المحرر موضوع: المالكي يتهم دول الجوار بأشعال نار الفتنة الطائفية في العراق  (زيارة 705 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فلاح عمر

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء، إحدى دول الجوار بالوقوف وراء حادثة النخيب التي شهدتها محافظة الأنبار الشهر الماضي لإشعال الفتنة الطائفية بين محافظتي كربلاء والأنبار، وفيما اعتبر أن ما تشهده الدول العربية كان قد شهده العراق من قبل أكد أن البعض يحاول إعادة تلك الأحداث إلى البلاد مرة أخرى.

وقال المالكي في بيان صدر، اليوم، عن مكتبه الرسمي على هامش استقباله عددا من وجهاء وشيوخ مناطق جنوب بغداد، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "حادثة النخيب التي أريد لها أن تشعل نار الفتنة بين كربلاء والأنبار بدفع  من إحدى دول الجوار أخمدت بفضل أبناء العشائر والعقلاء لذلك يجب الانتباه والحذر من مخططات الأعداء."

وكانت مجموعة مسلحة اختطفت، في 12 أيلول الماضي، حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، غالبيتهم من مدينة كربلاء، واثنان منهم من مدينة الفلوجة في الأنبار.

وتطورت القضية بعد اعتقال  ثمانية من أهالي قضاء الرطبة في الأنبار، في الـ15 من أيلول الماضي، واقتيادهم إلى محافظة كربلاء الأمر الذي أثار حفيظة أهالي الأنبار وتسبب بسلسلة من ردود الفعل الغاضبة والتصريحات المتبادلة بين أطراف عشائرية وسياسية، هدأت بعد أن أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي في 17 من الشهر نفسه، عن إطلاق سراح المعتقلين.

وأضاف المالكي أن "مناطق جنوب بغداد تعرضت لجرائم الإرهابيين وخططهم الخبيثة، كما أن الجميع تضرر من الإرهاب"، مشددا على ضرورة "محاربة المخربين و إستثمار ثرواتنا بالصورة الصحيحة لأنها  كانت في السابق تسخر للحروب والمغامرات."
يعرف المالكي وكل العراقيون أن العراق مازال مستهدف من قبل العديد من أعداء الخارج والداخل الذي يحاولون جميعا أستهداف والقضاء على النمو الأقتصادي والتقدم الديمقراطي في العراق الذي تم تحقيقه في الأعوام السابقة. وسوف يستمر أعداء العراق في قتل العراقيين وأستهداف التقدم الذي تمكن من تحقيقه على الجانب الأقتصادي والسياسي لانه يمثل تهديد واضح لوجود تلك أنظمتهم ومخططها للسيطرة على العراق وعلى المنطقة بأسرها.
تبذل الحكومة العراقية قصار جهدها لكشف تلك الكثير من المؤمرات المحاكة ضد العراق وأستهداف القائمين عليها ومن يساعدهم بالداخل. ويجب علينا جميعا العمل بجد وأخلاص لمساعدة الحكومة العراقية في جهودها من أحل حماية العراق من خلال أدانة تلك الأعمال وأبلاغ قوات الأمن العراقية عن أيه معلومات تساعد في القبض على هؤلاء الأشرار سواء كانوا من دول أجنبية أو من خارج العراق.

http://www.alsumarianews.com/ar/1/29580/news-details-.html