول المسماة مسيحية باستعمارها وماديتها ، التي تمادت في التغافل عن جرائم بعض الكتب والدساتير والشرائع .
تعددت اسباب الهجرة عبر الازمنة ، وتطور الثقافات والمفاهيم ، اما الهجرة الدينية لمن يؤمنون بالله او يدعون ذلك من الاديان ، فقد كانت ولا تزال سبب تعاسة الشرق لما يزعم انه منبع الديانات الثلاث ظلما وبهتانا ، وتسمية سماوية كلمة حق اريد بها باطل كلمة تحجب سماويتها جملة متناقضات جدلية كتابية مزقت الكثير من الشرائح القومية ، حيث كانت مبررا ارعنا وهدفا بيد استعمار اقتصادي تعسفي غربي خلط اوراق مصالحه ليجني الملائين على الاقل في الازمنة العلمانية الاخيرة ، فكانت كالسياط الهبت كرامة وشرف الاقليات ، كانت مواصلة تاريخية لموجات لا انسانية من الاظطهادات ألتي اودت بحياة الملائين ، واجبرت الباقين على ترك قراهم واموالهم وديارهم أمام طاغوت ظالم احرق الاخضر واليابس
 وهنا لا استثني كل من دس او حقد او افتي بكل ما اجج تلك التجاوزات من الشرق او الغرب او من اية قومية او دين ، وما يمكننا ان نستخلصه من عبر هو: ان تلك النار لم تنطفئ بعد .
ان ما يمكن ان نفخر به كبشر لا نؤمن بالانتقام كتابيا "وهذا دستورنا "، اننا لم نقاوم الشر بالشر ، لا بل يكاد يخلو تاريخ انتشار مسيحيتنا (لا بعض مسيحيينا) من الاسلحة ، عندما نرجع لحياة المسيح وتعاليمه كعهد جديد واجه رجعية العهد القديم . سنتفهم تماما  " ان لا يمكن ان يبرر احد جرائم الشرق بجرائم الغرب العلماني الفقطي السريالي والهلويني غير المتطور ،  الذي لم يفصل الكنيسة عن السياسة وعلومها فقط (حاشا للايجابي المتطور منها) بل فصل المسيح بجملته بناءا على طلبات والحاح من بعض المحافل العالمية المشبوهة .
وهكذا واصلت العلمانية الفقطية "الغير خاضعة للانسنة الايجابية المتطورة" تخبطها بمصير العالم مع كتب مسماة سماوية مقدسة كذلك غير خاضعة للانسنة الايجابية المتطورة " لتواصل القتل والتهجير السياسي والديني .