المحرر موضوع: أصوات بريئة  (زيارة 4682 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ghada

  • زائر
أصوات بريئة
« في: 16:02 01/09/2006 »
أصوات بريئة*
[/size][/font][/b][/color]


يقتاده الجنود لاعدامه.. لكن التاريخ يغير مجرى النهر .. و يقتاد ارادة قلبها لانتشاله وسط الحطام...
[/size][/font][/color]


خطوات ثقيلة في أرض مغرورقة
مشاها الأسمر اللامع العينين
ذو الوجنات المحترقة
في أدغال الحرب المدنية
في بلاده المدمية
مشى بصحبة أترابه
مقيدا بعذابه
في غابات لا تنتهي
و طرق غير معبدة
تسوقه بساطير جنود معربدة
سائرا بلا انتهاء
و خلف رأسه جنود ليسوا رحماء
حمل الهوان والشوق و العطش و السراب
زاحفا باغتراب
أمام الامتداد
و أطلق صوته صوب السماء
منازعا رغبة البقاء
حلم القيامة
شهوة الكرامة
صارخا في الوادي السحيق
بصوت بريء
بصمت كئيب:
أنا عطشان
أنا تعبان
أنا جوعان
أنا ولهان
أمي هل تسمعين..؟
حبيبتي ..الى أين تمضين؟
الطريق طويل
المستنقع لا ينتهي

و سار الحزين
عاجزا عن الهروب
 من بساطير الأسياد
بانتظار أن يباد
عاجزا عن الكلام
و يديه و راء رأسه
 باستسلام
ممنوع من الحب
ممنوع عليه السلام
و دموعه تسقي الوحل
بحبر الخوف المداد
و كان يمشي تاركا حرائق البلاد
ناسيا حب البنات
تترامى حوله جثث الأصدقاء
فاقدا وهج الأحلام
تلمع في سود عينيه
رغبة الخلاص

بالأمس قبل أن يقطفوه
كان يعصر آثار حبيبته الصغيرة
يتلمس جدران بيتها الباقية
و يلملم رقعا
من فستانها المزروع بالورود

أطلقوا الموت على أحبائه
و امتلأت بالرعب عيناه
هل ساموت أنا أيضا؟
أمي أين أنت..؟
قريتي كيف تهجرت ؟
بلادي بماذا تعثرت..؟
ردي لي عينيك حبيبتي..

جاء دوره لاستقبال الموت
طفل أنا يا سيدي
رحماك
لم أبلغ الثانية عشرة
:
و فجأة ثار الكون
زوبعة ثوار مجنونة
أخذ الثائرون الموت عنه
و مضى ناجيا وحيدا
بين حطام و جثث
حمل الحياة في يديه راكضا
صعد أعلى الشجرة
جالسا على عود بلاده المحتضرة
يتنفس الصعداء
و يلتقط الشتاء
 بكفيه المغمورتين بالبكاء
وراءه الخريف و المقبرة
و أمامه حشيش يخضر
و الربيع اليه ينظر
عانقته أغصان الشجر
تيبست بشحيبه المقفر
صرخ صرخته المكبوتة
زعزعت المسكونة
ملأت فراغ  المعمورة
وانفجرت في رأسه المشاهد
يا الهي
أين أرحل..؟
:
كانت أمه كالمذبوحة
تبحث عنه تحت البقايا
تركت سرب المهاجرين
لحقت بنبضها الأمين
قلبها يجبرها على الامل
و الأمل يحدثها بقوة
ألا تكل و لا تمل
:
و لدي أين انت..؟
تشافا تشافا**
قل لي أنك لم تمت

كانت هدية السماء اليه
أن ينجو و التاريخ في عينيه
و قطرة من حنان باقية
ليكتب العهد الجديد
بدموع الغالية





غاده البندك
2006-9-1

[/b]




*عنوان فيلم مكسيكي كتبت القصيدة متأثرة بمشاهده الأخيرة التي تروي قصة حقيقية لنجاة طفل و أمه في حرب طاحنة دارت رحاها في السلفادور ابان الثمانينات.
** تشافا هو اسم الولد و هي مصغرلكلمة سلفادور
 

 



Poles Adam

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #1 في: 00:07 02/09/2006 »
عزيزتي غادة ..
         تحية وتقدير لروح لها اهواء وتفاعل ( جان دارك) مهاجرة تعيش في اثينا !

 ان تفاعل الكاتبة او الكاتب مع وقائع بشرية تسجل دراما الأنسان هو قمة الأخلاق الأنسانية وهو شئ يبرر دعوتنا وتمنينا من الآخر ايضا ان يقرا ويتفاعل مع مكابداتنا فالمسالة هي اخذ وعطاء في وصفها الأيجابي..

.. كتابتك في رد جميل على دعوتي لكتابة ملتزمة بنهارات وليالي بؤساء الأرض المعاصرين او اللذين يعاصروننا
كروح ذات جسد من ايماءات خالدة في حيواتنا .. ان كتابتك تلك وبوحك الصادق ذاك..قد اثمر ثمرا جميلا في
لحظات ( تشافا ) وامه ..المكسيك وامريكا اللاتينيه هو عالم له خيالاته وقساواته .. وهذا كان نصا يوضح تقدما في كتابتك ..لذا ارجو يااختي ان تفرحي ..هذه افلام سبق لي وان شاهدتها .. ونصك الآخر عن رحلة
اليونانيات في مشاريع زواجات مجهولة.. تاثرا بفيلم جميل كان قد ذكرني بقصة كنت قد كتبتها.. قبل سنوات
قد انشرها في المستقبل في النت.. كلما زارك ظل الخمول الثقيل اقراي رواية شاهدي فيلما اقراي مزمورا ..زوري بحرا ..
لاحظي ندى فوق وردة قريبة من الأكروبوليس ..واشربي قهوة في ساحة ، امونيا ، ونقحي نصا جديدا ..وهكذا
فالحياة تسير ..ان من بدا دربا عليه ان يكمله والا فقد رضاه لنفسه اولا ..
.. شعبنا ينقصه مبدعين جدد يشاركوننا في نسج قلادة حضارية نعلقها في رقبة اجيال لاحقة نرغب ان يقولوا
لنا شكرا ..
..اشكرك على كلماتك عن ندائي حول الأطفال .. فرد يتيم منك ..جعلني اشعر بان رسالتي ولو الى انسان
واحد قد وصلت وذلك يكفي..

     مع وافر التقدير

    بو لس ادم
    النمسا

 

ghada

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #2 في: 13:48 02/09/2006 »
أخي العزيز بولس آدم

سررت بقراءاتك المتفحصة و نقدك و تشجيعك الصادق، و اقر لك أن رغبتي بهذا النوع من الكتابة يتزايد و معه تتزايد أشواقي للخروج من دائرة الانترنت الى مدى أكثر اتساعا نحو الطباعة و النشر.
و ما كتبته لهذا الولد هو اقتضاب من مأساته الكبيرة اذ أن أترابه قتلوا أو تجندوا في خدمة العدو لقتل اخوانهم مرغمين..
أما عن مقالاتك بخصوص نتاشا فأنا أنصحك ان تقدمها بصورة أكثر اثارة للجماهير الغافية ، فالجميع تثيرهم متابعة القصف أو كرة القدم أو الحرب لأن الغالبية تستمتع بلعبة الحرب لاعتقاد أنها مسلية مادامت عن بعد..
يفرحني كل ما قلته لي عن مشاهداتك السينمائية السابقة و عن أثيناي الحبيبة..

و لك كل التقدير..

غاده

ghada

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #3 في: 14:00 04/09/2006 »
الأخ العزيز عامر فريتي

ان بصماتك على ورقتي تكفي لتزهر مهما ازداد بؤس ما اكتبه في من يسكون فينا من أحباء..أما الابداع فقد سبقتني اليه منذ أزمنة غابرة، و ما اخطه في عنكاوة ليس الا تعبيرا لامتناني لقراء أصروا أن أواظبهم بالجديد..فان كنت تتمنى لي التوفيق فقد سبقتني أيضا بالتمني الذي أرجوه لك في كل كتاباتك المتواصلة الابداع دون ريب..أما ان سألتني أين أخزنها فسأقول لك ان كل ما خطته انامل الشاعر المغمور القادم على فرس النور مخزونة على واجهة الذاكرة في زاوية تركها الزمن دون فيروس بعنوان.." ذاكرة اخترنا لكم"
و الآن أ يكفيك هذا التقدير و الثناء لتبقى هنا في ساحة مدينة دعوتني اليها ذات يوم اسمها عنكاوة.
ان مرورك على أعمالي يحفزني كثيرا فاعذرني بدون من دفعوني للبداية سأبقى خاملة..هل أرجوك أن تتواصل؟؟؟ رغم انقطاع المطر؟؟؟ حسنا أرجوك ابق هنا لنقرأ لك المزيد..و شكرا لانصاتك المديد..

تحياتي و أكثر..

غاده البندك-أثينا

غير متصل cideer

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 33
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أصوات بريئة
« رد #4 في: 21:16 04/09/2006 »
الاخت غادة   ...تحية
هنيئا لهذا القلم الذي تسري في عروقه احاسيسك...وهنيئا لهذه النفس التي تشاطر مع المغلوبين الامهم ...وهنيئا لهذه الروح  التي لا تمل عينيها من ترقب مجئ الفجر.
انك لجديرة بان تحملي مسؤلية القلم الصادق...واني اراك تنهجين نهجا جديدا . وذلك بكتابة قصائد واشعار عن روايات تقراينها وافلام تشاهدينها واحداث ترينها ..لست اقول بان تتجنبي الخيال ، بالعكس فالخيال موطن المبدعين وعالم تنعتق فيه الروح من قيود الجسد، ولكنك ابتدعت شيئا جميلا ارى في افقه اكليل نجاح  ونافذة جديدة يطل منها طيف بديع..
اتمنى لك التوفيق في رسالتك.

سدير ساكو

ghada

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #5 في: 17:31 07/09/2006 »
الأخ المحترم سدير ساكو

بكل الابتهاج و الفرح قرأت ردك الجميل و تواصلك في متابعة أعمالي و لا أدري بما سأجيبك فأنت تعلق على صدري وساما و مسؤولية الكتابة و تجعلني أحترس من خطواتي فيها لأقدم ما يليق بكم .
و جل همي أن أكون بالفعل قد أفرغت قليلا مما يعتري أعماقي من رؤى و آمال و هموم هي مشتركة بين شعوب كثيرة، بل و يفجعني ان الزمن يدور حول نفسه فتتكرر المظالم بين الحين و الآخر هنا و هناك.
حاولت هنا في أصوات بريئة ان أنقل رنينا ضجت به آذاني علني أوصل لقارئي عنكاوا الأحباء شيئا جديدا. و لا أخفي عليك أن كثيرا من الخيال تخلل تصويري للواقع مثل مقطع "و يلتقط الشتاء بكفيه المغمورتين بالبكاء"و " عانقته أغصان الشجر" . فالخيال هو صديق طفولتي..
واقبل ترحيبي الدائم بك على صفحاتي..

غاده

غير متصل The violet rose

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 75
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أصوات بريئة
« رد #6 في: 12:41 08/09/2006 »
سلام المسيح

اختي العزيزة غادة ...
لقد لفتني عنوان موضوعك ... "اصوات بريئة " وهي نفسها تلك الاصوات على مر الزمان انها لا تتغير وبين صداها وصدقها و حزنها تحمل المغزى وترسل المعنى ..الجميل  بانك قد رسمت لوحة ثم خطت يداك الكلمات .. خيالك البرئ الرائع خيال مميز لكنه ابدا لا يبتعد عن الواقع ويرسم بالوان زيتية زائلة ..لان لوحاتك رائعة دائما مثلما انت .. رائعة 

الرب معك... 


ghada

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #7 في: 19:09 08/09/2006 »
و معك أيضا سلام المسيح

أختي الحبيبة ورد النفسج

و في هذا اليوم  الذي نتذكر فيه عيد أمنا السماوية فها نحن كلانا يا حلوتي نتأمل في ام أرضية كيف دفع الحب القوي الذي لا يفسر قلبها الوالدي للبحث عن ابنها في بقايا أموات ..
و انت أيضا تبحثين عن السلام فتنشرينه بيننا ليعود اليك مكللا بالحب الكبير...
لا أعرف كيف أشكرك على الوقت الذي تصرفينه في قراءة أعمالي و هي لم تزل جنينا في مهد الورقة، و  لكن مرورك العذب في بحر أحزان الطفولة يحعلها نهرا متدفقا لا مرارة فيه..
أما أن تطلقين علي لقب رائعة فهذا كثير جدا علي ، و بهذا تضعين في رقبتي سلسلة تقودني بطاعة عمياء وراء من يحبونني مثلك..
يا عزيزتي اعلمي صدقا ان قلمي لا لم و لن يثمر الا في عيون من دفعوني دوما لأسير ..
فخذي كلماتي كلها و افعلي بها ما تشائين... ارسمي لوحاتك و بعثري ألوانك ثم امسحي عن البائسين أنين السنين..و رشرشي الضائعين بعطرك الثمين ليطيب الحزانى و المتضايقين..الى أن تستفيق البشرية..
لا مسيني دوما بنسماتك فوق ربوعي..و اتركي لي همسة ..و حلقي في خيالي ثم أعيدي قراءة نصي ريثما يتنقح و يتلمع فيصبح جاهزا لتلهميه و تلتهميني..
مري على بحري و غوصي ببساطة الى قاع المحيط..و أعيدي لي ما حاولت أن أفصح عنه مرارا ...حبي لكم
أرجوكي أن تمري على أنفاسي و أشواقي و جسدي بروحك الطاهرة كل حين..

تحياتي لك أبد الآبدين..

و الرب معك آمين..

غاده البندك-أثينا

غير متصل Adris Frety

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 129
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أصوات بريئة
« رد #8 في: 14:07 11/09/2006 »
الاخت العزيزة غادة ...

ما اروع واجمل كلماتك ...
تدخل القلوب من دون استاذان

أنا عطشان
أنا تعبان
أنا جوعان
أنا ولهان
الى اشعارك الغزيرة بالكلمات

ادريس الفراتي
سدني

غير متصل هناء شوقي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 531
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أصوات بريئة
« رد #9 في: 16:04 11/09/2006 »
عزيزتي غاده.....

فكرت بالعنوان وما وجدت سوى رحمة ملاك قد صاغت بايديهااااااااا لنا
فكرت بتنسيق فحوى ما القيته بيننا من ابداع فترآى لي قمة من الشفافية والأخلاص اللغوي وعشق الحرف
للفكرة والقلم


لن أطيل عليك ولست انا من تقرر ما سأقوله


مبدعة ورائعه يا غادة


هناء شوقي

غير متصل نضال كابريال

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أصوات بريئة
« رد #10 في: 04:27 13/09/2006 »
الأخت غادة:

كنت معك لحظة بالحظة وثانية بثانية وأنت تشاهدين ذلك الفيلم،
ولكن الشيء الأجمل من مشاهدتي تلك:
بأنه أخذ من لون إحساسك الجميل الذي نعرفه فأصبح أكثر إبداعا ودهشة

ننتظر أعمالك دائما بفارغ الصبر
ونتمى لك كل التوفيق

ghada

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #11 في: 09:01 13/09/2006 »
الأخ المحترم ادريس (الفراتي)

فرحني كثيرا مرورك الأول و انصاتك بكل عطش و كل جوع الى الأصوات البريئة ، تلك الأنات التي يكفي لو يسمعها الآخرون أن تقيمهم من الغفيان الطويل..

تغمرني سعادة حين تدخل حروفي قلوبكم دون استئذان فهذا أكثر مما أحلم به، و لكني لا أعرف كيف أروي هذا العطش و الجوع و التعب في من مشوا و سيمشون معي هذي الخطوات الثقيلة ما لم يسقيهم خالق القلم..

و هل يعطش (الفراتي) و هو من نبع يفيض بالخير و الحضارة لم يزل..!

أتمنى ألا يكون مرورك الأخير..

و لك كل التقدير..

غاده

ghada

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #12 في: 11:55 13/09/2006 »
الأخت الحبيبة هناء

بعد كل ما قلتيه تنسحبين و تتواضعين بحجة أن لم تقولي شيئا..فهل تستطيع يد بشرية أن تكون ملائكية و لو لمرة واحدة؟؟
نعم ..يد الأم و قلبها هما دوما مملوءان بحب عميق لا يوصف و لا يدرك..ينبع من حبها لمن أنجبت منه الحياة , و قوة هذا الحب مستمدة من الخالق..و هو حب يفوق الحاجات و يفوق الخوف ، بل و يدفع الأم لتسمع صوت انفاس ولدها بين من تقطعت انفاسهم..انه قلب تحق له الطاعة و الاكرام و تقبيل يديها أقل هدية تستحقها ..

أهدي لك هذه الصورة و هذا الرابط لعلك تمكنت من مشاهدة بعض من فقرات الفيلم..
http://www.innocentvoicesmovie.com/eng/HTML/video_interviews_large.html

ghada

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #13 في: 05:33 16/09/2006 »
الأخ العزيز نضال كابريال

و انا عندما أكتب شيئا تحضر أرواحكم معي فأكتبه بما تمليه علي أشواق قلوبنا ..لك مني ألف تحية و رجاء بالتواصل ..

محبة و تقدير و احترام..
[/font][/color]

غير متصل sadman1982

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أصوات بريئة
« رد #14 في: 04:17 02/10/2006 »
ردي لكي واسمحيلي بذلك قد اتمنى شيئا  وهو ان اكون بقدر ابداعك  ولعلني استفيد من تجاربك  فلكي كل التقدير

ghada

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #15 في: 12:40 02/10/2006 »
الأخ حزين

شرفني مرورك و اتمنى تكون سعيدا لأن الحياة اجمل من الموت بالحزن،  و قد اعطاك اياها الله نعمة فافرح يا اخي..شكرا لمروك

غير متصل simar

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1437
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أصوات بريئة
« رد #16 في: 01:20 06/10/2006 »
اصوات بريئة يا غادتي
تدهسها الخيول البربرية

ويردمها اوار الحرب الغجرية
ولد ...ولد من جديد
ينمو ويفرع ....

هكذا  تبتهج العيون بالولادة
لا بالموت المأبون
سيال قلمك ...حنين

صفاء ...
دعيه يرفرف

ghada

  • زائر
رد: أصوات بريئة
« رد #17 في: 12:49 20/10/2006 »
الحبيبة سمار

و انت ايضا سيال قلمك محبة و مشاركة و عطاء و لولا الطيبين امثالك لهربت من ساحة الغناء..

هذه اصوات بريئة يا سمار..بريئة لذا تفتح السماء لها الأبواب..

اسمحيلي ان اقبلك لأستنشق عطرك العراقي العطر..

لك كثير من الحب

غاده