بعد التضحيات التي قدمت في السنوات الماضية لتحقيق الديموقراطية في العراق و بناء بلد قوي و مواجهة التحديات بات علينا جميعا اليوم ان نكون اكثر اصرارا و تصميما من أي وقت مضى لحماية مواطنينا و طرد الارهابيين من أرضنا.
على سبيل المثال ان قيادة الشرطة في محافظة ديالى اتخذت اجراءات امنية مشددة خشية من هجمات محتملة بعد الانسحاب الامريكي من البلاد .
و طبقا الى مصادر امنية ان قوات عراقية مشتركة من الشرطة والجيش بدات تنفيذ خطة امنية في مدن محافظة ديالى تحسبا من اعمال مسلحة قد تنفذها الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة بعد خروج القوات الامريكية من البلاد نهاية العام الحالي ".
و ان الخطة تتضمن نصب نقاط امنية عند مداخل ومخارج مدن المحافظة وتنفيذ اجراءات مشددة اثناء تفتيش العجلات المدنية اضافة الى سيطرات ثابتة داخل المدن والتدقيق في المعلومات المدونة في البطاقة الشخصية للمواطن وفق قوائم باسماء المطلوبين للقضاء .
يجب أن نقاوم الارهابيين والمتمردين الذين يسعون الهيمنة على المنطقة ، ولصد الاختراقات والتدخل في البلد . كمواطنين، فمن واجبنا للتأكد من هؤلاء المجرمين لن ينجحوا في احباط ارادة الشعب.
سيكون لدينا قوى الأمن الداخلي و اتخاذ و تعزيز تدابيرها الاحترازية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة خطط الإرهابيين، ولكن أيضا يجب من المواطنين توخي الحذر والتعاون مع الاجهزة الامنية. فقواتنا الامنية اليوم هي مدربة تدريبا جيدا و قادرة على إحباط أي محاولات تهدف إلى تدمير بلدنا.
لذا، يجب علينا أن نتذكر أن لا أحد يستطيع الحفاظ على الاستقرار و المضي قدما لبناء مستقبل افضل اكثر من انفسنا ، لذلك حان الوقت لانقاذ العراق من هؤلاء الارهابيين و الى الابد. يجب أن نسعى إلى منع عودة أي عنف، سواء من الجماعات المسلحة والمنظمات الإرهابية ، أو بلطجية الشوارع.
