المحرر موضوع: يتحدث بأسم الاكراد ويستلطفهم على حساب الحق الاشوري  (زيارة 1057 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


يتحدث بأسم الاكراد ويستلطفهم على حساب الحق الاشوري



البرت ناصر

بالامس خرج علينا حسن العلوي رئيس الكتلة البيضاء في تصريح خطير يناقض قسمه الدستوري كنائب في البرلمان العراقي في المحافظة على سيادة ووحدة تراب العراق. ولتجنب مضاعفات الموقف السلبي من تصريح العلوي الذي سيؤخذ حتماً ضد الكتلة أعلنت الكتلة وبسرعة التبرأ من تصريحاته اللامسؤولة جملة وتفصيلا وما زاد في الطين بلَة أفتضاح أمر قطعة الارض التي منحها البرزاني للعلوي مقابل دعوته لأعلان الدولة الكردية.
ففي غزل مكشوف لم يفد فيه الاختباء خلف القناع وبدون خجل ومن دون حساب لمديات التأثير لما يتفوه به البعض في الاساءة للحق الاشوري ما يزال هذا البعض مسانداً مدافعاً مؤيداً مؤازراً مفلسفاً تخريصات العلوي اللامسؤولة والتي كشفت فوضوية وأنتهازية العلوي ولما لا فالمنطق هذه الايام ركبوا له أرجل تسير بالريموت كونترول يسير تلقائياً وفق خارطة طريق فيها الخطأ مسموح والتجاوز مسموح وقول الحق ممنوع !! هذه هي الموضوعية التي يتبجحون بها ...يا لبؤسهم وخيبة من يتبعهم.
ما يهمنا هنا هو المغالطات التي يتم تمريرها في محاولة لتلطيف الاجواء لدعوة العلوي المرفوضة والتي نراها نحن الاشوريون تجاوزاً لا شرعياً المتمثل بالتواجد الكردي على الارض الاشورية المحتلة. هذا النوع من (الديمقراطيين) من يتحدث بأسم الاكراد ويستلطفهم على حساب الحق الاشوري في مخيلتهم يتصورون أنهم فعلاً ديمقراطيين في مؤازرتهم للاكراد الا أنهم يتلعثمون عندما تستدعي الضرورة ذكر الحق الاشوري المغتصب من قبل الاكراد ولا نفهم وفق أي ديمقراطية يتم شرعنة أحتلال الاكراد للارض الاشورية في أقليم آشور شمال العراق؟؟ لهذا نجد أن ميزان الحق والعدالة مختل في طروحاتهم , هكذا هم دوماً أصحاب ثقافة الترقيع التي تستند على رؤية تآمرية قاصرة مخطوءة عمداً للواقع منطلقة من عنصرية مقيتة ضد الاشوريين مخفية تظهر ملامحها في غفلة لحالة (أجبارية) تستدعي خلع القناع لا مجال في أخفاء الوجه القبيح تنفيذاً لأمر ما في نفس يعقوب لربما لأن يعقوب هو الاخر يغازل البرزاني عسى ولعل أن ينال مما ناله العلوي وغيره !! هذا النوع من العقليات التي تتعكز على ديمقراطية مشوهة واللاموضوعية التي تروَج للتهريج والفوضوية على انها حقائق موضوعية نقول لهم ما يزال الشعب الاشوري حي يرزق وله حقوقه في العراق قبل أي شعب آخر ولن يستقر العراق في غياب الحق الاشوري شاء من شاء وأبى من أبى وليس هناك حل للعراق وللاكراد الا من خلال التفاوض مع ممثلي الشعب الاشوري الشرعيين الذين يتم أنتخابهم من قبل الشعب الاشوري وليس من تم تعيينهم في العراق خارج عن ارادة شعبنا من أساؤا لشعبنا وأهملوا حقوقه السياسية في أقليم آشور.
ان الظروف المشجعة المحيطة بأقليم الاكراد والتي أنضجتها العوامل الاقتصادية جعلت الاكراد أن ينسوا أنهم على أرض ليست أرضهم فقاموا بألاستعجال في طرح مشروع دولتهم في تثبيت حق في أرض لا يستحقون ملكيتها هذا هو المعيار الذي يراه الاشوريون في التعامل مع الاكراد وما يتم طرحه من انها محاولات لتركيع الحكومة المركزية كلما تباطأت بغداد في تنفيذ رغبات البرزاني فهذا شأن عراقي مركزي ليس للاشوريين كلمة فيه لكون تأثيرهم معدوم في السياسة المركزية لدولة العراق الا انه لا الحكومة المركزية ولا البرزاني في وعي كامل لمتطلبات حقوق الشعب الاشوري في أقليم آشور المحتل لسبب بسيط هو نوعية الاشارات التي يستلمها الاثنان من من يتحدث بأسم الاشوريين في العراق .
أنه لمن غدر الزمان أن يتم تشريد الاشوريين سكان العراق الاصليين من وطنهم ليتم التمهيد لاعلان الدولة الكردية على أقليم آشور!! أي تاريخ هذا الذي ستقرأه الاجيال القادمة لتترحم على الفرص السانحة لأجيال اليوم في تثبيت الحق الاشوري كما يجب في أقليم آشور ... أقليماً لا يقر الانفصال عن جسد العراق لان العراق كل العراق وطن الاشوريين من شماله الى جنوبه... أقليماً مرتبطاً بمركز الدولة خارج سياق التأثيرات التي يفتعلها الاكراد... أقليماُ يحافظ على تراث العراق الاصلي من التشويه والضياع كي لا يباع العراق في قادمات القرون بتنسيبه للدخلاء على أرضه.
عاشت آشور وعاش العراق