المحرر موضوع: إلي متى تستمر الجماعات الأرهابية في هدم العراق  (زيارة 704 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فلاح عمر

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اعلنت شركة نفط الجنوب، السبت، أن المحطات الإنتاجية في حقل الرميلة بمحافظة البصرة توقفت عن العمل بعد تعرض أنابيب ناقلة للنفط  والغاز في ساعة متقدمة من ليل، أمس الجمعة، الى تفجيرين بعبوتين ناسفتين، معتبرا أن ما حدث سببه "صراع ارادات" داخلية وخارجية.

 وقال مدير عام شركة نفط الجنوب ضياء جعفر الموسوي خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة وحضرته "السومرية نيوز"، إن "تفجيرين شبه متزامنين بعبوتين ناسفتين استهدفا في ساعة متقدمة من ليل أمس أنابيب ناقلة للنفط والغاز من محطات حقل الرميلة الجنوبي الى مستودع الزبير (1) مما أدى الى تضرر الأنابيب وإيقاف محطات الحقل عن العمل"، مبيناً أن "فرق الإطفاء والدفاع المدني تمكنت في الساعة الثالثة فجراً من إخماد الحريق الناجم عن التفجير في الموقع الأول وبعدها بثلاث ساعات أخمدت النيران في الموقع الثاني."

وأضاف الموسوي أن "المسافة الفاصلة بين الموقعين لا تقل عن 7 كم، وأن شرطة نفط الجنوب التابعة لوزارة الداخلية تنفذ منذ ساعات حملة أمنية لفحص شبكات الأنابيب المتصلة بمستودعات الخزن والحقول النفطية للتأكد من خلوها من المتفجرات"، معتبراً أن "الخرق لم يكن كبيرا وفق المعايير الفنية وإن كان تسبب بخسائر في الإنتاج بسبب إيقاف محطات حقل الرميلة الجنوبي عن العمل."

وأشار الموسوي الى أن "الفرق الهندسية شرعت بإصلاح الأضرار، وسيعاد غداً تشغيل محطتي الشامية والجنوبية وبعدها بيوم من المقرر أن تشغل محطتا القرينات والمركزية"، مشدداً على أن "عمليات تصدير النفط عبر الخليج لم تتأثر بالهجومين." وأعرب مدير عام الشركة عن امتعاضه من "تكرار الهجمات التخريبية التي تستهدف المنشآت النفطية في المحافظة"، معتبراً أن "الهجومين سببهما صراع إرادات بعضها خارجية لا تريد الخير للعراقيين." ودعا الموسوي الحكومة المحلية وقيادة عمليات البصرة الى "وضع خطة استباقية لإحباط أي هجمات محتملة على المنشآت النفطية"، مؤكداً أن "شرطة نفط الجنوب بحاجة الى امتلاك معدات إضافية وتوظيف المزيد من العناصر لكي تكون قادرة تماماً على تنفيذ واجباتها."
تستمر الهجمات الأرهابية في قتل العراقيين وتدمير الأقتصاد العراقي في نفس الوقت الذي يحتاج فيه العراقيين إلي كل دولار وكل وظيفة عمل يتم توفيرها عن طريف المشروعات الأقتصادية المنتشرة في العراق مثل مشروع شركة بترول الجنوب. ولقد استمرت تلك الهجمات البشعة وبشكل يومي بالرغم من أن قوات الأحتلال قررت ترك العراق والرجوع إلي بلادها بنهاية هذا العام وبالرغم من التغييرات الديمقراطية التي طالت الكثير من نواحي الحياة في العراق. وتعد تلك الهجمات تذكرة أخرى لكل العراقيين بأن تلك الجماعات الأرهابية ليست كما تدعى جماعات وطنية تعمل من أجل أستقرار وتقدم العراق.
لقد أصبح  كل العراقيين بكامل طوائفهم بما فيهم رئيس شركة بترول الجنوب يشعرون باليأس من تلك الهجمات الأرهابية التي لا تقوم بها بها تلك الجماعات إلا من أجل حفنة من الدولارات تأتي من بعض دول الجوار التي ليس لها أي مصلحة أو رغبة في تقدم وأستقرار العراق. تحتم تلك الهجمات على جيمع العراقيين أدانه تلك الهجمات الأرهابية وتلك الجماعات التي تقوم بها. كما تحتم عليهم تقديم يد العون لقوات الأمن العراقية وتشجيع جهودها لملاحقه والقبض على هؤلاء الأرهابيين لحماية ارواح العراقيين ومساعدة الأقتصاد العراقي على مسيرة النمو والأزدهار.

http://www.alsumarianews.com/ar/2/29322/news-details-.html