الأديب يدعو الشركات الألمانية للاستثمار في قطاع التعليم العالي
بغداد/ أصوات العراق: دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، الشركات الالمانية الى الاستثمار في القطاع التعليمي والجامعي في العراق، وبناء مستشفيات تخصصية ودور سكنية للتدريسيين.
ونقل بيان لوزارة التعليم العالي، الخميس، تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه، عن الأديب، قوله إن الوزارة "تسعى للافادة من الجهود العلمية في الدول الصديقة مثل المانيا وغيرها من الدول المتقدمة، ولهذا فهي تفتح الباب واسعا أمام كل المشاريع العلمية المشتركة التي من شأنها اختصار الوقت والجهد أمام الوزارة لإعادة العراق إلى مصاف الدولة المتقدمة".
ودعا الأديب، خلال استقباله وفدا مثل عددا من الشركات الالمانية، المؤسسات التعليمية والمستثمرين في المانيا إلى "الاستثمار في قطاع التعليم العالي بالعراق لا سيما وان الوزارة تشهد استحداث عدد من المؤسسات التعليمية التخصصية في مجالات الطب والهندسة والزراعة وغيرها".
وتابع وزير التعليم العالي إن الوزارة "وضعت في إستراتيجيتها للأعوام 2011- 2014 زيادة معدلات الطلبة المبتعثين إلى الدول المتقدمة علميا، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام الجامعات العالمية الرصينة لفتح فروع لها في العراق تتولى عملية نقل ثقافة وجودة التعليم في بلدانها".
واوضح الاديب ان وزارة التعليم العالي "ترغب بتطوير وتفعيل التعاون العلمي والثقافي مع الجانب الالماني وزيادة عدد البعثات والزمالات الى الجامعات الالمانية المشهود لها بالرصانة العلمية".
ان التعليم في العراق يجب ان يحتل الصدارة في المشاريع التي يجب البدء بها لاجل اعادة اعمار بلدنا, لانه الاساس لبناء المجتمعات والحضارات والتي تعتمد عليها البلدان للتطور والتقدم.
لقد تأخر نظام التعليم في العراق نتيجة للضروف التي مرت على العراق خلال الخمسين سنة الأخير من القرن الماضي ، في حين أن النظام التعليمي في العالم أصبح متطور ومتقدم تكنلوجيا ، فالعراق لازل يستعمل أساليب قديمة في طرق التعليم في حين أن معضم دول العالم أصبحت تمارس طرق حديثة في المدارس والجامعات ، طرق تستعمل الكمبيوترات والأدوات الرقمية الحديثة مرتبطة بشبكات الأنترنت العالمية.
أنني أشجع وأؤيد قرار وزير التعليم العالي علي الأديب في دعوته للشركات الألمانية في الأستثمار في قطاع التعليم العراقي ، لأننا نعرف كم تمتلك هذه الشركات من تكنلوجيا متقدمة في بناء البنى التحتية للجامعات والمؤسسات العلمية ، أن مجيء هذه الشركات الى العراق أو غيرها من الشركات من الدول الأخرى المتقدمة في مجال التعليم كاليابان والولايات المتحدة الأمريكية وبرطانيا وغيرها سوف يعود بالفائدة على العراق أولا، وأتمنى من الجميع أن يغتنم هذه الفرصة .
[/font][/color][/size]
