المحرر موضوع: من يزرع العبوات في مدينة الصدر؟  (زيارة 919 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل duraidabid

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
افاد مصدر في الشرطة العراقية، مساء الخميس، بأن حصيلة التفجيرات الثلاثة التي وقعت شرق بغداد بلغت 14 قتيلا وجريحا، مبينا أن بعض المصابين حالتهم خطرة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اربعة قتلى سقطوا جراء تفجير ثلاث عبوات ناسفة مساء اليوم، قرب الشقق السكنية في منطقة الحبيبية بمدينة الصدر، شرق بغداد، فيما اصيب عشرة اشخاص اخرين".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "حالة عدد من الجرحى خطرة بسبب شدة الانفجارات وقربهم من الحادث".
وكان مصدر في الشرطة العراقية افاد، مساء الخميس، بأن عددا من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في ثلاثة تفجيرات شرق العاصمة بغداد..
في حزيران 2011 خاضت المجاميع المنبثقة من جيش المهدي معارك فيما بينها في مدينة الصدر. وحسب مسؤولين أمنيين وبعض عناصر جيش المهدي فان معظم هذه الاشتباكات  والتناحر بين هذه الفصائل المسلحة هي من اجل ابتزاز المقاولين والموظفين الحكوميين وملاك العقارات واصحاب المحال التجارية الذين يضطرون إلى دفع الملايين من الدنانير للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
وتعزو الاجهزة الامنية منذ ذلك الحين معظم هجمات العبوات الناسفة التي تقع في مدينة الصدر للخلافات على الغنائم بين عناصر كتائب حزب الله من جهة وعناصر عصائب اهل الحق من جهة اخرى لان عناصر القاعدة لاتستطيع الدخول الى مدينة الصدر وزرع عبوات ناسفة لذا اقتصرت هجماتها فقط على العمليات الانتحارية.
على عكس كتائب حزب الله وكتائب اليوم الموعود فان عصائب أهل الحق لاتعترف بقيادة مقتدى الصدر لأنها تتلقى أوامرها مباشرة من قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإيراني في فيلق حرس الثورة الإسلامية.
لذا فالعصائب رفضت دعوة مقتدى الصدر عندما دعا أتباعه في أيلول إلى وقف الهجمات ضد القوات الامريكية لضمان مغادرتهم العراق قبل حلول الموعد النهائي في نهاية هذه السنة.
إذا أراد اهالي مدينة الصدر  أن يروا تحسنا في الوضع الأمني، وتطورا في الخدمات، فإن عليهم ان يتوحدوا، ويصبروا، ويساندوا اخوانهم في الاجهزة الامنية في حربهم ضد المجاميع الارهابية وعلى راسها تنظيم القاعدة وعصائب اهل الحق وكتائب حزب الله ولواء اليوم الموعود. 
http://www.alsumarianews.com/ar/2/30022/news-details-.html