المحرر موضوع: القبائل الارامية القديمة حسب نظرية التاريخية هم اشوريون  (زيارة 2666 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
     القبائل الارامية القديمة حسب نظرية التاريخية هم اشوريون

       طرح سؤال في موقع المؤقر عينكاوة دوت كوم على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,537648.0.html
هل كانت القبائل الارامية القديمة تنتمي الي الشعب الاشوري ؟
للاجابة على هذا السؤال نشيركم الي موقع المؤقر بيت نهرين / العنوان " الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة والهوية الاشورية في الازمنة عقب الامبراطورية  " كتبه البرفيسور سيمون باربولا ، جامعة هلسنكي / فنلندا / ترجمة البروفيسور ادور يوخنا عوديشو / جامعة نورث ايستروت / شيكاغو ومن الرابط الاتي :-
http://www.betnahrain.net/Arabic/Articles/ParpolaEdward.pdf
وهذه النص المنقول لكم :- 
3- ديمومة الهوية الاشورية عقب الازمنة الامبراطورية
في متن هذه الدراسة ، من المهم جلب الانتباه الي حقيقة أن الاقوام الناطقة بالارامية { الاراميين يعتبرون ناطقين بها مع كونها لغتهم }  في الشرق الادنى كانوا يعرفون انفسهم منذ الازمنة القديمة بالاشوريين وهم مستمرون في هذا التعريف لحد الآن  . أن تشخيص السريان والاثوريين المعاصرين لأنفسهم بتسميات " سوريويو " و" سورايا " مقرونة في الجذر اللغة بالتسمية القديمة ل اسيريان والتي هي آشورايو . أن هذا الاقتران يمكن آثباته بنظرة فاحصة للكلمات ذات العلاقة ".

بكل صراحة واقتدار الصادق نرفع الايدي ونبتهل الي الرب ونحمده على رحمته الواسعة لنقول وجدت وعثرت على مؤرخ متخصص في تاريخ الشرق القديم ( علم الاشوريات ) أو في تاريخ القبائل الارامية القديمة كان قد اجابة بكل وضوح على سؤالكم لعنوان مقالكم ضمن الرابط المثبت اعلاه ليعلمنا بوجود مثل هذا الانتماء بين تاريخ الشعبين الاصيلين في النسل والوراثة الاشوري والارامي . 
في حقيقة الامر عندما تصفون بعض السريان بالضاليين ، هذا فعل مجحف للجميع فالقصد منه هم السريان المعتمدون على الفكر الاشوري الموحد بين الاقوام المسيحية ولا يرون في ضالتهم الا اصاله في نعمة الرب لتوحيد الاقوام والايمان قوميا وكنيسيا ، كما تقول بأن قسم اخر من السريان يتجاهلون تراث وتاريخ الاكاديمي لاجدادهم الاراميين ، فالمعتمدون الحقيقيون على السريان / الارامييين هم الذين ينتمون الي هذا التراث والتاريخ الارامي ويكتبون فيه هم اصبحوا الحجر العثرة والضاليين الحقيقيين ، ولا يمكنهم الاعتراف بالاقوام الاخرى لاجل التوحيد ألا حسب رغبتهم أن يكمن كل شيئ ضمن الارامية ، وبهذا الفاصل هم المسببين الذيي يبعدوننا عن هذا التراث والتاريخ  . لان كل فرد من افراد الشعب الاشوري كنسيا وقوميا حامي حماة ورفاة الشعبين أو بالاحرى شعوبنا أو اقوامنا معا ويدعون بكل صراحة وجلاء المحبة بأن اللغة الارامية وبقية لغاتنا هي لغتهم وأنا احدهم وكل اراميين وبقية الاقوام هم قومهم وأنا في مقدمتهم ، مع أننا نكتب الحقيقة كما هي وضد مغرضين من ابناءنا وليس ضد هذه اللغة أو القوم ، وهل باستطاعة هؤلاء المغرضين يوما يذكرون ما ذكرناه ويقولون لنا اللغة الاشورية والشعب الاشوري وغيرهم من اقوامنا ولغاتنا هي لهم كما نقولها هي لنا ، أن اعتبر بنظر الجميع مار افرام : سرياني أو اشوري أو ارامي ما هو حاليا قيمة الوزن الايمان القومي الذي سيضاف على احد من الاقوام ، لأننا نعلم ولاته من مدينة نصيبيين الاشورية وانتقل الي مدينة اورهاي المملكة الاشورية ، وأنتمى الي الميسحية واعتبر كنارة الروح لكونه فيها شماس وقديس في ايمانه ونطق الحق بين اقوامنا وهو الذي يصيبنا منه ،   وأن كان برديصان ارامي أو اشوري أو سرياني ما الضرر منه الان علما بأن ابوه لم يدخل المسيحية وظل عابد اله اشور الي مماته وهو قدم الي اورهاي من بلاد اشور نفسها ، اعتبرهما اراميان كما افهمكم في مقال سابق وامتلكوهم ما الوزن الحقيقي الذي سيزيد الي الارامية المنقرضة والمستعربة .                         
أذن كاتب هذا المقال عندما يلوح بعنوان مقاله كسؤال كما وضحته اعلاه ، يقسم السريان الي ضاليين بالفكر الاشوري المتحجر ( مجانيين ) والاخر هم السريان غيوريين ويحذرهم من خطورة ترديد الطروحات الفكر الاشوري الموحد لاقومنا وهل تعتبرها الظرف الحقيقي حسب طلبه لاجل التوحيد القومي أو الكنسي ؟ .
الأصل الحقيقي لقوم اشور الذي يشير تراثة واثاره القديمة جدا في 4750 ق.م الي تواجدها لاول مرة تاريخيا في عاصمة اشور التي سميت باسم اصل قومه هو جامع من كلمتين هي أيل أي اله وشور أي البداية وتكونت منها كلمة اشور ، من كل القبائل أو الاقوام البشرية المتواجدة في شمال بلاد ما بين النهرين قبل التاريخ اعلاه الغير معروف زمنه . أذن قولوا لنا ما هو اصل الاراميين بشريا بتفاصيله لاننا لم نسمع ولم نقرأ ولن نشاهد لحد الان أي من كتاب الاراميين يشير بمقتضب الي اصلهم ما عدا ما تشير اليه التوراة ؟ باستخراجكم معاني أو انتماءات لا علاقة تخص تاريخهم في الاصل وانتم تعتبروا اصله ما المفهوم أو المقصود لديكم بها ، فاحدهم يعلن بأن المعنى لآرام هو ورم ، علمان أن الورم باللغة العربية لم تكن موجودة في زمن تسميتهم بالاراميين ، وهل باعتقال هذا البعض أن الورم تفتح الي بشر وخرج منه رجل وانثى وسموهم تبع هذا الورم بارام يا مهزلة لهذا البعض . أما الاخرون واخص ليبنسكي يعنون به اريمي أي الغزال حسب اللغة الاشورية القديمة ، وتعليقي على القول هل منه خرج بالتطور البشر الارامي كما حالهم حال النظرية التطورية لخلق الانسان علميا من نوع خاص من القرود . لم نسمع أو نقرأ في التاريخ الارامي كانوا من صيادي الاريمي أي الغزلان لعدم تواجدها في بادية الشام ذلك الوقت لصحراوية المنطقة وغلوها من العشب التي تقتدي عليه ، ومعيشة هذه الحيوانات المفضلة الرأعي في الجبال الخضراء ، ولا حتى قاموا بتربيتها في مزارع بيوتهم لانهم كانوا من البدوة المتنقلة في هذه البادية لا تسمح لهم المعيشة الحياتية لهم تربتها بالشكل المنسجم لمعيشة هذه الحيوانات الغير الاليفة ، لذا لا توجد أي علاقة رابطة بين اسم الاريمي أو الغزال ومعنى اسم ارام ،  فقط هو مقدرتهم التخلص من اللقب الحقيقي التي اطلقه الاشوريين على هذا القبائل من اسم انحدارهم ارعا رمتا . هل الدليل الشخصي عندما يكتبوا المطارنة ورجال الدين عن الارامية المنقرضة تعتبر هويتهم وهي اصل لهذه القوم أم التشبيهات المختلفة التي تكتبون عنها من انواع الالعاب أو الاسماك أو الجمل العربي وغيرها الكثيرة هي هوية الدالة على هذا القوم .
أما زمن ظهور الاشوريين كبشر قومي فتاريخه مثبت اعلاه من قبل المختصين في التراث والاثار ، وعندما كانت اشور ضمن هذا التاريخ فكان له كيان خاص به يمثل كما الان نسميها بمماليك المدن واستمرت الحالة هذه بين الاستقلالية الزمنية المؤقتة وخضوعه القسري بالقوة تحت نيران بعض الاقوام مثل اهلهم الاكاديين والاموريين والميتانيين ، ولكن مع كل هذه الاحداث لم يتمكن أي من هذه القوة المتسلطة عليه أن يخضعوه الي سلطانهم ويتخلصوا منه بل على العكس الاشوري هو من تخلص منهم وابعدهم أو هجنهم واصبحوا لاحقا ضمن القوم الاشوري الي أن استقلت كليا عن اعداءها وخاضعيها لحد وصول الملك الاشوري شمشي – ادد من اصل امور الي سدرة الحكم في 1813 – 1781 ق.م واكملة على الاساس الدولة القديمة بناء هيكل الدولة الجديدة . لان التاريخ يذكرنا بوجود ملك اسمه ايلوشوما 1962 – 1942 ق.م كان من القوة الي درجة أنه قام بحملة على بلاد بابل ، ربما للسيطرة على الطرق التجارية الموصلة الي بلاد عيلام والخليج ، سالكا الطريق الواقع الي الشرق من نهر دجلة  .
حسب اكبر نظرية اشورية في اصل الاكاديين هم قوم من القبائل الاشورية القديمة من منطقة سنجار الاشوري نتيجة انحباس الامطار والقحد الذي اصابهم لعدة سنوات متتالية نزحت هذه القبائل الي مدن وسط العراق اسكندرية ومحمودية ولطيفية والمسيب واليوسفية ، وقاموا بانشاء مدينة سميت بالاكاد وتبع الزمن والمكان وتبع تتطورات وحضارة قومهم الجديد سميت دولتهم بالاكادية 2250 – 2100 ق.م ولغتهم تبع ذلك باللغة الاكادية لذا نقول حقيقتها التاريخية لغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية لتطابقهما .
لا اهمية بالقيل والقال عن ظهور أو بوادر تاريخية حقيقية عن دولة اشور أو المملكة أو الامبراطورية الاهم هي قد اثبت تواجدها عبر الازمنة وقدمت على يد ملوكها ورجالها الميامين اول حضارة من نوعها في العالم القديم واستمدت العالم الجديد كل حضارته منها ، ونعتبر كل هذه المنجزات التاريخية الحضارية هي الدولة والمملكة والامبراطورية في كل زمن اعتبارا من ذكرعاصمتها اشور وانتهاءا بسقوطقها .
أن اعتقاد هذا البعض من المؤرخيين  بوجود الاراميين في بادية الشام السورية منذ القرن الثالث والعشرون ق.م لهو ضرب من خيال التطرف التاريخي فقط لاننا نعلم بهذا الوجود حسب اقدم النظريات التي كان الاشوريين يثبتونها في التاريخ القديم ولا قبلهم مثل هذا الاثبات هو بين 1300 – 1200 ق.م ولغة الاراميين التي نعتبرها هي اشورية في الصميم باختلاف اللفظة اعطيت لهم في القون العاشر ق.م ، قبائل سوتو والاحلامو لا علاقة مطلقا بالاصل الارامي وبالموضوع الذي طرح لانهم قبائل امورية ولم تتنقل في العراق القديم وأنما بقوا في البادية وانصهروا في الاشورية كما كان اجدادهم الذي يمثلهم الملك الاشوري شمشي ادد وغيرهم ، أما من كانوا يهاجموا القوافل التجارية الاشورية  عبر بادية الشام في القرن الالف الثاني ق.م زمن تواجد الاراميين في البادية هم الاراميين قبل تسميتهم بها وبعدها لذا اضطر الاشوريين أن يسمونهم بقطاع الطرق .
لمرة واحدة اتحدت القبائل الارامية مع بعضها لدرع خطر الاشوريين ولكن في الاخير قضوا على اخر معاقلهم هي دويلة دمشق ، ولكن قبل وبعد هذا الاتحاد كانت كل القبائل تتناحر وتتقاتل الاخرى وهو سبب الرئيسي لعدم قدرتهم لتوحيد صفوفهم ودويلاتهم وتشرمذهم بين البداوة والهجرة .  ليس المهم لنا الان أن سقطت بيت نهرين تحت نير الاشوري ، ولا اهمية لكون القبائل الارامية المتبقية في بادية الشام كانت تثور ضد الحكم الاشوري ، ولا قيمة لنشر كوله ارشيف نيبور كما هو حقيقته ، ولا نبالي بذكر للقبائل الارامية المستقلة في السابق وما حصل لاحقا بهم ، ولكن المهم والمعترف به حاليا هو أين كل هذا الذكر لهم وما حصيلة التاريخية التي بين ايدينا منهم وليس بيننا الآ ذكراهم التاريخي ولا نلمس لتواجدهم القديم أي اهمية  بين اقوامنا في الوقت الحاضر .
هل بامكانكم الاكاديمي ذكر اهم نظرية مغرضة ( غير علمية ) بكون الاراميين ينتمون الي اشوريين قدماء أو عكس هذا وكما انا اثبت لكم هذا الانتماء القومي بينهم ، وأنا ايضا لا اتفق مع التوراة بخصوص الانتماء الشعوب الي الاصل الذي ذكرته ولا قناعة لي بها من بعض القضايا أوالنواحي التاريخية فقط ولا يتعداها ، لايهمنا بكون السريان من اراميين أو اشوريين لان العلاقة القومية بين كل الجهات الثلاثة مترابطة تاريخيا وقوميا مع بعضها في الاصل الاشوري كما تبين لنا اعلاه .
ليس باستطاعة احد مهما خولته الاختصاص أن ينفي تاريخ قوم مثل ارامي مثبت لقبه وتسميته من قبل الدولة الاشورية وملوك اشور ، ولكن عندما تبسط اليهودية قراراتها على شعوب الشرق بعد سقوط اشور وبابل وخضوع المنطقة الي سلطة لدول الاجنبية التي ساعدت اليهود في تعزيز هذه القرارات وتوحيد مبادئهم  ولم تستطع أو ليس بمقدور أحد من اقوامنا محاسبتهم وبالعكس خضعنا لهم كليا وخاصة بعد انتشار المسيحية بين اقوامنا ، ما العمل أن تفوه هذا القوم وأعتبر الارامية شعب وثني والسريان تسمية مسيحية ، وتجمع كل الاقوام في العراق الاشوريين اينما تواجدوا والكلديين والاراميين في بابل تحت خيمة الديانة المسيحية لتطلق عليهم التسمية سوراييه بالتعمد ، ولانبالي بهم خوفا من الايمان ، بل كل هؤلاء الاقوام القدماء لا يجوز انتماءهم الي هذا الدين بالاسماء والتسميات القومية القديمة لانها وثنية بل عليهم تغييرها الي تسمية خالية من التماسها بالوثنية وكان التسمية الاشورية باللغة الحيثيين سورايا والجمع سوراييه هي المناسبة لهم لكي تجعهم جميعا في المسيحية وهي التي فتتنا لحد الان .
حسب نظرية ملوك الاشوريين هم من اطلقوا على هذه القبائل بالتسمية الارامية التي تعنى ارعا رمتا أي الاراضي المرتفعة وهي تعنى للجميع وليس لمؤرخ واحد أو للأب البير ابونا ، لان اصل هؤلاء القبائل منحدر من جماعات اشورية تجارية في بلاد الأناضول التركية الحالية ومن منطقة ارض الروم لذا اطلقت التسمية تبع انحدارهم ، وهاجرها في الربع الاول من الالف الثاني ق.م - بعد تعرضها لهجوم قبائل الهندو – اوربية وتدفقها الي بلاد الاناضول - الي مناطق الغربية منها الي أن استقروا في بادية الشام . أن لم تقبلوا بهذه النظرية كون الاراميين من ارعا رمتا وتقولون بأن اصلهم بدوي ، اعلمونا من أين جاءوا وسكنوا البادية ومن أي القبائل والاقوام البشرية القديمة انحدروا بالاصل البدوي ، ولا تحاولوا التفكير بأن اصلهم هو بدوي ، لأن البدوي أو البداوى هي طريقة وسبل معيشتهم وسكنهم وليس اصلهم وهل باعتقادكم هناك بشر بالتسمية البدوية لينحدروا منهم هؤلاء الاراميين وكم هو كلامكم مضحك ومخجل في آن واحد . ويقلقنا جدا أن تعبرون بأن السريان الضائعون يشاهدون ما كتب الاب البير ابونا ولم يشاهدوا البراهين العديدة التي يرددوها بأن السريان اراميين ما علاقة الربط بين المقطعيين ونحن نبحث في اصل الاراميين وليس في ربط السريان بالاراميين كم تحاول لف والدوران لتهرب من الواقع الذي تعالجه . 
اللغة هي وسيلة للتفاهم ونقل المعلومات أن كانت تعنى بالارض في لغتنا الاشورية ارعا وتكتب باللغة الارامية ارق ثم تغيرت في أي زمن لا يهمنا ذلك ، لان على حساب تاريخي لأ يمهنا منه شيئا ، ولكن المعنى من اللغة الاصلية التي انحدر منها التسمية بالمعنى أو القصد هو اساس بسطها فقط . بالفعل لا توجد براهيين حسية ( من الافضل القول بالبراهيين الوراثية أو المكتسبة ) تميز بين الاشوريين القدماء والاراميين وأن وجدت كمقارنة بينهم من حيث الشكل والفن وغيرها فهذا يعود الي الظروف المعيشية والمأكل والظروف الجوية المتقلبة التي نصفها بالصفة الوراثية المكتسبة ، لان وجود حلقة في الاذن الاشوري وتخلوا من اذن الارامي هل تعتبر من البراهين الحسية وهذا أما عادة أو غريزة انسانية كتقليد موروث بين بشرهم .
أن كان قراركم الغائب عن  الامل وتدعون القوم الارامي القديم لا ينتمي الي الاشوري ، فكيف ظهر لكم لاحقا قوم جديد باسم اشوري وهو ينتمي الي السرياني/ الارامي هل تفهم معنى كتاباتكم الملفقة ضد التاريخ العلمي الاكاديمي ، وهل يجوز لشخص اختصاصي أن يعلمنا بمثل هذا الوشائح الغير العلمي  ، كيف تقبلوا أن تتخلون عن تسميتكم الارامية وتتركوها بعيدة عنكم قبل التاريخ وتغيرها الي السريان هل أن الاراميين يتنوعون بالتسميات ولا يبالون بالضبط القومي في كل تاريخهم ، نحن نقول الاغريق اليونانيين كان يسمون الاشوريين ب اسريان ويحق في اللغة الاشورية اسقاط الالف البدائية لأي سبب كان وتحولت الكلمة من اسريان الي سريان وفقط في سوريا القديمة غرب نهر فرات  ، وما علاقة القوم الارامي في حينها أي قبل 300 سنة قبل الميلاد بالتسمية المتحولة كما مبين في السطور اعلاه .
في خاتم هذا المقال أود أن اشير الي أن الاقلية من الاراميين القدماء اصبحوا بعد المسيحية من السريان وليس السريان من الاراميين ، وكاتب المقال التي ارد عليه يعلمنا في عدة مناسبات كتابية هذه الحقيقة ، لان الاراميين عندما ارادوا الانتماء الي الديانة المسيحية كما جاء في هذه المقال منعوا من الاعتناق هذه الديانة لان تسميتهم الارامية القومية القديمة تعنى بها الوثنية وعليهم تغييرها الي تسمية مناسبة لاغراض هذا الانتماء ، وفضلوا التسمية السريانية التي كانت عماد الكنيسة المسيحية وقتها ودخلوا الاقلية منها المسيحية بالتسمية السريانية وهم الان منصهرين فيها طيلة مدة مثبتة تاريخيا بحدود 18 قرن ، ولاحقا استعربوا لغويا ولحد اليوم ، اما الاغلبية فبقوا على تسميتهم الارامية الي حين قدوم الاسلام / العرب ولعدم تمكنهم من دفع الجيزية دفعوا تسميتهم الارامية بقبول الاسلام دين لهم والعربية قوميتهم وهكذا انقرض الاراميين بلغتهم وقومهم .