المحرر موضوع: لنتصدى الزيف ونوقفه عند حده  (زيارة 1396 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
     لنتصدى الزيف ونوقفه عند حده                                 

     السيد كلدنايا الي الابد نشرتم مقالكم في موقع المؤقر عنكاوة دوت كوم / منتدى تاريخ شعبنا والتسميات بتاريخ 17 / 10 / 2011 بعنوان كوريه حنا و كلدايا شاريرا اولا القراءة ومن ثم التحليل ، ومن على الرابط الاتي :- 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,11.0.html
والان تم القراءة ونقوم بتحليل ونناقش موضوع - لمقالكم اعلاه ومعه المقالات السابقة ولمجموعة كتابكم  - ضمن بعض تطلعاتكم واراءكم المطروحة ، ونقدم لكم الاثباتات التي تطلبونه منا كاشوريين من بعد سقوط امبراطوريتنا العظيمة وفي تواجد ابناءها المستمر لحد اليوم في ارض اجدادهم ، النقاش ليس له مكانة بين قلوبنا كما تتصورون ولكن القناعة التي نبحث عنها هي الحالة التي نبغي التوصل اليها دوما ، ولا قيمة للنقاش بين ابناءنا الان لان الايمان الكنسي المسيحي كنس وقضى على مفهومنا الاصيل في القومية وأبعدهم عن اهدافه القويمة قديما ، أنت وغيركم من ابناءنا التابعين الي المذهب الكلدي الكاثوليكي ترغبون بالطعن المستمر بقومكم الاشوري على حساب انتماء اجدادنا واباءنا قبل ما لأ يقل عن خمسة قرون من الان بأنشقاقهم من الكنيسة الام المشرقية الرسولية التي فرضت من قبل بابا فاتيكان التسمية المذهبية الكلدية سنة 1778 – 1830 م ، وكما فعلوا في سنة 431 م على فرض النسطورية ، وقبلناهما لتخلص من ظلم الفاتيكان والاوربين الطامعيين دوما بشرقنا المسيحي الزاهر المزدهر الذي لا وجود لهم مثله بين شعبهم وارضهم ، وما كانوا يفرضون علينا الظلم لانتماءهم الي المسيحية بينما نحن المسيحيين النساطرة كنا نعيش بين اقراننا من الفرس الذين كانوا في الايمان الوثني المجوسي ويواجهوننا بالخيانة ضدهم ولكوننا مسيحيين نفضل الاوربي المسيحي عنهم ، ونحن الان بغنى عنهما نقاشا ( المذهبان النسطوري والكلدي الكاثوليكي ) لاننا ملينا من الكتابة حول الموضوع واعطى لكم تفاصيله بالكامل والتمام .
لاثبات عرضكم من كون انتماءكم هو مذهب كلدي وليس قومي ، لان كل متعلقات الكلام الذي يصلنا نلتمس منه بالأنتماء وصادر من الكنيسة ولا علاقة الاقوام به ، ومن الكنيسة المذهبية الكلدية ومن كتابات اقوى مؤمن وهو سيادة المطران الجليل مار سرهد يوسب جمو في مقال له بعنوان كنيسة المشرق بين شطريها والمنشور في مجلة  بين النهرين العدد 95 / 96 ( 24 )  لسنة 1996 وعلى الصفحة 189 وانقل لكم مقتضب والذي يهمنا منه واترك الباقي لمن يرغب التوسع فيه ، هذا الاحداث حصلت في قبرص سنة 1445 م وكان مطران الكنيسة المشرق النسطورية فيها هو  مار طيمثاوس والبابا في فاتيكان هو اوجين الرابع . النص :-
كان عليه أن يستبدل لقبه ، المرتبط بالمذهب الذي هجره ، بلقب أخر تتبين منه هويته .
الآن نعيد ونناقش لغويا ما يعنى بالكلمات لهذا الفصل من الجمل في معانيها الحقيقية والتاريخية ونقف حاجز عنده حسب فهمنا لها ، ماذا تعنى لغويا بالكلمات الاتية :-  " كان عليه أن " هذه الكلمات اللغوية نستدل منها حسب القرارات التي لاجله تكتب هو أن كل شيئ مطلوب القيام به كعمل هو مثبت ومعد مسبقا ولا يعوزه غير التوقيع لتنفيذه وخارج ارادة الشخص المطلوب التوقيع عليه ، أي " كان عليه أن "  تعنى بها الارغام والتزام بالتنفيذ وجبر على التوقيع والخضوع على محتوياته وغيرها من الكلمات التي تصب في خان هذا العمل ، وليس امامه ألا هذا الخيارالذي ملئ عليه مسبقا بالطاعة لاوامر بابا فاتيكان ، وهكذا ونفس هذا الطاعة قدمها مطران طيمثاوس في قبرص عندما وقع على هذا العهد . 
أما كلمة يستبدل لقبه ، قلنا اعلاه كيف لقبت الكنيسة المشرقية الرسولية بلقب النسطورية وفرض على مؤمنيه الهوية الايمانية الجديدة ، واليوم نفسهم هؤلاء المتأمريين عندما حصلت موافقة المطران مار طيمثاوس على دخوله مرغما المذهب الكاثوليكية لم يرى الفاتيكان اختيار ( ابعد اليهود وشر علاقتهم بالفاتيكان ) غير لقب قومي قديم من بين اقوامنا لكي يناسب لهؤلاء المنشقيين لقبوله مرغمين مجبرين لا مفر لهم منه لاحكام الايمان الجديد الكاثوليكي المفروض عليهم ، ولاجل هذا الاختيار ما كان ينقصهم شيئا من بين اقوامنا الا الانتماء الكلدي الذي انقرض من ارضه في بابل قبل امد قليل من الزمن أي بين 1300 – 1404 م ، ولعدم وجود اسم كنيسة باسم الكلديين كما حالة السريان وألاراميين والمارون ولان الكنعانيين لم يكون ضمن قوم العراق ، ورغبةً منهم التخلص من القوم الاشوري الذي يهز كيانهم لتواجدهم في الشرق وفي عهد الكنيسة منذ الايمان ، وبتفكير بابا فاتيكان المستقبلي التاريخي بينهما سيعيد هذا العداء ، ولكن وقت كون الهدف هو الغاية مذهب لا يعنى به الاشوريين ايمانيا كما حالهم في زمن النسطورية بهذا التفكير اقنعوهم وقنعوا ، ولذا تبنى استبدل  لقب المذهب النسطورية بالمذهب الجديد الكلدي الكاثوليكي أي تغير موقع الكنيسة من المذهب النسطوري الي موقع اخرهو المذهب الكلدي فقط لجماعة المنشقين ولا غيره ، وبهذا الاستبدال تبين لقب جديد لهوية هذه الكنيسة المستحدثة في قبرص ( الكنيسة بابل على الكلديين) ولاحقا هذا وضعنا الحالي كما نحن الان عليها .
لان هذا البعض المعتمد كليا على فاتيكان والان مقرارات كنيسة المذهب الكلدي في 5 / 5 / 2009 يرغبون بكل قوتهم التحول من هذا المذهب الي قوم الكلدي القديم المنقرض ولا وجود له بين القوم الاشوري في ارضه ، ليكون اساس لتخلص الجزء الاخير الباقي من القوم الاشوري في ارض اجدادهم . 
وعلى ذكر هذه السيرة والمسيرة الملفقة بيننا يمكننا نقل قرار اخر صادر من بابا اوجين الرابع بهذا المناسبة حسب مرسومه " يمنع أن يسمى احد الكلدان فيما بعد نساطرة " . والملاحظ كتاب هذا المذهب يطلقون على انفسم بأنهم كانوا كلدان نساطرة أو نساطرة كلدان أو نساطرة كلدان جبليين ناكرين قول بابا عن الموضوع ، وتأصل الاشوريين الجدد منهم ، وهذا ليس الا تلفيق في فقر قراراتهم المذهبية والايمانية لاجل التشويش المتعمد لنجاة بمذهبهم المخترع من البدئ من قبل بابا اعلاه .
مقدما نقول لكم أن الكلديين القدماء انقرضوا من ارضهم البابلية ولم تبقى بيننا أي عداوة ، والمذهب الكنسي الكلدي الحالي في ارض اشور هو انتماء ايماني مسيحي ليس قوميا ولسنا اعداء لهم لانه محفوظ بيننا منذ تأسيسه ونرحب بأنتماء ابناء قومنا اليه لانهم من نفس دماءنا ولا عدوة نكمن لهم ، وادناه النص للسيد كلدنايا الي الازل الذي يطلب لاثبات هذا الوجود الاشوري :-
احبائنا لا يوجد دليل تاريخي واحد يتحدث عن الشعب الاشوري بعد سقوط دولتهم . وحتى مجئ الانكليز وبشهادة ارشيف كنتربيري . ونعود الي قصتنا اذا كان مذهب البطاركة هو النساطرة فما كانت الكلدانية عندهم يا ترى . وشهادة اختام البطاركة النساطرة ، الكلدان هو الاسم القومي الوحيد في بلاد النهرين.  
ترغب به لاجل الاثبات والاخ كورية حنا قدم لكم شيئ يسير منه ولكن لا قناعة لكم به ، نحن نملك المئات أن لم تكن الالف وأن حظيت أو كنت محظوظا وقرأت كتاب تاريخ الاشوريين / المؤلف ماتفيف ستجد دواء لشفاءغلتك منه وتشفى جرحاتكم القومية لربما تستعيد الي رشدك بأن تخطى الكتابة بهذا الشكل من التصدي بالقوة ضد غيرك ، انا انقل لكم من مقالات غيري ومرسل من قبل كتابكم الذين يعتقدون بارسال مثل هذه المقالات يحققون نصرا ضد ابناءهم ولا يعرفون أنها تخدمهم وهذا العنوان المخفي من تاريخ في مدعى القومية الاشورية ج / 2 والرابط والنصوص حول الموضوع :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,444150.0.html
مع مرور الزمن اخذت الأمور تتغّير و تتبّدل . في عام18876 أرسل مسيحيّو اّشور الّذين كانوا يسّمون "نساطره" طلبا" للمساعدة وجّهوه الى الكنيسة الأنكليزية بواسطة رئاستي اسقفية كنتربري و يورك لتعاونانهم للخروج من حالة الجهل الذي الذي يلمّ بهم و الغموض الذي يلّفهم. في السابع من كانون ثاني 1870 نقل رئيس اساقفة كنتربري رسالة متضمّنه الطلب المشار اليه الى المؤمنين (الأنكليز) نشر الطلب في أكسستنو من قبل كتس, الهلال ص 348, عند قراءة الطلب بأعتناء نلاحظ أنّ نص الرسالة يستعمل تسمية المسيحييّن الاّشوريين بدلا" مسيحييّ اّشور و بقلم حبر رئيس الاساقفة نفسه, رغم ذلك علينا أيضا" ملاحظة أنّ هذه التسمية لا تعني الآ صفة أعتيادية لتعبير جغرافي لا غير و من دون اي توكيد لصلة سلالة كما هي الحال في تسمية( الاشوريون المسيحيون), عمليا" ما يتوقعّه هؤلاء و يريدونه هو تحقيق الاْدعاء أمام أنظار الأنكليكان التحررّية . وهذا نص اخر من المقال اعلاه وورد في كتاب " الكنيسة الاشورية " الاب وليم ويكرام :- وفي الصفحة 309 يتحدّث عن النساطرة واليعاقبة مع اضافة الملاحظة التاليه: " عمليا" و ظلما" ارتضوا الهويه التي اعطاها لهم الاخرون, وباستطاعتنا نحن أيضا" استعمالها . كيف يعقل استلام الرسالة 17 سنة قبل ارسالها ، ليس وليم ويكرام من اعطانا الهوية القومية الاشورية بل هو استعملها كما قبله استعملوها لانه كان سجين في الامبراطورية التركية بعد وصوله اليها ولم يقابل الاشوريين في حكارى ألا لمدة قصير ، ولاقاهم في البيوت البيضاء في بعقوبة والمعلومات التي استمدها في كتابة كتبه كان ثمن اجراء مقابلاته مع الاشوريين والاكراد مباشرة في القرن العشرون في العراق .
أذن الكنيسة التي سميت من قبل فاتيكان بالكنيسة النسطورية ( والبطريرك قسطينطينية نسطورس كان اشوريا من مدينة مرعش الان في تركيا ودفعت الرومان / البيزنطيين مدينة قسطنطينية ثمن دمه باستيلاء العثمانيين عليها بلا متاعب ) ، وويعلمنا كاتب المقال وعلى لسان ابناءها يسمون انفسهم مسيحيو- اشور ، وبقلم حبر رئيس كنيسة الاسقفة كنتربري نفسه يعلم الحقيقة من الاثار التي بين ايدهم هم انفسم الاشوريين الذين دخلوا المسيحية بالايمان الحميم وسماهم المسيحيين الاشوريين بدل مسيحيو- اشور ، أذن أي الخطأ من الحقيقة هل بذكرها كفروا أو عملوا اجرام ضد الكلدان أو الاراميين الذين انقرضت اقوامهم والان على حساب المذهبية المسيحية وبجهود الاجانب على حساب الانشقاق الذي احدثوه بين كنائسنا يرتعبون ويرغبون كسب منصة القومية لهم على حساب هذا القوم الاشوري الاعتيد .
وتقل الانكليز هم من سموا النساطرة الكلديين بالاشوريين وهناك ارشيف وبشهادة كنيسة كنتربري ، ليس الكلام الانشائي هو الحكم بيننا اظهر لنا بالاشارة والكلام من هذه الشهادة والارشيف نصا موثوقا ومعلومات معززة  للجميع لدعم اقوالكم الانشائية لاننا لم نطلع علية حقا لحد الان وكل ما هناك هو سماعنا منكم عن هذه المهاترات لانتقامكم ضدنا لاننا نقول لكم بابا فاتيكان كان المسبب لانقسام في كنائسنا وظهرت المذهب الكلدي وليدة اختراعية لهم منها ، وضد هذه الحقيقة تزيفونها بأن مجئ الانكليز الي حكاري هم من سموا النساطرة الكلديين الجبلييين بالاشوريين ، وهل نسيتهم كالالقشة ما ذكره البني ناحون ومن أم القرى الاشورية عن هروب الاشوريين الي جبالها العاصية ، في هذه الجبال تبقى القسم القليل منهم فيها وعادوا الاغلبية منهم بعد اسقاط دولة الكلديين في بابل الي ديارهم المحترقة والمنهوبة من قبل الميديين وعملاء الكلديين القدماء .
الكنيسة النسطورية الكلدانية  حقيقة مرة لدى البعض الرابط الاتي :-  هذا هو عنوان احد مقالكم المنشور حسب الرابط ادناه ونعالجة بموجب النص الذي نقلته منه :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=535876.0
ويشهد شاهد من اهلها كوركيس بنيامين بيث اشيثا ( بنيامين كوركيس بيت اشيتا ) و الذي عاش الماساة مع ابناء جلدته النساطرة لياتي بحجة دامغة قائلا ان الاجانب الذين كانوا يزورون ديارنا لم يستعملوا ابدا اسم الاثوريين الذي نتداوله نحن بل كانوا يقولون عنا ويسموننا بالكلدان ولو كنا على اختلاف في المذهب وان الاسم ..الاثوريين...اصبح متداولا من قبل الانكليز في نهاية القرن التاسع عشر عندما وصل الينا مبشرون من انكلترا الى ديارنا سنة 1884القصة التاريخية ليست فقط ارض وتسميات وحيطان كما تتخيلونها في الوضع الحالي ، وأنما هي وجدان الحق ووجدانية الانسانية من صلب التاريخي لها ، اولا لا توجد في العالم كله كنيسة النسطورية الكلدانية وبهذا الاسم الملفق من عندكم ، من كانوا بطاريكهما ومكانتها الجغرافي وفي أي زمن ظهرت وكيف سميت بهذه التسمية الشرانية ؟ لتجمع بين الذي لا يرغبة بابا روما بقاءها بيننا ( النسطورية )  ونفسها اردوا ابناءها التخلص منها لان لا علاقة لهم بها ايمانيا وأنما فرضت قسرا لاجل غاية تقسيمية لتخلص من متمردين ضد قتلة المسيحية وقتها في فارس ، وهو الشر بعينه الذي نرغب تصديه وايقافه لانها ليس حقيقة وانما زيف مر جدا لذلك نتجنب أن نلاقي هذه المرارة والالقم ، وانتم تطلقوا مثل هذه التسميات ضدنا لمساس بايماننا الحق ، عندما يشهد شاهد من اهلنا على ما وصفته في هامشكم ، اعلم كان هو قبل هؤلاء الزوار يعرفون انفسهم بأنهم اشوريين عندما يعلمنا ( الذي نتداوله نحن ) أي أن الاسم الاشوري كان متداول من قبلهم قبل قدوم هؤلاء الزوار الاجانب ، ولان الانكليز تفهموا منهم هذا الاسم لذا اصبح بينهم متداول ايضا واستعمل كما اهل المنطقة ، هذا من جهة ومن جهة اخرى أن الجميع كما تبين لنا من الهامش اعلاه كان بشرنا دائما يطلقون علي انفسهم باسم المذهب كما بينته أم نساطرة أو الاسم الذي جمع كل اقوامنا القديمة سوراييه ، ولذلك بابا فاتيكان منع عن النساطرة هذا التسمية واطلق عليهم بدلا عنها بالمذهب الكلدي لكل المنشقين من كنيسة الأم ، كان علي هؤلاء الاجانب التزام واحترام قرار بابا أن يسموهم بالكلدان ( كلديين المذهب ) وبلغتهم الاجنبية .
وانتم تعلموننا بأن هؤلاء الاجانب وصلوا الي ديارنا في سنة 1884 ، ولحد أطلاقهم هذه التسمية على ابناء الكنسية الملفقة اعلاه بالاشوريين نعتبرها مدة قصيرة جدا جدا لتقبل ابناءها هذا التغيير المفاجئ في حياتهم لاجل هذا التحول ، ومن ثم كيف انسان مؤمن بقضاياه القومية الحقة أن يقبل بهذه السرعة والمفهوم ومن دون ادنى المام بكل محيطه ويترك قوميته التي يفتخر بها من اجل وعود كاذبة ، اباءنا كانوا يفهمو هذه الحالة مقدما لان خيانة الاوطان ما هي ألا خيانة الايمان نفسه ، وقدم اصحابها ومن اقرب الناس الي قيادتهم ارواحهم زكية عطرة لاجل عدم حصل مثل هذه الخيانة ولكن الكل من حولهم وحتى قسم من الاشوريين والاجانب منهم الروس والانكليز وحتى العثمانيين والاكراد كانوا يمارسون هذه الخيانة كل حسب موقعه ضدنا ونحن بين الخونة ومن كان حولنا من المذكوريين اعلاه ما العمل ؟ في هذه الحالة عند تقنع الكنيسة بتحول من النساطرة الكلدان الي الاشوريين ليس ذنب الاجانب عندما يفهمهم الزيف وانما القوم نفسه افهم هذه الحقيقة بين أبناءهم وقنعوا بها جميعا ، لان التحول الكلي ولم يبقى احدا بينهم من ما تسمونهم اليوم بالقومية الكلدانية ، ليس حقا في الوقت الحالي لان الذي يدعي بينهم هو كان كلدي عليه أن يتحمل ارز ما حدث ويبقى على انتماءه القومي الحق له ، لان الحق كما نراه اليوم بيننا هو يحق كل مؤمن من أي كنيسة كان انتماءه الايماني وحسب الطقس ( الجسرالذي نعتبره كعبور عليه بين المذاهب كحالة الزواج نفسها ) أن يغيره بمشيئة الايمان الي ما يناسبه حسب ظروفه العام أو الخاص وحالته المالية أو متعلقاته بالايمان أو يهرب منه لاسباب شخصية ، ولكن هذه الحالة من الصعب تطبيقها على القومية أو بين القوميات ألا بالقوة والمكر واساليب الغير الآنسانية المقيتة بعيد عن الحرية والديمقراطية  ، فكيف تفسرونها في ذلك الوقت ، وليس الان لتقدمون الحجة وبعد الحجة لان الزمن والدهر أكل كل ما كانوا فيه وقثها والفات مات واندثر وليس لعودته انتظار ما عدا الذكريات .
لمزيد من المعلومات عن اختام بطاركة النساطرة ومسيرتها سبق لي أن طلبت منكم العودة وقراءة مقالي المعنون سر الختم المار شمعوني لتجد ما هو علاج حقيقي لهذه الاسطورة الخرافية التي خلقها شخصية سيادة المطران الجليل مار سرهد جمو لاجل خلق بلبلة مستمرة بين الكنيستين وليس القوميتين لانها لا علاقة لها بالقومية وهي اسطورة خرافية كنسية كتب الزمن على محيها كما غيرها والكثير منها ، ولكم لانكم لم تملكوا شيئ من القومية تتمسكون به بحجة المذهب كهذه الخرافات هي شيمة تاريخكم القومي .
لا اود أن اكون انسان غير محترم أو بالاحرى منبوذ بين اقران من كتاب الكلديين او اخرون من يقرون لنا عن اصل الكلديين لان التاريخ هو الشاهد وأنا انقل لكم منه وليس من عندي رجاءا افهمونا ، وفقط لقناع نفسي عن ما اكتب اقول الزيف أو الشر احيانا ينتصر عندما لا يوجد احدا من يتصدى له ويوقفه عند حده ، كتاب العراق في التاريخ / الكلديين ص163 يعلمنا بأن اصل الكلديين هم من جنوب غرب الجزيرة العربية ، وأن النظريات العلمية التاريخية عن اصلهم غير كافية لاستدلال عن هذه الاصل ، ولم يكن يملكوا اللغة القومية غير أنهم كانوا على معرفة وتكلموا اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية ، ويعلمنا فليب دوغورتي بأن الكلديين هم اقوام خرجت من شبه الجزيرة العربية ، وقد اندفعوا من هذه المنطقة ودخلوا العراق خلال الالف الاول ق.م متخذين طريق ساحل البحر العربي ثم الخليج العربي الذي اصبح مقررنا بأسمهم ، وينقل لنا الباحث جواد علي عن سترابو أن مدينة الجرها ( جرعاء ) الاحساء حاليا التي تقع عند القطيف في ساحل الخليج العربي في السعودية هي موطن الكلديين الاصلي . أذن ايها المدعون انفسكم بالكلدان أنكم جرعائيين أو باللفظة الحديثة احسائيين وانتماء اصولكم اصبحتم من خارج بلاد ما بين النهرين ولا علاقة لكم بهذا الانتماء الذي تدعون به وبكل هذا الجهد والافتخار الهش ، ومع كونكم من الساميين وتم اسكانكم سنة 900 ق.م في مدينة كلدو أو كلدايا أي المدينة العلمية بعلماءهم في بابل واعطى لكم حقوق قومية وتسمية لاصل قومكم ( كلد ) الذي سابقا لا اصل له ومن قبل الاشوريين حكام بابل منذ 1200 ق.م تحولتهم الي قوم من بين النهراني رفقا بكم .
وانقل لكم نص من كتابات العالم الفنلندي البرفيسور سيمون بارابولا في مقال مثبت في موقع بيت نهرين بعنوان الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة والهوية الاشورية في الازمنة عقب الامبراطورية :-
أن التعلق الحميم بالحقيقة المسيحية منذ القدم وحتى اليوم جعل المسيحية جزءا لا يتجزء من الهوية الاشورية ، رغم أنها عرضتهم الي اضطهادات ومجازر لا متناهية على ايدي الرومان أولا ومن ثم على ايدي الفرس الساسانيين وحديثا على ايدي العرب والاكراد والاتراك ، هذه الاضطهادات والمجازر اختزلت تعدادهم من 20 مليون نسمة تقريبا الي أقل من مليونين ، تشهد بعض المصادر الدينية مثل سيرة الشهداء بالسريانية بأن الاشوريين في عهد الفرثيين كانوا يعتزون بماضيهم المشرق وأن الكثير من النبلاء نسبوا سلالاتهم الي البيت الاشوري الملكي . والكنيسة النسطورية ( الكنيسة المشرق ) التي كانت لها العديد من الاديرة والاسقفيات في القرن السابع منتشرة في وطنهم القديم من ضمنها نينوى المقرونة بابريشية آتور – اكدت هويتها الاشورية باصرار .ولاضافة المزيد من المعلومات على هذا التوجه نعلمكم بأن الاشوريين في زمن الدولة الفرثية اسسوا دويلتين اشوريتان ، احدهم في حدياب عاصمتها اربيل وكان اسم احد ملوكها سنحاريب وهو خارج المسيحية التي كانت منتشرة بينهم انذاك لكن اخيرا دخلها وهجر اله اشور بعد أن اعتنقوا ابنيه القديس بهنام و اخته سارة  الشهيدين المسيحية على يد المؤمن العظيم مار متي ، والاخرى هي مملكة اوهاي وكما اوضحها لكم السيد كوريه حنا .
نعم اعتبرونا وشبهونا أو مثلونا بمهنة وعمل الكلاب ولكن لم نكن سائبين ولا مفترسين واعرفوا بأن الكلاب هم اصدق الحيوانات الاليفة والحارسة لدى الانسان واخلصهم له ، عندما تنبح لم تهاجم وتفترس الا عندما يعرفوا القادم هو عدو ، وأنما نباحهم كما يوضحه القول العربي هو تنبيه فقط ،  لاننا وقعنا في خطأ الايمان لرجال كنتربري وساستهم وكانت النتيجة الان كما بين ايديكم الميمونة ، لكن نحن نحذركم بنباحنا ... هذا كل ما في الامر ، هذا الزمن انتم مع الاجانب الفاتيكان ايمانيا وما حصيلة اعطاهم لكم غير الانقسام والتشرذم والقتل والتهجير وتفجير الكنائس والاغتصاب و.... الخ ، وهي حالتنا لحد هذا اليوم ضمن كل الايمان وبالاخص الكنيسة الكلدية المذهبية الكاثوليكية الفاتيكانية لان نحن في ظل الايدي الاجنبية نعتبر موقعنا في خانة الخيانة كما اوضحتها لكم اعلاه .
وفي الختام نقول لجميع  كيف نغير مفهومكم ضد واقعنا ؟ وكيف نتفهم بعضنا البعض من خلال الحقيقة ؟ وأي اسلوب امثل كي يطرح امامنا لتوصل الي قناعة مطلقة لحل كل مشاكلنا المذهبية والسياسية والقومية ؟ آضمن اطار ارض اشور ولشعبها المسيحي الشرقي ومهاجريه ، أو هناك طريقة أو سبل تتفق عليها الكل بعيد أن كل المحيطين بنا والاجانب بالمرة ما عدا ما يخص التاريخ والاساليب الحياتية التي نطلبها منهم لاجل هذا التقارب أو الحماية الذاتية في حالة الطؤاري لا سامح الله .