المحرر موضوع: نقاط لميثاق المصالحة الوطنية في العراق  (زيارة 13760 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل البطريرك لويس روفائيل ساكو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نقاط لميثاق المصالحة الوطنية في العراق

المطران لويس ساكو

 يكاد يتحول  بلدُنا الجميل، عراق  الحضارة والمحبة، عراق ابراهيم الخليل وحمورابي وهارون الرشيد  واخرين عظام،   الى بركة من الظلام.
 وللخروج  من هذا الواقع  المجهول والمخيف، هذه بعض نقاط اطرحها على ضمير كل عراقي ن ايا كان من موقعه،  ليراجع  مواقفه  على ضوء المصلحة العامة وصون حياة الناس وكرامتهم  ومد يد المصالحة والغفران، ايمانا باننا جميعا نعبد الهًا واحدا، هو خالقنا واليه معادنا،  وننتمي الى بشرية واحدة، ونشترك في المصير  الواحد ونتطلع الى مستقبل افضل نعيش فيه كاخوة واخوات بعزة  وفرح . بهذه الروح  علينا:

1-   تعزيز المشترك الخيّر بيننا  وتغليب لغة العقل والحوار في معالجة الاختلافات بدلا من اعتماد العنف الذي يعمق الهوة ويبرر استمرار الوجود الاجنبي  على ارضنا.
2-    احترام التنوع الثقافي- القومي – الديني  في العراق،  الذي هو عطية من الله يجب قبولها وتفعيلها  والحفاظ عليها  في  جو  مفعم بالاحترام والتقدير والاخوة والمواطنة، المشترك  وقد عشنا تاريخا واحدا بحلوه ومره ، تعبركل مجموعة  عن ذاتها بطريقة سليمة متناغمة مع الاخرين، آخذة منهم ومعطية لهم.
3-   العزم الوطيد والسعي الحثيث لصيانة  وحدة العراق وسيادته كاملة وعدم افساح اي مجال لفتنة طائفية لا تبقي ولا تذر
4-   اليقين بان الدين يبقى المكون الاساسي والمصدر الاقوى في  بناء الانسان  المنفتح المحاور واشاعة ثقافة احترام  الاخر  المختلف عني وصون الاخوة الانسانية والسلام والاستقرار والتنمية عملا بتعليم الاسلام والمسيحية:" الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" و "افعل لاخيك ما تريده لنفسك".
نعقد العزم نحن علماء الدين ورجاله على تحقيق  ذلك من خلال  توظيف كل المنابر: المساجد والكنائس والمدارس ووسائل الاعلام بكافة انواعها  في  توجيه  الناس وارشادهم.


 هكذا نعدمستقبلا مشرقا  لابنائنا  ويغدو بلدنا نموذجا يحتذى به. فمن لها اذنان للسماع ليسمع.[/b]


غير متصل سمير اسطيفو شبلا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي العزيز ادامكم ذخرا لكل العاقيين وكل الطيبين والشرفاء في العالم
نحن وكل محبي السلام معك ،حبذا لو نبدا من ذواتنا ومن حسدنا وكبريائنا وانانيتنا ،فلنبادر المصالحة وطلب الغفران كما فعل قداسة البابا الراحل.لا اريد ان اطيل اكثر اكرر مليون مرة نحن ما احوجنا الى ميثاق شرف ومصالحة تبدا من داخلنا ،مرورا بالوطن الغالي.ارجو الاطلاع على مقالتنا الاخيرة التي ستنشر في ـعنكاوة ،وباقوفة،والقوش،،وهى بعنوان ـسنبقى كلدان ولكن بحاجة الى جبهة انقاذ . ادامكم الله وحفظكم من من كل مكروه والى مزيد من الابداع يا اخي.
samirshabilla8@yahoo.com
سمير شبلا ـ لاس فيغاس

غير متصل alhdaf

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يجب ان لاننسى الهجرة التي يذهب ضحيتها نحنوا المسيحين الغربه تنسينا القيم التي تربينا عليها سوف اكتب عن هذا الموضوع لاحقا

غير متصل the sun

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
    • مشاهدة الملف الشخصي
اهنيك على هذا الكلام الرائع حضرة المطران فعلا مااحوجنا الى المحبة والمسامحة والغفران بعضنا لبعض في زمن يسوده الكره والحقد والكبرياء وحب السيطرة فلنبدا بهذة الخطوة ونرفع شعار الغفران والتسامح في كنائسنا اولا بالقول والفعل كيما نكون النور الذي يشع وسط ظلمة هذا البلد لنكون سبب البركة على ارض العراق الحبيب ونسمح لله ان يطهر قلوبنا وضمائرنا كيما نعيش في الحق والبر   
 بركة الرب معك حضرة المطران لويس ساكو المحترم

غير متصل ayadsako

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحيه طيبه الى سيادة المطران لويس ساكو
كل عراقى شريف يتمنا ان يكون العراق بمستوى هذه الافكار والمقترحات البنائه للمجتمع العراقى الجديد
لكن السؤال هل يوجد من يطبقها على الوقع الفوضوى هذا





                                                                              اياد ساكو/استنبول

غير متصل محمد جابر

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
?>
 
     
 
 
 

بيان رقم (22)

المسامحة والمصالحة

بسمــــــــــــه تعالى :-

طالما حكينا وحكينا ..........(( وأقصد جميع المؤمنين والمؤمنات الاخيار )) وكتبنا وكتبنا ............ ووقفنا ووقفنا .............

وتحملنا اللوم والعتاب والجرح والقدح والطعن والسب والشتم والاضطهاد والاعتقال والاختطاف والتغييب والضرب والتعذيب وسفك دماء وجهض ارواح (( كل ذلك تحت غطاء ومظلة فتوى وفتاوى شيعية وكذلك سنية )) وتحت صمت مطبق وغطاء تام سياسي واعلامي , ((سنــي وشيعــي , اسلامي وعلماني , وغيره))...........

أجل ...... كل ذلك وغيره كان بسبب تمسك المؤمنين والمؤمنات الاخيار بالمباديء والثوابت الوطنية الاسلامية الاخلاقية الانسانية , ومنها رفضنا مطلقاً وأبداً ودائما لأمرين قبيحين فاسدين هما : -

1-     الاحتلال  وتكريسه .

2-     الطائفية وتأسيسها وتعميقها .

 حيث اننا : -

1-     رفضنا قانون الحاكم الامريكي لأنه يسبب ويثبت ويرسخ الاحتلال والطائفية .

2-  رفضنا اجراء الانتخابات الاولى لعدم توفر الظروف الموضوعية المناسبة لاجراءها , ونصحنا بتأجيلها لحين توفر وتحقق ظروفها المناسبة , والا فتثبيت الاحتلال وتأصيل الطائفية .

3-  رفضنا الدستور لمحكوميته  بقانون الحاكم الامريكي , والذي يؤدي بكل تأكيد الى تثبيت وترسيخ الاحتلال وزيادة ومضاعفة الحقن الطائفي , ونصحنا بكتابة دستور بعيدا عن ضغوط وتدخل الاحتلال و دول الجوار وأي قوى أو جهات أو منظمات لا تريد الخير والصلاح والاصلاح والعدل والأمان للعراق وشعبه المجروح المخذول المظلوم .

4-  رفضنا بل حـَـرَّمنا التصويت (( في الانتخابات الاخيرة )) الى أي جهة لا تريد الخير والصلاح والاصلاح للعراق والعراقيين وفي نفس الوقت نصحنا والزمنا  وأوجبنا (( على المشاركين في الانتخابات )) التصويت للجهة الوطنية وللوطنيين بغض النظر عن دينهم ومذهبهم أو قوميتهم أو غيرها..............

لكن ماذا حصــل ؟!.............

وأين كنا ؟! .............

وأين صرنا ؟! .................

والى اين نسير ؟! ..............

والآن وفي كل آن .............. لنسأل أنفسنا ......... لنسأل أنفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب أنفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للأعراض , ..................

لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ............

فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف خاطئة ........

إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب اليه وإبراء ذممنا قبل ان نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ..............


.

 
نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) ان نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان.............

 

وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامراة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم ............

وعليه نقول انه لا يـُحتمل تمامية المصالحة ولايـُتوقع ترتب نتائج وثمار حسنة عليها ما لم يتحقق ما ذكرناه وما لم تتوفر الظروف والشروط الموضوعية ومنها :-

1- ان تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية :-

فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لاجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز ان تكون دعوى المصالحة والمشاركة فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات مخابراتية أو جهوية عنصرية .

2- ان تكون المصالحة عامة وشاملة دون اقصاء أو استثناء :-

فالواجب جعل منهجنا منهجاً قرآنياً إسلامياً إلهياً بالبيان الواضح والحكمة والموعظة الحسنة والزام الحجة للجميع (( من سنـــة وشيعـــة وعرب وكرد وإسلاميين وعلمانيين وغيرهم )) , بل اكثر من ذلك فيجب ان تشمل المصالحة البعثيين والتكفيريين من كل الطوائف والملل والنحل والزامهم الحجة جميعاً (( ونترك للقضاء العادل القول الفصل في اصدار الاحكام وتطبيق القصاص بحق المسيء والجاني من أي طائفة أو قومية أو دين كان))...........

وبالنسبة لي فاني اتنازل عن حقي القانوني والشرعي والاخلاقي واُبرء ذمة كل من كادَ لي وتآمر علي وسبـَّبَ أو باشـَرَ في اعتقالي وتعذيبي وظلمي في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً في ذلك , ..............

واطلب بل اتوسل من الجميع ان يعفوا ويتنازل عن حقه القانوني والشرعي والاخلاقي ويبرء ذِمة كل من كادَ له , وتآمر عليه , وسـَبـَّبَ أو باشر في اعتقاله وتعذيبه وتشريده وترويعه وظلمه , في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً , .........

ان الله سميع عليم بصير حكيم وهو أرحم الراحمين ...............

والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين .....................

وصـَلِّ اللهم على محمد وآلِ محمد وعجـِّل فرج قائم آلِ محمد .

 

 

 

الحسنـي

22/ شعبان الامل والفرج والنصر / 1427 هــ


 
 
 

 
 

 
 

غير متصل محمد جابر

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
لنحكي لنقول لنهتف لنكتب لننقش لنرسم جميعاً

أنا عراقي ........ أحب العراق وشعب العراق 

أنا عراقي ........ أحب أرض الأنبياء وشعب الأوصياء
ِ
أنا عراقي ........ أوالي العراق ... أوالي العراق ... أوالي العراق           

          السيد الحسني