المحرر موضوع: قائممقام خانقين يتحدى المالكي والاهالي يزينون منازلهم بعلم كردستان!  (زيارة 2121 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
قائممقام خانقين يتحدى المالكي والاهالي يزينون منازلهم بعلم كردستان!

13/10/2011   22:03

 

بغداد، بعقوبة/اور نيوز

تتفاعل قضية رفع العلم الكردي على مؤسسات وبنايات الحكومة العراقية في قضاء خانقين على عدة أصعدة، خاصة بعد تحدي مجلس إدارة القضاء للقرار الصادر عن رئيس الوزراء العراقي بإنزال العلم الكردي في المناطق المتنازع عليها، حيث أصر المجلس على رفع العلم في كافة المؤسسات والمدارس في تحد واضح لقرار المالكي، بينما قام اهالي خانقين بتزيين اسطح منازلهم بالعلم الكردستاني ردا على تصريحات طالبت بانزال العلم

وذكر قيادي في التحالف الكردستاني، الخميس، ان غالبية الدور السكنية في قضاء خانقين تزينت بالعلم الكردستاني وذلك على خلفية تصريحات رئيس الوزراء بانزال علم اقليم كردستان من الدوائر الحكومية في المدينة المتنازع عليها بين اربيل وبغداد.

وقال الرئيس السابق لمجلس محافظة ديالى والقيادي في كتلة التحالف الكردستاني ابراهيم حسن الباجلان ان "للعلم الكردستاني تقدير بالغ في نفوس ابناء القومية الكردية وهو يمثل رمزا للنضال الطويل للشعب الكردي ضد الأنظمة الدكتاتورية لذا فان تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بانزال العلم الكردي من الأبنية الحكومية في خانقين، أثارت غضب واستياء جميع ابناء القضاء".

واضاف ان "غالبية اهالي خانقين قاموا بعد تلك التصريحات برفع العلم الكردستاني على اسطح دورهم السكنية، فضلا عن مئات السيارات التي طافت شوارع خانقين بعد تزيينها بالعلم الكردي، فيما شهدت الأبنية الحكومية رفع العلمين العراقي والكردستاني، وعدم الامتثال لقرار رئيس الوزراء نوري المالكي".

وكان مدير شرطة محافظة ديالى العميد الركن جميل كامل عبد الله، قد وجه كتابا رسميا ينص على منع رفع علم إقليم كردستان فوق المباني الحكومية والمدارس في عموم محافظة ديالى والمناطق المتنازع عليها والواقعة في حدود المحافظة، حسبما أفاد به الموقع الإعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني.

من جهته، قال الخبير القانون طارق حرب إن رفع علم اقليم كردستان العراق على مبنى قائمقامية قضاء خانقين في محافظة ديالى "يخالف" المادة 140 من الدستور. وأضاف إن "تطبيق المادة 140 والمتعلقة بالمناطق المتنازع عليها، يتم عبر مرحلة التطبيع والاحصاء والاستفتاء"، وأردف "الى الان لم يتم اكمال المرحلة الاولى وهي مرحلة التطبيع في جميع الاراضي المتنازع عليها، وذلك لان الدعاوى الخاصة بالأراضي والتمليكات لم يتم حسمها بعد".

وأوضح حرب أن "رفع علم اقليم كردستان العراق على مبنى حكومي في قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى امر فيه مخالفة للمادة 140 من الدستور العراقي، كما أن ذلك يخالف قانون العلم العراقي لسنة 1986 والنافذ حاليا بعد تعديله، حيث تم الغاء شكل العلم القديم وحذف النجوم وابقاء كلمة الله واكبر".

غير ان المتحدث الرسمي باسم ائتلاف الكتل الكردستانية، اعتبر علم كردستان علماً عراقياً يمكن رفعه في أي جزء من العراق، مستغرباً إثارة قضايا لا تخدم التقارب السياسي، على خلفية أنباء إعلامية عن قرار لرئيس الوزراء نوري المالكي بإنزال علم كردستان عن الدوائر الحكومية في خانقين.

وقال النائب مؤيد الطيب إن "مثل هذه الممارسات لا تقدم حلول للقضايا العالقة بين الإقليم والمركز"، مبيناً أن "علم كردستان هو علم عراقي يمكن رفعه في أي جزء من العراق".

يذكر ان قضاء خانقين واحد من المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل، والتي يفترض حسم مصيرها باللجوء الى تطبيق المادة 140 من الدستور التي تتضمن تطبيع الأوضاع ومن ثم اجراء احصاء سكاني يتبعه استفتاء على تقرير مصيرها.

وأستغرب الطيب من "بعض الجهات التي تعامل إقليم كردستان على أنه دولة معادية لها أطماع في العراق"، مشيراً إلى أن "المناطق المتنازع عليها لن يحسمها إلا شعب تلك المناطق بتطبيق المادة 140 من الدستور".

وجدد قائمقام قضاء خانقين محمد الملا حسن رفضه قرار رئيس الوزراء بانزال علم الاقليم، وقال "نحن نرفض تنفيذ هذا القرار"، مؤكدا أن "هذا القرار هو سياسي وليس قانونيا". وقال "إن الدراسة الكردية ستستمر في المدارس الكردية في قضاء خانقين، ولن نقوم بإنزال علم إقليم كردستان من فوق المدارس في القضاء"، فيما قال رئيس مجلس محافظة ديالى طالب محمد ان "الحكومة المحلية في ديالى اوصلت الامر الى السلطات المحلية في قضاء خانقين ونحن بانتظار الرد المناسب منهم". وبين أن "مجلس قضاء خانقين تابع لمجلس محافظة ديالى، إضافة إلى أنه من المناطق المشتركة، والبعض يستفزه رؤية منظر العلم الكردستاني مرفوعا على الابنية الحكومية فيها". واوضح محمد ان "المجلس المحلي في القضاء هو من يقرر كيفية التعامل مع الامر الذي صدر من الحكومة العراقية بإنزال العلم الكردستاني من ابنية الدوائر الحكومية في خانقين"، مؤكدا ان "اللجنة القانونية في مجلس محافظة ديالى ستدرس الرد الخانقيني ايا كان من قبلهم لاتخاذ الاجراء الملائم بصدد الطلب الحكومي".

ويعد قضاء خانقين، 150 كم شمال شرق بعقوبة ، من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، ويضم خليطاً سكانياً من العرب والكرد والتركمان. وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني زار الشهر الماضي قضاء خانقين مؤكدا خلال الزيارة كردستانية قضاء خانقين والمناطق التابعة له في محافظة ديالى.






 
http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=politic&id=5192
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com