المحرر موضوع: حكايات فلاحية: التحايل ...شطارة أم تجارة !!  (زيارة 894 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الحزب الشيوعي العراقي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1291
    • مشاهدة الملف الشخصي
    حكايات فلاحية: التحايل ...شطارة أم تجارة !!

    صالح حسين – ابو سارة*

تعتمد الدولة السويدية على أقتصاد مختلط متجه نحو التصدير، ويتميز الأقتصاد السويدي بنظام توزيع حديث وشبكة إتصالات داخلية وخارجية ممتازة بالإضافة إلى أيد عاملة ماهرة، ويشكل الخشب الطاقة الكهربائية وخامات الحديد قاعدة الموارد الاقتصادية، كما يتميز هيكلياً بقطاع صناعات كبير مبني على العلم والمعرفة وموجه نحو التصدير وقطاع خدمات عامة كبير وفقاً للمعايير الدولية.
والسويد واحدة من أكثر دول العالم تطوراً من حيث الرفاه الاجتماعي... تمتلك البلاد أعلى مستوى من الإنفاق الاجتماعي من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من أي دولة أخرى... بالإضافة إلى ذلك فإنها توفر فرصاً ومجالات شاملة للتعليم والرعاية الصحية للجميع، وعلى قدم المساواة...فالسويد دولة أوربية تتميز بموقعها الاستراتيجي نظراً لوقوعها على المضيق الدانماركي الذي يربط بين كل من بحري البلطيق والشمال.
ومن أسباب إستمرارية أعتبار السويد دولة الرفاهية ( النظام الضريبي ) أي نظام ضرائب يعمل على ( أساس – قاعدة ) المساواة والعدل ونزع المظالم..عن طريق دفع ضرائب متفاوتة بين أصحاب الدخل المنخفض وأصحاب الدخل العالي ...ومن أهم الواجبات في النظام الضريبي السويدي.. إقرار الدخل الضريبي السنوي لجميع السويدين و( المقمين - اللاجئين ) بالأعلان عن ( أعمالهم – وظائفهم ) وممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة...الخ.
إلا إن ( العملة – الكرونة ) السويدية قد تراجعت في التداولات أمام  العملات الأجنبية بعد أن ذكرت تقارير حكومية أن اقتصاد البلاد عاد إلى الركود بشكل مفاجئ في الربع الأخير من السنة الماضية نتيجة تراجع الاستهلاك المحلي وانخفاض الطلب العالمي على الصادرات التي تمثل نصف الناتج المحلي الإجمالي السويدي.
بتاريخ ( 7 - سبتمبر/ أيلول من هذه السنة  2011 ) وعلى موقع (  BBC – العربي ) أعلنت شركة ( SAAB- ساب ) السويدية الشهيرة لصناعة السيارات - على وشك أعلان-  إفلاسها بسبب المشكلات التي واجهتها مع موظفيها والشركات الأخرى التي تزودها بقطع الغيار....ويذكر أن الأقصاد السويدي يمر اليوم بحالة إنخفاض إن لم نقل ركوداً، ارتباطاً بعجلة ومؤشرات الأقتصاد العالمي وهيمنة الشركات الأمريكية !
ومن جانب آخر أحتظنت مدينة ( مالمو- السويدية ) مهرجان للأفلام العربية من 23 – 27 / 9 / 2011، نأمل أن يكون حدثاً ثقافياً سنوياً، يساهم على أشاعة ثقافة التفاهم، والعيش المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل بين ثقافات الشعوب المختلفة...ويعد هذا المهرجان هو المهرجان السينمائي الأول في السويد الذي يهتم بالسينما العربية وأعمالها الإبداعية... ومدينة مالمو – السويدية، التي تعتبر ثالث أكبر مدن السويد، حيث يبلغ عدد سكانها مع ضواحيها حوالي ( 370 ) ألف نسمة،  إلى مجمل تعداد سكان السويد  لعام 2009 الذي هو نحو 9,354,462 نسمة،  وهي مدينة متعددة الثقافات، حيث يعيش فيها أكثر من ( 175 ) جنسية، تخيّل عزيزي المتابع، أن كلمة أو مفردة (Hej  - مرحباً ) تسمعها في الشارع ( المالموي ) بأكثر من ( 175 ) لغة... ويشكل المهاجرون نسبة 40% من عدد سكان ( المحافظة – مالمو ) والتي منها الجالية العربية التي تبلغ نسبتها 15 %، كان العراقيون في عام 2007  يشكلون نسبة 4% و في أعتقادي تتراوح نسبتهم اليوم بين 6 - 7% من سكان  المدينة .
وتتميز مدينة مالمو بإطلالتها على  ( بحر الشمال  ) كما أنها المعبر الوحيد إلى أوروبا الغربية عبر جسر معلق ( فوق وتحت المياه ) يربطها بالعاصمة الدنماركية – كوبنهاغن.
على موقع ( كتابات ) وبتاريخ  30 تشرين أول – إكتوبر 2010   نشر الدكتور( فلاح محمد حافظ الساعدي ) رسالة  تحت عنوان:  الى اين نحن متجهون !؟، جاء فيها: " ارجو من العراقيين الموجودين في السويد ان يهتموا وينشروا هذا الايميل للتاكد من صحة ما ورد فيه...حيث أرسل لي والكلام ( للساعدي ) صديق، السيرة الذاتيه لسفير العراق لدى مملكه السويد وكان هذا الصديق يسالني عن الجامعات التي كان سفيرنا ( اطال الله في عمره ) قد تراسها حيث نشر هذا السفير سيرته الذاتية على موقع السفارة الالكتروني وهذه نسخة من السيرة الذاتية للسفير والموقع : http://www.iraqembassy.se/a/ambcva.htm
د. حسين مهدي عبد العامري  سفير جمهورية العراق لدى مملكة  الســـويد،
- مواليد مدينة النجف الأشرف / العراق  1953 - متزوج وله طفلان- اللغات التي يجيدها: الانكليزية، الالمانية والعربية. الشهادات العلمية :-
-  دكتوراه علم المناعة سنة 1988 جامعة هانوفر – المانيا.
- ماجستير علم المناعة سنة 1979 جامعة بغداد – العراق. - بكلوريوس طب بيطري سنة 1976 جامعة بغداد – العراق.  الخبرات العملية:-
-  سـفير مفوض وفوق العادة لجمهورية العراق لدى مملكة السويد 2009. -  الجمعية الطبية لصحة مدينة اوتاوا بصفة (متطوع) 2007- 2009  وخبير علمي في برنامج اِعادة اِعمار العراق في جامعة هه ولير - على مِلاك الاُمم المتحدةUNDP (2006-2007).
-  مدير عام شركة الدوح الطبية عمان / الأردن 2003- 2006.
-  أستاذ جامعي في كلية الصيدلة جامعة فلاديفيا / الاردن 2004 – 2006. 
-  أستاذ جامعي في كلية الصيدلة جامعة عمان الاهلية / الأردن 1997 – 2003.
-  تفرغ علمي في كلية الطب / جامعة ايرلانكن / المانيا 1996 – 1997.
-  استاذ جامعي في جامعة الاسراء الاهلية / كلية العلوم الطبية / الأردن 1993 - 1996.
-  استاذ جامعي في معهد الهندسة الوراثية للدراسات العليا – جامعة بغداد 1991 - 1993.
-  أستاذ جامعي في كلية التربية للبنات – جامعة الكوفة 1989 – 1991.
  المناصب التي رشح لها :-
-  سـفير مفوض وفوق العادة لجمهورية العراق لدى مملكة السويد 2009.
-  خبير ضمن فريق الخبراء لاعادة إعمار القطاع الزراعي / الثروة الحيوانية العراقية 2007.
-  مشرف ومنسق عام لاعادة اعمار قطاع الصحة العراقي 2007.
- رئيس قسم في جامعة ( Johannes.St    الكندية عام 2006 ).
- رئيساً لجامعة سانت كليمنس المفتوحة فرع كندا عام 2005 .
ويضيف الدكتور ( الساعدي ) قائلا: أحببت ان أتوجه بالسؤال الى الرئيس الحالي لمجموعة (سانت كليمنس ) السيد ( ديفد لكرنو ) للسؤال عن فترة رئاسة الدكتور ( حسين مهدي عبد العامري )  لهذه الجامعة في سنة 2005 وخبرات الدكتور حسين الادارية فاجابني السيد ديفد لكرنو مشكوراً بالرساله التاليه... أضعها كما هي بين ايديكم :- To: Dr. F. Alsaede
From: Dr. David Le Cornu
Dear Dr. Alsaede,
Re: Dr. Hussain M. Al-Ameri
Thank you for contacting me.
1.   St Clements University has no branch, affiliate or associated schools in Canada
 2.   The title "President" in the St Clements University Group  is reserved for one person - myself 
3.  I have checked our records and can find no record of
a Dr. Hussein M. Al-Ameri working in any way for the St Clements University Group.
I hope this information assists you.
Kind regards
David

وترجمه الرساله كالآتي : الى الدكتور فلاح الساعدي، من الدكتور ( ديفد لكرنو ) شكراً لاتصالكم بي
م: الدكتور حسين مهدي العامري
1-    جامعه ( سانت كلمنت )  ليس لديها فرع في كندا.
2-    صفه الرئيس في مجموعه ( سانت كلمنت ) ممنوحه لشخص واحد وهو انا الدكتور ( ديفد لكرنو ) .
3-    لقد بحثت في سجلات الجامعه ولم اعثر على اي دليل ان الدكتور( العامري ) قد عمل أو أرتبط بمجموعه سانت كلمنت .
أتمنى ان تكون هذه المعلومات مفيده لكم .
التوقيع... ديفد
لم أتحقق والكلام للدكتور ( للساعدي ) عن شهادات المناعة لهذا الدكتور وسوف أتركها للآخرين ولكني لم أجد في كندا أي جامعة بأسم (Johannes   St. ). 
والآن نطرح السؤال التالى: هل يعتقد هؤلاء إنه يمكن أن يضحكوا على ذقون الناس بهذه البساطة والسذاجه!؟ ...إن الدفاع عن حقوق الوطن والمواطنة يتطلب اليوم، كشف جميع هذه الادعاءات والأكاذيب وهي مسؤولية كل الشرفاء لمتابعة هؤلاء الناس الذين يعبثون بمصير العراق ومستقبل أبنائه ".
وأخيراً: إنجلى الدخان...وكذبت علينا قارئة الفنجان ( أم زهراء وأم ناتاشا وأم عرفان )... وبسببهم كرهنا كل من كان يتستر بالمبادئ والأديان ...هاهم قد إشتركوا بـ( التحايل ) من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار... وبغض النظر عن ماقاله أنصار ( الحسين ) كذباً، و( شيوعيوا الهوى –  شيوعيوا الأحتلال ) رفاق ( جيفارا ) بهتاناً.
 نرجع إلى صحة ماورد في رسالة الدكتور ( فلاح محمد حافظ الساعدي ) من عدمها، نحن نتساءل هنا عن دور السفارة العراقية في السويد، وخصوصاً السفير الدكتور ( حسين مهدي عبد العامري  ) إذا كان فعلاً يملك هذه ( السيرة الذاتية )!، وبالتالي مسؤولي الأحزاب والجمعيات الأسلامية والعلمانية وحتى الأفراد، عن دورها بالتصدي لظاهرة الفساد المالي والأداري، الذي تعدى حدود الوطن ( العراق ) ليصل إلى بلدان اللجوء الأوربية وبضمنها السويد، إذ أصبح اليوم معروف بـ( التحايل المزدوج ) على الشعبين ( السويدي ) و( العراقي ) حداً لايطاق، الذي تبلغ تكاليفه ( ملايين ) الدولارات شهرياً، خصوصاً فيما يسمى بالرواتب التقاعدية ( المزدوجة ) الذي تمنحه حكومة السويد للاجئين العراقيين ( السياسيين وغير السياسيين ) والتقاعد الآخر هو: الذي تمنحه الحكومة العراقية لهؤلاء ( المحتالين ) خارج العراق، وكذلك التعويضات المالية والعينية، بما فيها التهرب عن دفع الضرائب أو عدم التصريح بما لديهم من أموال وممتلكات منقولة وغير المنقولة مثل ( العقارات وبيوت السكن والسيارات ) وعن تعيينهم في وظائف بمؤسسات الدولة العراقية، بما فيها الجامعات والشركات والمكاتب الخاصة ومنح الرتب العسكرية و ما يتقاضون من رواتب عالية، غير معلن عنها !!
ومما يؤسف له أن مثل هؤلاء ( المحتالين - الأنتهازيين ) يتمتعون بوجود كثيف، داخل ( الأحزاب والكيانات والجمعيات ) مما يوفر لهم هذا ( التجمع ) في الظاهر، غطاء لحمايتهم، سواء في تعدادهم المتزايد، أم من قبل المصفقين لهم على أمل أن يحذوا حذوهم وبمساعدتهم وثم الوقوع بشراكهم!
وفي الجانب الأنساني، خلصت دراسة، نشرتها جريدة ( الشرق الأوسط – بغداد ) إلى أن ( 3 ) من بين كل ( 5 ) أرامل في العراق قد فقدن أزواجهن خلال سنوات العنف التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق الذي وقع عام 2003...وأوضحت الدراسة، التي أجرتها منظمة الإغاثة الدولية، ومقرها ( لوس أنجلوس ) ونشرت على موقع ( ينابيع ) في 20 / 9 / 2011، أن نحو 10% من النساء اللاتي يعشن في العراق، ويقدر عددهن بـ( 15 ) مليون امرأة، من الأرامل، وأن 59% منهن قد فقدن أزواجهن خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة!! ناهيك عن الأيتام والمعاقين والعاطلين عن العمل...الخ
بينما كشفت وثيقة سرية صادرة عن ديوان رئاسة الجمهورية العراقية، أن الرئيس ( جلال طالباني ) طالب وزارة المالية بصرف مبلغ مليوني دولار لتغطية نفقات سفره الى الولايات المتحدة الأميركية، للمشاركة في الدورة الـ(66 ) لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأضافت الوثيقة الصادرة في 11 / 9 / 2011 ، أن الهدف من السفر " للمشاركة في أعمال الدورة ( 66 ) للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك أعتبارا من 19/9/2011". 
وجاء في ( الطلب - الوثيقة ) الموجة الى وزارة المالية، وتم نشره على صفحة "الثورة العراقية الكبرى" في الفايسبوك، أنه بناء على أمر فخامة رئيس الجمهورية يرجى التفضل بتمويل حسابنا الجاري المفتوح لدى مصرف الرافدين فرع المنصور بالرقم ( 3060 ) بمبلغ قدره ( مليوني -  2000000$ ) فقط مليونا دولار أمريكي  ( ما يعادل 2.4 مليار دينار عراقي ) لغرض تغطية نفقات إيفاد فخامته الى الولايات المتحدة الامريكية!!
وفي مقال للكاتب ( زكي رضا ) نشره على موقع ( ينابيع ) يوم 25 / 9 / 2011 تحت عنوان : الطالباني يتبغدد بـ( مليوني -  2000000$ ) دولار فقط لاغير"... يطل علينا ساسة العراق الجدد من مناضلي الامس ، بابهى حللهم وهم يـ( تبغددون ) بأموال شعبهم الجائع ووطنهم المنكوب، وآخر الـ(متبغددين ) هو السيد ( جلال الطالباني ) رئيس جمهورية العراق الفدرالي.
 ويضيف الأستاذ ( رضا ) قائلا: أيها السيد رئيس الجمهورية ليس من شيم النضال ان تكون تكاليف سفرتكم ( 2 ) مليون دولار امريكي لاغير، ومئات الالاف من أبناء شعبك - من العراقيين - يعيشون على أطراف المدن - وبين القبور - في ظل ظروف صحية وانسانية غاية في القسوة ... وليس من شيم النضال أن تتبغدد وشعبك يعاني نقصا واضحا في الخدمات على اشكالها "
ونقلاً عن الصحافة السويدية، نشر موقع ( القوة الثالثة  ) يوم 28 / 9 / 2011 وتحت عنوان : ع المكشوف وبالمطرقة " التحقيق الصحفي التالي الذي نشر يوم 2011-09-21  على ( 6 ) صفحات من أوسع وأكبر الصحف السويدية ووكالة الاخبار العالميه ( اكسبريس ) والذي ترجم الى أكثر من ( 12 ) لغه عالميه أثار ضجة كبيرة في السويد... حقائق خطيرة عن أسواق لبيع الأطفال في العراق... فقد عرض التلفاز فتاة عراقية إسمها ( زهراء ) ذات الاربع الاعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ ( 500 ) دولار، وهو المبلغ الذي لايساوي قيمة الزهور الصناعية التي يضعها الرئيس جلال الطلباني أو رئيس وزرائه المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه..!الصحفيه السويديه (تيريس كرستينسون) وزميلها ( توربيورن انديرسون ) يتحدثان بمرارة عن أطفال العراق الذين يباعون في سوق النحاسه ونسائهم بغايا بالاكراه، وأرقام مخفيه من عدد القتلى اليومي، وأحزاب ( إسلامية وعلمانية ) تنهب مافوق الارض وتحتها وتقدم لشعب العراق رصاصة الموت تحت رغيف الديمقراطية... جوع، وباء، سوء تغذية، تلوث بيئي، فوضى سياسية،... ويقتل ( الانسان - العراقي ) بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال!!
 وأستجابة للقيم الأنسانية، فقد اعلنت السويد فورًا عن فتح أستقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة ومنحهم اللجوء مباشرة، ويحق للطفل بعد الاقامة ( لم شمل ولي أمره ) أنقاذا لاطفال ونساء العراق.
…The decrease Swedish press (Tiris Christenson) , and her colleague (Thorbjorn Anderson) in a car and not a Brazilian Volkswagen decomposed up and described to follow closely the sale of children big market in the center of Baghdad with pictures and sound . Market for the sale of infants and adolescents
The television presentation Iraqi girl named (Zahra) four years sold in the center of Baghdad at $ 500, which is the amount of value flowers northeastern industrial established by President Jalal Talabani and Prime Minister al-Maliki in one of the press conferences ..! Then voyager journalist teaches 'the children of Iraq are sold in the market for boiler and women forced prostitutes, and figures hidden from the daily number of dead, and parties looted epicanthic ".
تعليق : هل هناك أكثر من هذه الأنسانية التي قدمها الشعب السويدي!؟. "
وفي المقابل نحن نتساءل: ماهو دور وزارتي ( الخارجية السويدية ) وخصوصاً الأمن الأقتصادي السويدي و ( الخارجية العراقية )، في كشف أسماء هؤلاء المحتالين الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف، وما هي الأجراءات التي ستتخذها ( الوزارتان - الحكومتان ) بالنسبة لحاملي الجنسية ( المكتسبة - المزدوجة ) التي ( يتسترون – يحتمون ) بها، خصوصاً منهم من هو مسؤول في الحكومة العراقية  أو الأحزاب أوالجمعيات الأسلامية والعلمانية وهيئاتها الأدارية،( عربي أو كردي، سني، شيعي أو من بقية الطوائف الأخرى ) وهم قد أرتكبوا هذا ( التحايل المزدوج ) وتبعاته، أو إنهم كانوا على علم مسبق به!؟ داخل أو خارج العراق!!...الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من الوطنيين العراقيين والمسؤولين السويديين، من خلال المتابعة الجادة للوقوف ضد هؤلاء المحتالين ومحاسبتهم!
كان ( ماركس ) رحمه الله، أول من تطرق لمفهوم التوعية المجتمعية الشاملة...وأن الفعل الاجتماعي الصحيح، لا يتأتى إلا بارادة جماعية مقتنعة بضرورة التغيير وأحداث ثورة ونقلة في نظامها وسلوكها بما يخدم أهدافها ويضمن أستقرارها...والحفاظ على هويتها ومكانتها دونما أستغلال أو أجحاف متعمد أو غير متعمد.
وضرب الخليفة ( عثمان إبن عفان ) رضي اللّه عنه، أروع الأمثلة في نصرة الإِسلام والمسلمين وغيرهم من مختلف الأديان، بكلمة العدل والحق... فكان أجود المسلمين حيث ( يَجدُّ الجَدُّ )... فقد ساهم بماله الخاص في بناء الدولة الإسلامية بالعدل، ولعبت مساهماته أدواراً رئيسية في تجاوز المسلمين لمحن مالية وأجتماعية وإنسانية عديدة... فقال عنه ( رسول اللَّه محمد )  صلى اللَّه عليه وسلم  ( أصدق أمتي حياءً، عثمان بن عفان ).
وقال الإمام ( علي ) عليه السلام ( ما جُمع مال إلا من شحّ أو حرام )... هل تستيقض و تتحرك ضمائر المسؤولين ( عرب وأكراد  مسلمين وغير المسلمين ) في الحكومة والأحزاب والكيانات والجمعيات ( الأسلامية ) و( العلمانية ) وعموم منظمات المجتمع المدني العراقية، في قول الصدق والصراحة!؟ وهل نجد من الجهات المسؤولة ( السويدية ) و ( العراقية ) وخصوصاً الأعلامين السويدي والعراقي، مبادرات فعلية للكشف والقضاء على هذا ( التحايل المزدوج ) الخطير، وقطع دابره!؟ إنها أكثر بكثير من ( أفعى سيد دخيل! ) وأكثر من أن تكون ( شطارة أو تجارة! ) إنها ( قضية رأي عام! ) .
مربط الفرس: الغريب في الأمر أن هؤلاء ( المحتالين ) لاتهزهم أية عواطف أو مشاعر إنسانية... نراهم فقط يعقدون أو يشاركون في الندوات والمظاهرات التي تطالب بأصلاح الفساد المالي والأداري، ويحررون الخطب والبيانات ويكتبون المقالات ويتصدرون المطالبين بالعدل والمساوات، ويطالبون بحقوق الأنسان ...على مبدأ ( أحترامي للحرامي جالس في الصف الأمامي )، لكننا لاندري ربما منهم من يشغل منصب وزير، أو سفير أو نائب... أو خطيب جمعة، أو مسؤول حزبي، أو رئيس جمعية ( أسلامية ) أو ( علمانية ) أو عضو هيئة إدارية!... يتباكون ويذرفون دموع التماسيح! على سيد الشهداء ( الحسين ) عليه السلام، وعلى المناضل ( جيفارا ) وينصبون العزاء للراحل الصحفي ( هادي المهدي ) ويتحدثون عن جرائة عضو البرلمان الشيخ ( صباح الساعدي ).الخ. – 1 / 10 / 2011.
ملاحظة: هذا الموضوع المهم في ( نظري ) سوف يرسل لجميع وسائل الأعلام ( الصحف والمواقع الألكترونية والأيميلات الخاصة ) السويدية والعراقية لغرض الأطلاع، مع خالص الشكر للمهتمين والمتابعين والمساهمين  في نشره وتوزيعه بعد ( ترجمته ) الفورية إلى اللغتيين السويدية والأنكليزية !

*كاتب ومحلل سياسي عراقي