المحرر موضوع: يجب ان تخضع جميع دور العبادة بكتبها وخطبائها لحقوق الانسان دوليا  (زيارة 1182 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يجب ان تخضع جميع دور العبادة بكتبها وخطبائها لحقوق الانسان دوليا
                                                                                     للشماس ادور عوديشو
اكلة لحوم البشر ابطال ديمقراطية في نظر دول متقدمة
تلك الديمقراطية اغفلت كون 90% من اكلة لحوم البشر في دولة ما :  يجب ان لا يسمح لهم ان يربحوا انتخابات دستورية ليأكلوا العشرة بالمئة المثقفة ... هناك امثلة كثيرة على ذلك : بصورة عامة وبدون تشخيص .
عند تدخل دول كبرى في اسقاط نظام وابداله باخر ،  من العدالة والانسانية ان يحال ملف كل حزب بديل يتلقى مساعدة وعون من دول تسمى ديمقراطية لاستلام السلطة ، لدراسة موقف ذلك الحزب او تلك الفئة مهما كان عددها من الديمقراطية وحقوق الانسان .   
سقطت معظم الفلسفات والعلوم الشرعية والدينية ، بعلمائها وخطبائها امام عمر مديد لاعداء الانسان ليتواصل بطش الملائين منهم من مواقع دستورية وسياسية .
ان تخلف الرأي العام العالمي عن تشخيص عادل يضع النقاط على الحروف لاخطر قضية تواجه البشرية ، سيعطي تعجيلا في انحدار عدواني خطير لانفسهم ولمن يخالفهم ، وسيؤدي الى كارثة انسانية .
لعل القارئ الكريم لا ينصفني ان اعتقد اني  سوداوي او متشائم ، كلا ... يكفي ان يمل الانسان من نشرات  اخبار الموت لقنواة تردد اراء اصحابها . اني سريع الفرح لكل خبر سار ... وسريع البكاء على اي انسان يحمل على الاكتاف ليدفن بارادة مؤلفات كتب الموت والدمار التي رفضت يوما والى الابد (على الاقل الى حد الان) ان تؤمن بانسانية ايجابية متطورة لشريعة الحياة .
غنى الشرق مع فيروز ببراءة   ...  ليش نتلفت خايفين ومن مين خايفين
منذ العصور الهمجية لا زال الانسان في خوف مستمر في الشرق .
لماذا ايها الاخوة نخاف ... واي خوف ؟!  ومن من ؟ .... وباي حق ؟ ... واي الله يقبل هذا ؟! .
ايصدق الشرقي ان الاستعمار عبر التاريخ ، الذي استنكره بدوري ،  لم يغير دين شعوب مستعمراته ... وهنا : لا اؤمن بما يدعيه مبرروا الاستعمار الثيوقراطي الذي غير واجبر سكان مستعمراته بتهديدهم بالموت ان لم يغيروا دينهم ... لماذا وباي حق .... وامر من اي الله .
سيكون هذا الكلام ادعاءا ان اعتبر التأريخ مزورا او كاذبا لو ام نجد استمرار هذا النهج الى حد هذه اللحظة ، كما ان هناك اصرارا على الاستمرار به
يا اخوة : كان الارمن ومسيحيوا الشرق ابطالا الواحد بالف بعقلة وحبه وطيبته وتسامحه ، لكنهم تقيدوا بانسانية لا تقتل ... الشئ الوحيد الذي جعلهم يؤدون الثمن : اعتبر حبهم لكل انسان  جبنا قوبل ابتزازا ارهابيا مشرعا ، به سلبتموهم اوطانهم وحقولهم وبيوتهم وحتى دينهم .
لم يكونوا جبناء بل ابناء حضارة عريقة . علموا العالم القراءة والكتابة فغير معاني الكلمات واستعمل الشر للمكاسب وسرق كلمات الخير التي لم تكن له يوما ما ، بفريسية المتدينين الذين يتمايلون الى الامام والخلف بمكر ورياء .
لا يوجد شر مشرع معتدل فالشر من هذا النوع موثق في كتب ، لكن الانسان هو الذي يعمل به من بين فقرات تلك الكتب او لا يعمل ، لكنه سيواجه ضرورة رفض الجزء الاخر ان صح التعبير ، ولهذا لا يوجد شر معتدل بدون اعلان ذلك الرفض بحرية وامام ضحايا ذلك الشر والعالم اجمع .