المحرر موضوع: ودع البزون شحمه  (زيارة 935 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل duraidabid

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ودع البزون شحمه
« في: 11:34 01/11/2011 »
وفقا لنائب من "دولة القانون" وعضوا في لجنة المصالحة الوطنية " فان عصائب أهل الحق اخبرت المسؤول الذي اوفده المالكي ,للتفاوض معها حول نزع سلاحها والانظمام الى العملية السياسية, اخبرته ان لديها ثلاث شروط وهم الإفراج الفوري عن سجنائهم ، إيقاف أي إجراءات قانونية جارية ضد أي من اعضائها ، وشغل مناصب أمنية مهمة في المحافظات الوسطى والجنوبية, لكن لم يرد رئيس الوزراء على مطالب العصائب حتى انسحاب القوات الامريكية من العراق بحلول نهاية العام "حسب النائب."
ترى العصائب نفسها ممثلة للمقاومة الاسلامية في العراق وكانت أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات ضد القوات الامريكية على الرغم من أن العديد من المدنيين العراقيين قتلوا نتيجة لهذه الهجمات لكن العصائب ترى قتل المدنيين العراقيين اثناء الهجمات ضد القوات الامريكية مبرر من اجل هدف اكبر وهو طرد المحتل.
اتهم قادة امنيون عراقيون العصائب بانها مسؤوله عن عملية الاغتيال الأخيرة لاحد شيوخ محافظة القادسية لرفضه التعاون معها الامر الذي دعا المسؤولين في المحافظة الى تم عقد مؤتمر أمني لمناقشة التدابير الأكثر فعالية لإنهاء أو تقليل الانشطة الارهابية في المحافظة.
مطالبة العصائب بتبوأ المناصب الأمنية المهمة في المحافظات الوسطى والجنوبية يذكرني بالمثل الشعبي العراقي "ودع البزون شحمه" اذ كيف يمكن لجماعة إرهابية تغتال معارضيها وتعتبر قتل الابرياء خطا مبرر من اجل طرد المحتل ان توفر الأمن وهي من يخترقه؟
أنا شخصيا أجد صعوبة في تصديق قدرة اعضاء العصائب على التخلي عن ما شبوا عليه-الجريمه- والتحول الى ملائكة فجأة.
يذكر ان مقتدى الصدر كان دعا أتباعه في أيلول الماضي الى ايقاف الهجمات ضد القوات الامريكية لضمان مغادرتهم العراق بحلول الموعد النهائي في نهاية العام ولكن العصائب رفضت الدعوة على الفور.
هذا يقودني إلى توقع معركة شرسة ستنشب بين عصائب اهل الحق ولواء اليوم الموعود  للفوز برضى قائد فيلق القدس الايراني سليمان قاسمي وبالتالي الحكومة الايرانية.
إذا اراد العراقيون ان يروا تحسنا في الوضع الأمني والخدمي في البلاد ، عليهم اذن أن يعتمدوا على انفسهم ويتوحدوا ويتحلوا بالصبر ويكونوا حازمين في مكافحة الجماعات الإرهابية بشقيها السني والشيعي حال انسحاب الجيش الامريكي والا فان الجماعات الارهابية ستعيدنا الى المربع الاول من ايام الطائفيات.
http://www.altahreernews.com/inp/view.asp?ID=3257